منظمة المدرسين الألمان تطالب بتخصيص حصص محددة لأبناء اللاجئين في المدارس الألمانية بهدف تحفيزهم على تعلم اللغة الألمانية بسرعة، محذرين من توزيع هؤلاء على صفوف تتكون فقط من أطفال أجانب فقط.
إعلان
أوصت منظمة للمدرسين الألمان بخفض عدد أبناء اللاجئين في الصفوف المخصصة لاستيعابهم، حيث يشكلون غالبية في معظم الأوقات عبر وضع نظام للحصص من أجل تحفيز اندماجهم في المجتمع. وقال هاينز بيتر مايدينغر، رئيس جمعية معلمي اللغة التي تضم نحو تسعين ألف مدرس، لصحيفة بيلد الألمانية "حاليا معظم أطفال اللاجئين يدرسون في ما نسميه بصفوف الترحيب".
وأضاف أن كل واحد من هذه الصفوف يفترض ألاّ يستقبل أكثر من ثلاثين بالمئة من أبناء اللاجئين من أجل التأكد من تعلم الأطفال اللغة الألمانية وتشجيع استيعابهم في المستقبل. وتابع مايدينغر في تصريح لصحيفة نويه اوسنابروكر تسايتونغ "أساسا عندما تكون نسبة الاطفال الذين ليست الألمانية لغتهم الأم 30 بالمئة، نلاحظ تراجعا في النتائج". وأضاف قائلا: "بدءا من خمسين بالمئة يصبح الأمر سيئا" وحتى "قاتلا" عندما يكون مئة بالمئة من أطفال الصف من أبناء اللاجئين.
وأوضح أن ألمانيا بحاجة إلى توظيف 25 ألف مدرس للاهتمام بأبناء اللاجئين الذين يتدفقون على ألمانيا، بينما تتوقع الحكومة استقبال بين 800 الف ومليون لاجىء في 2015. وقال مايدينغر "نحتاج إلى حملة توظيف مركزة الأهداف لكسبهم من جديد".
ش.ع/ع.ش (أ.ف.ب)
العمل التطوعي يساهم في حل مشاكل اللاجئين
استمرار تدفق اللاجئين بأعداد متزايدة وضع الحكومات والمنظمات غير الحكومية أمام تحديات كبيرة، المتطوعون يهبون غالبا لتقديم المساعدة في وقت الحاجة، وهو ما يخفف محنة اللاجئين. الأوضاع في البلقان في ملف صور.
صورة من: DW/D. Cupolo
مع إغلاق المجر لحدودها مع صربيا بصورة مفاجئة، بقي ألاف اللاجئين عالقين مع أمتعتهم القليلة هناك، متطوعون من المجر ودول أخرى هرعوا للمساعدة، حيث قدموا للاجئين بطانيات وخيام تساعدهم في إقامة مخيم مؤقت.
صورة من: DW/D. Cupolo
بفضل مساعدة المترجمين المتطوعين تم التغلب على عقبات اللغة، هنا يتحدث يحيى عبد لله وهو طالب سوري في المجر مع عدد من الأطفال المهاجرين في محطة القطارات في بودابست. ويقول عبد الله"العائلات تأتي منهكة إلى هنا، وعثورهم على أشخاص يحاورنهم بلغتهم الأم يعتبر انجازا كبيرا ".
صورة من: DW/D. Cupolo
في بلدة توفارنيك الكرواتية، يوزع متطوعون بولنديون وألمان وجبات حساء ساخنة.أحد اللاجئين عبر عن عميق امتنانه للمتطوعين الذين يطبخون الطعام ثلاث مرات يوميا، ويقدمونه للاجئين العابرين، الذين يعدون الحصول على وجبة ساخنة بدلا من الطعام المعلب والخبز الناشف تغييرا كبيرا لهم.
صورة من: DW/D. Cupolo
الجميع عليه المساعدة، أطفال يغادرون الخيمة المخصصة لتوزيع الطعام في توفارنيك الكرواتية، وهم يحملون زجاجات المياه الفارغة. المتطوعون يشترون الطعام والمياه من المحلات القريبة ويوزعونها على اللاجئين. حيث يحصل المتطوعون على المال من بعض المانحين، أو يدفعونه من مدخراتهم الشخصية.
صورة من: DW/D. Cupolo
بعض الذين يعيشون بالقرب من خيام اللاجئين يمدون لهم خراطيم مياه. وبهذا يستطيع البعض أن يغتسل. وليس الماء فقط هو ما ينقص المخيمات، فاللاجئون يعتمدون على المتطوعين في شحن هواتفهم أو في توفير خدمة الانترنت.
صورة من: DW/D. Cupolo
العائلات تكون عادة بحاجة إلى مساعدة أكبر ممن يسافرون بمفردهم. لذلك يعمل بعض المتطوعين على مدار الساعة، لأجل تقديم المساعدة. نزار ليكج أحد المتطوعين الكروات يقول " أنا لم آكل شيئا لحد ألان، عادة أشرب صباحا مشروبا للطاقة وفي المساء بعض القهوة، وأكون محظوظا حين أستطيع النوم 3 ساعات كل ليلة "
صورة من: DW/D. Cupolo
ويقول نزار ليكج " عندما منعت القوات السلوفينية اللاجئين من عبور الحدود،علقوا لأيام بدون أية رعاية طبية، كما أن الصليب الأحمر من كلا البلدين لم يتمكن من تقديم المساعدة لهم لوجودهم في منطقة فاصلة"، ما أضطر المتطوعون ومنهم ليكاج إلى تقديم المساعدات من مدخراتهم الشخصية.
صورة من: DW/D. Cupolo
رحلة اللاجئين هي عبارة عدد لا حصر له من طوابير الانتظار، بدءا من ركوب الحفلات أو القطارات ومرورا بطوابير الطعام وانتهاء بالحصول على المساعدات، طوابير تمتد لساعات طويلة، وحتى لأيام أحيانا. لهذا السبب يقدم الصليب الأحمر مياه وطعام للاجئين كي لا يفقدوا نوبتهم في الطوابير.