ألمانيا: معهد روبرت كوخ يرصد تراجعا في مؤشرات كورونا
٢١ أبريل ٢٠٢٢
أعلن معهد روبرت كوخ الألماني لأبحاث الفيروسات رصد اتجاهات متراجعة في العديد من مؤشرات كورونا بالبلاد، لكنه قال إنه لا يزال يرى ارتفاعا لضغط العدوى بين السكان.
المعدل الأسبوعي لحالات الإصابة الجديدة على مستوى ألمانيا تراجع في الأسبوع الماضي بنسبة تقارب 25% .صورة من: Jens Schicke/IMAGO
إعلان
ذكر معهد روبرت كوخ الألماني لأبحاث الفيروسات، في تقريره الأسبوعي الذي نشر مساء اليوم الخميس (21 أبريل/نيسان 2022)، أن عدد حالات العدوى التي تم تسجيلها في الأسبوع الماضي تجاوز 750 ألف حالة إصابة بكوفيد-19.
وأضاف أن المعدل الأسبوعي لحالات الإصابة الجديدة على مستوى ألمانيا تراجع في الأسبوع الماضي بنسبة تقارب 25% مقارنة بالأسبوع السابق عليه، كما تراجعت أيضا المؤشرات العددية لمصابي كوروناالذين تم إدخالهم المستشفيات ولحالات تفشي العدوى داخل المؤسسات المختلفة.
وأشار المعهد في التقرير أيضا إلى استمرار تراجع أعداد اختبارات "بي سي آر PCR" التي يتم إجراؤها في أكثر من 200 معمل على مستوى ألمانيا. يشار إلى أن الإحصائيات الرسمية تستند إلى نتائج هذه الاختبارات.
ووصل المعدل الأسبوعي لهذه الاختبارات في الأسبوع السابق على عيد الفصح إلى قرابة 1.1 مليون اختبار في الأسبوع، وذلك بعد كان هذا المعدل قد ارتفع في آذار/مارس الماضي وبشكل ملحوظ في بعض الأحيان ليتجاوز 2 مليون اختبار كل أسبوع.
ولفت المعهد إلى أن التراجع الملحوظ في معدل الاختبارات الأسبوعية يرجع أيضا إلى عطلة عيد الفصح.
ويتوقع الخبراء منذ بعض الوقت أن هناك العديد من الحالات غير المسجلة بسبب زيادة أعباء مكاتب الصحة بالإضافة إلى عدم إجراء اختبار معملي بعد ظهور نتيجة إيجابية للاختبار السريع.
وكان وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ أكد في وقت سابق اليوم أن العدد الفعلي لحالات الإصابة ربما بلغ نحو ضعف حالات الإصابة المسجلة رسميا. وكانت الرابطة الاتحادية لأطباء خدمة الصحة العامة ذكرت رقما مماثلا لما ذكره لاوترباخ.
وأكد المعهد في تقريره مرة أخرى أنه من غير الممكن ومن غير الضروري أيضا تسجيل كل حالة إصابة فردية في نظام الإبلاغ، مشيرا إلى أن من الممكن تقدير التطور الإجمالي بشكل موثوق بفضل بيانات أخرى يتم أخذها في الاعتبار.
وارتفعت نتائج الفحوص الإيجابية من 13.4 % إلى 15.8 % اليوم، حسبما ذكر المعهد الوطني للأمراض المعدية في بيان. وتم اكتشاف إجمالي 4406 حالات جديدة. وبينما توقع العلماء بدء الموجة القادمة من الوباء في أواخر نيسان/ أبريل الجاري أو أيار/ مايو القادم، ذكرت الحكومة أن نسبة الملقحين وارتفاع معدل الإصابات السابقة ستخفف من أثرها، حيث أصيب بالفعل نحو 80 % من سكان جنوب افريقيا بكوفيد-19.
سحر من نوع خاص..أزهار الكرز تضفي رونقا فريدا على مدينة بون
المشهد الوردي لأشجار الكرز يضفي رونقاً خاصاً على شوارع المدينة القديمة في بون وخصوصا شارع (هيرشتراسه) الذي بات بفضل أزهار شجر الكرز يصنف من بين أجمل شوارع العالم، ويجذب الكثير من الزوار والسياح للمدينة.
