قالت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الهجرة والاندماج أيدان أوزوغوز إن القانون المخطط له لدمج اللاجئين في ألمانيا، لأنه يهدد بعض اللاجئين باستبعادهم من الاندماج.
إعلان
انتقدت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الهجرة والاندماج أيدان أوزوغوز القانون المخطط له لدمج اللاجئين في ألمانيا قبل المصادقة عليه في البرلمان الألماني "بوندستاغ" اليوم الخميس (السابع من يوليو/ تموز 2016). وقالت أوزوغوز في تصريحات صحفية إن القانون يهدد بعض اللاجئين بالاستبعاد من الاندماج.
وأشارت المسؤولة الألمانية إلى أنه على الرغم من أن هذا القانون يحمل رسالة مهمة بأن تقر ألمانيا للمرة الأولى بضرورة دمج اللاجئين من خلال قانون، "فإنه ينقصه تعريف قانوني لفرص البقاء الجيدة، التي تعد حالياً المعيار الحاسم في الانضمام لدورات تعلم اللغة والحصول على خدمات دعم للتدريب المهني".
وشددت أوزوغوز الحكومية البارزة على ضرورة أن يكون هناك فحص أدق في كل حالة على حدة، ودعت أيضاً إلى توفير عرض على مستوى الولايات لدورات إرشادية لجميع طالبي اللجوء، بغض النظر عن موطنهم أو وضع إجراءات اللجوء الخاصة بهم.
يُذكر أن البرلمان الألماني يعتزم البت اليوم الخميس في هذا القانون الذي ينص على توفير دعم أفضل للاجئين، لاسيما فيما يتعلق بالالتحاق بسوق العمل. ولكنه يشمل في الوقت ذاته على الكثير من التشديدات كتقليص الخدمات المقدمة مثلاً في حالة رفض عروض الدمج.
ومن جانبها جددت منظمة "برو أزول" الألمانية المعنية بالدفاع عن حقوق اللاجئين في ألمانيا انتقادها للقانون، وقال المدير التنفيذي للمنظمة غونتر بوركهارت في تصريحات لصحيفة "هايلبرونر شتيمه" في عددها الصادر الخميس: "إن العقوبات المخطط لها تتعارض مع الكرامة الإنسانية"، وأشار إلى أن القانون سوف يؤدي إلى صعوبة تحقيق الاندماج مستقبلاً.
ع.غ/ ع.ج. م. (د ب أ)
الدول الأكثر استقبالاً للاجئين لا تضم أي دولة أوروبية
القائمة التي أوردتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول الدول التي تحوي أكبر عدد من اللاجئين، والمبنية على إحصاءات جُمعت حتى منتصف عام 2015، لا تتضمن أي دولة أوروبية. في هذه السلسلة نتعرف عليها.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
تركيا
بحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، يعيش في تركيا نحو 1.84 مليون لاجئ، بينهم 1.81 مليون سوري، ما يجعلها تتصدر قائمة أكثر الدول التي يقطنها لاجئون. لم تكن تركيا في هذه القائمة قبل عام 2012، وهو دليل على تأثير الحرب الأهلية في سوريا على حركات اللجوء والنزوح.
صورة من: picture-alliance/dpa/U.O. Simsek
باكستان
برغم غياب التسليط الإعلامي عنها، إلا أن أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ يعيشون في مناطق متفرقة بباكستان، أغلبهم – إن لم يكن جميعهم – من أفغانستان، فراراً من الأوضاع الأمنية غير المستقرة والحرب التي ما تزال البلاد تخوضها ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
صورة من: DW/R. Shirmohammadi
لبنان
ما يزال لبنان في المرتبة الثالثة من ناحية عدد اللاجئين، إذ يعيش فيه نحو 1.2 مليون لاجئ، يشكل السوريون 99 في المائة منهم، إلى جانب 7300 عراقي. بحكم مجاورته لسوريا، كان لبنان القبلة الأولى للعديد من السوريين الفارين من ويلات الحرب في بلادهم، لاسيما من كانوا يقطنون في المحافظات الغربية من سوريا.
صورة من: DW/M. Jay
إيران
تأوي إيران نحو 982 ألف لاجئ، بينهم 951 ألف أفغاني و28300 لاجئ عراقي، وبذلك تحتل الجمهورية الإسلامية المركز الرابع في ترتيب الدول ذات تعداد اللاجئين الأكبر.
صورة من: Imam Ali’s Popular Students Releif Society/sosapoverty.org
أثيوبيا
بسبب الصراعات المستعرة في جنوب السودان وإرتريا، ارتفعت أعداد اللاجئين الذي يطلبون الأمان في أثيوبيا المستقرة نسبياً، إذ وصلت أعداد اللاجئين فيها بحلول منتصف عام 2015 إلى 702 ألف لاجئ، وبذلك يكون هذا البلد الأفريقي خامس أكبر مضيف للاجئين في العالم.
صورة من: IOM Ethiopia
الأردن
كما هو الحال في تركيا ولبنان، اضطر الأردن إلى فتح حدوده أمام السوريين الفارين من الحرب، واستمرت أعداد اللاجئين هناك بالازدياد، ووصلت إلى 664 ألفاً بحلول منتصف العام الماضي، ليحتل الأردن بذلك المرتبة السادسة في هذه القائمة.
صورة من: Reese Erlich
ألمانيا
تحتل ألمانيا حالياً المرتبة التاسعة أو العاشرة في الدول الأكثر استضافة للاجئين، إذ يعيش فيها بحسب الإحصاءات الرسمية نحو 442 ألف لاجئ وطالب لجوء، ما يجعلها الدولة الغربية الأولى في هذا المجال.