ألمانيا من أفضل دول العالم بالرفاهية والإمارات الأفضل عربيا
٢٨ أكتوبر ٢٠١٩
يتم سنويا تصنيف أفضل دول العالم من حيث الرفاهية حسب معايير مختلفة، مثل الاستقرار الاقتصادي والاستثمار والاستدامة والصحة والتعليم. وحسب التصنيف الأخير حققت ألمانيا مرتبة متقدمة، وعربيا كانت الإمارات في المقدمة.
إعلان
إذا كنت من المقيمين في ألمانيا فمن المرجح أن تكون من بين أكثر سكان الأرض رضا عن مستوى المعيشة الخاص بك، حسب نتائج دراسة حديثة.
إذ تحتل ألمانيا مركزا متقدما من حيث الرفاهية، وكانت في المرتبة 12 من أصل 143 دولة، تبعا لإحصائية أجرتها شركة الاستشارات Boston Consulting Group (BCG) ، كما ذكر موقع "دويتشلاند فونك" للإذاعة الألمانية.
وتعتمد الإحصائية على معايير الاقتصاد والاستثمار والاستدامة، ومن خلال 40 مؤشرا فرعيا في عدة مجالات، مثل العمل ومعدل الدخل والصحة، بالإضافة إلى التعليم والبنية التحتية والبيئة والمساواة بين الجنسين. وحصلت ألمانيا على 81.5 نقطة من أصل 100 نقطة. وبحسب الدراسة تمتعت ألمانيا بمستويات عالية في مجالات الاستقرار الاقتصادي والصحة والمساواة بين الجنسين.
عالميا، تصدرت النرويج قائمة الترتيب بـ(87.7 نقطة)، تلتها سويسرا وإيسلندا والدنمارك والسويد وفنلندا. إذ تحظى الدول الاسكندنافية دائما بمكانة متقدمة في معدل الرفاهية، خاصة في مجالات المساواة والتعليم. فيما كانت الولايات المتحدة في المرتبة 18.
أما بالنسبة للبلدان العربية فاحتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى بترتيب 28 عالميا، وأظهرت النتائج تصدر الإمارات في معياري معدل الدخل والبنى التحتية. فيما جاءت قطر في المرتبة 30 والكويت في المرتبة الـ37.
وفي ذيل القائمة كانت اليمن في المركز 142 وتشاد في المركز 143 والأخير.
أ.د.و/ز.أ.ب
ماذا يفعل الألمان في أوقات فراغهم؟
المطالعة في الهواء الطلق، وتصفح الإنترنت في الأماكن المغلقة، ليست إلا بعض الأنشطة التي يمارسها الألمان في وقت فراغهم، لكن ما هي النشاطات الترفيهية الأخرى التي يشتهرون بها؟
صورة من: picture-alliance/dpa
في إستطلاعات الرأي على مدى الـ25 سنة الماضية، حازت مشاهدة التلفاز، ومن دون منازع، المرتبة الأولى للنشاط الأكثر شعبية على الإطلاق بين الشعب الألماني. منذ دخول إختراع التلفزيون إلى المنازل في عام 1984، تتصاعد نسبة المشاهدة بشكل دائم. إذ يفضل 97% من الأشخاص الذين شملهم استطلاع(Hamburger Stiftung für Zukunftsfragen) لهذه السنة، مشاهدة التلفاز على الأقل مرة واحدة بالأسبوع، كنشاط ترفيهي مُحبب لديهم.
صورة من: Colourbox
ما يزال الإستماع إلى الراديو مرغوباً من قبل الألمان في أوقات فراغهم، قد لا يكون كما يبدو في الصورة إلا أن غالبية الألمان يستمتعون بالإستماع إلى الراديو أثناء القيادة أوالقيام بالأعمال المنزلية أو حتى لمجرد الإسترخاء. 90% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع قالوا بأن الإستماع للراديو يعتبر نشاطاً ترفيهياً بالنسبة إليهم وقت الفراغ.
صورة من: ullstein bild - Paul Mai
يبدو أن إجراء المكالمات الهاتفية والمحادثات عبر الإنترنت، قد تتخذ شكلاً ترفيهياً بالنسبة لكثير من الألمان أيضاً. إذ بيّن الإستطلاع أن 89% يميليون لإستخدام الهاتف والإنترنت اكثر من اي شيء آخر. وللمرة الأولى يتفوق الإنترنت على القراءة كهواية في أوقات الفراغ في إستطلاع للرأي على الإطلاق.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kalaene
فقدت قراءة الصحف والمجلات شعبيتها لا سيما بظهور الإنترنت. ووصل الإنخفاض الإجمالي إلى الـ 7%، إلا أنها ستظل طريقة كلاسيكية يمارسها الألمان في وقتهم الإضافي. وبشكل عام ، فإن 72% ممن شملهم الإستطلاع، قالوا بأن قراءة الصحف والمجلات نشاطهم المفضل إذا كان لديهم الوقت الكافي لذلك.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Holschneider
الإستماع إلى الموسيقى، كالإستماع إلى الراديو، شيء إيجابي يمكن القيام به بأي وقت وأي مكان. محطات بث الموسيقى والتطبيقات الموسيقية المتعددة بواسطة الأجهزة الذكية التي أصبحت بمتناول الجميع تشهد إقبالاً متزايداً وملحوظاً. قد لا تكون الموسيقى بين التفضيلات العشرة الأولى، لكنها بلا شك تتزايد كل عام، هذا ما أظهره الإستطلاع أيضاً.
صورة من: Imago/Westend61
على مدى الخمس سنوات الماضية، إنشغل الألمان كثيراً بتنظيف حدائقهم والإهتمام بمنازلهم أكثر من علاقاتهم الخاصة. إذ أقل من الثلث، ذكروا قضاء الوقت مع شركائهم كنوع من التسلية. ربما كانت مشاهدة التلفاز تأخذ كامل وقتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
بالمقارنة مع السنوات الماضية، إنخفض التفاعل الإجتماعي ما بين الألمان، إذ إقتصر التواصل بين الأصدقاء على وسائل التواصل الإجتماعي عوضاً عن اللقاءات الشخصية. وأصبح الألمان يمضون وقتاً أقل باللعب مع أطفالهم، مما يفسر إنخفاض نسبة الولادات الجديدة أيضاً في السنوات الماضية.