صورة من: Martin Meissner/AP Photo/picture alliance
جذب السياح من مختلف أنحاء العالم
أزهار أشجار الكرز المشهورة عالميا في قلب مدينة بون القديمة في شارع "هيرشرتاسه" تجعل الشارع يبدو كنفق مغطى بهذه الأزهار الجميلة التي تتفتح مع بداية الربيع. من المتوقع أن يجذب نفق أزهار الكرز هذا، وكما في كل عام، آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم.
صورة من: Marc John/Bonn.digital/picture alliance
للمشاة فقط
يصل موسم أزهار الكرز في بون أوجه في أواسط شهر أبريل/ نيسان ويتدفق على المدينة القديمة الآلاف وخاصة في عطلة نهاية الأسبوع، ما يضطر سلطات المدينة إلى إغلاق الشارع أمام المركبات والسماح للمشاة فقط بالسير في الشارع والاستمتاع بروعة الأزهار.
صورة من: Thomas Banneyer/dpa/picture alliance
تفتح مبكر هذا العام
تفتح أزهار أشجار الكرز جاء هذا الربيع مبكرا بأسبوعين مقارنة مع وقت تفتحها السنوي المعتاد. ويرجع الخبراء ذلك لظروف الطقس المتقلبة.
صورة من: Kim-Aileen Sterzel/DW
منظر خلاب بداية كل ربيع
تبلغ أعدد أشجار الكرز في شارع (هيرشتراسه) لوحده في بون 60 شجرة تصبغ المدينة القديمة باللون الوردي بداية كل ربيع.
صورة من: Kim-Aileen Sterzel/DW
المدينة القديمة تكتسي حلة فريدة
تتميز المدينة القديمة في بون بأزقتها الضيقة والمنازل ذات النمط المعماري القديم. في الربيع، تضفي أزهار شجرة الكرز الوردية على المدينة أجواء رومانسية فريدة.
صورة من: DW/L. Döing
مشهد وردي
المشهد الوردي يضيف رونقاً خاصاً على شوارع المدينة وخصوصا شارع (هيرشتراسه ) في شمال مدينة بون بألمانيا، الذي صنف من أجمل شوارع العالم.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
سحر من نوع خاص
"انه سحر!" هكذا ستعبر عن المنظر عندما تتجول في شوارع مدينة بون القديمة، حيث تبدو كثافة اللون الوردي للزهور وهو يتغير أيضًا بمرور الوقت ليرسم لوحة فنية رائعة للمدينة.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
تدفق السياح
يتدفق السياح، وخاصة من البلدان الآسيوية مثل اليابان، على مدينة بون القديمة لالتقاط أجمل الصور ويصورون فيديوهات عن مناظر شارع الكرز. وتحفل مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الإنترنت بمشاهد جميلة من زهور أشجار الكرز ببون.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
منذ أكثر من قرن
وقد غرست هذه الأشجار التي تزين المدينة وتضيف رونقا خاصاً على كل زاوية تطل عليها، عند بناء المدينة القديمة المحيطة، أي منذ أكثر من قرن.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
300 شجرة كرز
توجد في المدينة القديمة في بون حوالي 300 شجرة كرز، بدأ بعضها في الإزهار الآن مع بدايات فصل الربيع. أرادت المدينة في ثمانينات القرن الماضي زرع نباتات "الزعرور" لتجميل الحي، لكنهم لم يجدوا النبتة، ومن ثم اختاروا زرع أشجار الكرز بدلاً منها. كان هذا من حسن الحظ، حيث أصبحت أشجار الكرز مع الوقت علامة مميزة للمدينة.
صورة من: Momammad Karim Saleh/DW
حلم وردي
بفضل وسائل التواصل الاجتماعي جذبت أشجار الكرز عددا هائلا من الزوار في السنوات الماضية، حيث صنفتها صفحة سياحية على فيسبوك بأنها من أشهر المعالم السياحية ومن بين "أماكن ينبغي زيارتها قبل أن تموت". كما وضع موقع الرحلات "Lonely Planet" مدينة بون على قائمة أهم المدن التي ينبغي زيارتها - فأشجار الكرز فيها كحلم وردي لا ينتهي.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
مهرجان أزهار الكرز
بعد الاستراحة القسرية المتعلقة بفيروس كورونا، يمكن لزوار مدينة بون القديمة في عطلة الأسبوع توقع برنامج ملون وعروض تذوق الطعام وسوق للسلع الرخيصة والمستعملة ونشاطات موسيقية ومسابقة للتصوير. على الرغم من الطقس الغريب، لا تزال هناك فرصة لالتقاط صورة الربيع المثالية تحت الغطاء الوردي في شارع Heerstrasse.