ألمانيا... موجة عدوى بالحمى القرمزية المسببة لتعفن الدم
٢٢ أبريل ٢٠٢٣
بعد تزايد حالات الإصابة بالحمى القرمزية في ألمانيا، برزت تساؤلات عن المرض وطرق انتشاره وخطورته وإمكانية أخذ لقاح ضدها.
إعلان
ذكرت الصحيفة المحلية اليومية "فيزتفالشر أنتسايغر" أن موجة من الحمى القرمزية تنتشر في ألمانيا هذه الأيام، قضى بفعلها فتى في الخامسة عشر من عمره. وبدأت الموجة في بريطانيا قبل ألمانيا.
ورغم أنه من السهل علاج الحمى القرمزية، لكن الموجة الحالية من المرض تثير قلق أطباء الأطفال. ويقول بيدرو غارسيا، المتحدث باسم "شبكة أطباء الأطفال في مونستر" في تصريح للصحيفة اليومية: "30٪ من الأطفال المرضى الذين يزورون عيادتي هذه الأيام مصابون بالحمى القرمزية".
وذكرت منابر إعلامية أخرى أن الحمى القرمزية تصيب عادة الأطفال بين سني 5 و12 عاماً، بيد أن الكبار قد يصابون بالعدوى كذلك.
الحمى القرمزية شديدة العدوى وتنتقل عن طريق الهواء، وفي حالات نادرة للغاية عن طريق لمس الأشياء الملوثة. ويمكن أن ينقل البعض العدوى دون أن يصاب هو نفسه بها. كما أن فترة الحضانة لديها تمتد من يوم إلى ثلاثة أيام.
الأعراض والمضاعفات
الحمى القرمزية هي عدوى بالمكورات العقدية من المجموعة أ. وما يسمى بمرض الطفولة هو أحد أكثر أنواع العدوى البكتيرية شيوعاً بين الشباب. وحسب "المركز الفيدرالي للتثقيف الصحي"، تظهر على المرضى الأعراض التالية:
كما يمكن أن تنتفخ الغدد اللمفاوية، ويحدث ألم في البطن وتقيؤ.
يمكن أن تؤدي الحمى القرمزية إلى مضاعفات في بعض الحالات كالتهابات الأذن الوسطى والتهابات الجيوب الأنفية والالتهابات الرئوية، وفي حالات نادرة ولكن متأخرة يمكن أن يصاب الطفل بالحمى الروماتيزمية الحادة. ويحذر غارسيا من أنه "يمكن في بعض الحالات أن يتعفن الدم، ما يؤدي إلى الوفاة"، مشيراً إلى أنه "يبدو أن السلالات الجديدة تفرز سموماً أكثر خطورة (...) ما يحتم إعطاء المصاب المضادات الحيوية بشكل عاجل".
العلاج واللقاح؟
بعد تناول الجرعة الأولى من المضادات الحيوية بأربع وعشرين ساعة يتوقف انتشار العدوى. وفي حال عدم تناول المضادات الحيوية يمكن أن ينشر المصاب العدوى حتى موعد أقصاه ثلاثة أسابيع.
وحتى اليوم ليس هناك لقاح يقي ضد الإصابة بالحمى القرمزية، التي تنتشر عادة في الشهور الباردة من السنة.
خ.س/هـ,د
مضادات حيوية طبيعية في متناول يدك وبدون آثار جانبية
تعد المضادات الحيوية من أكثر الأدوية التي يتم وصفها للمرضى، لكن لهذه المضادات آثار جانبية، تتمثل بتلف الجهاز الهضمي وضعف المناعة، فيما يلي مضادات حيوية طبيعة بدون آثار جانبية عرضها موقعا غيزوندهايت تيبس وأبوتيكن أومشاو.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
الثوم
يعود استخدام الثوم في علاج الالتهابات إلى آلاف السنين، واستخدمه القدماء في علاج مرض الطاعون. فالثوم فيه مركبات قادر على حماية الجسم ضد البكتيريا الضارة وإزالتها فضلا عن أنه غني بمضادات الأكسدة الطبيعية القادرة على طرد الجذور الحرة وتقوي الجهاز المناعي. وتعد مادة الأليسين هي الأكثر أهمية في الثوم لمكافحة البكتيريا الضارة.
صورة من: Colourbox/Nataliya Hora
الفضة الغروية
تستخدم الفضة الغروية كمادة مطهرة فعالة منذ زمن بعيد. وفي بدايات القرن التاسع عشر، تمكن الباحث ألفريد سيرل من تأكيد دور الفضة الغروية في القضاء على بعض البكتيريا الخطيرة دون آثار سامة. علما أن دراسات حديثة أكدت أن الفضة الغروية قادرة على قتل البكتيريا المسببة لمرض أنفلونزا الطيور وبكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين(الصورة رمزية)
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Ossinger
زيت الأوريغانو
يساعد زيت الأوريغانو على قتل البكتيريا المسببة للأمراض دون التأثير على البكتيريا المفيدة، فضلا عن خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات والتي تجعل منه منافسا قويا للمضادات الحيوية غير الطبيعية. وتعود أهمية زيت الأوريغانو في مكافحة البكتيريا إلى مادة "كرفاكرول"، علما أن زيت الأوريغانو يحتوي على 70 بالمئة من مادة "كرفاكرول"، ما يجعل تأثيره أكثر فعالية.
صورة من: picture alliance/Klaus Nowottnick
عشبة اشنسا
تستخدم عشبة اشنسا منذ مئات السنين في علاج الكثير من الأمراض البكتيرية مثل الدفتيريا وتسمم الدم وغيرها . علما أن هناك دراسات حديثة أكدت أن لهذه العشبة القدرة على قتل بعض أنواع البكتيريا الخطيرة مثل المكورات العنقودية، كما تستخدم في علاج الأنفلونزا ونزلات البرد.
صورة من: imago/Harald Lange
عسل مانوكا
إلى جانب مذاقه اللذيذ، يعد عسل مانوكا من المضادات الطبيعية المفيدة، فهو قادر على قتل البكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين وبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية والتي تتميز بقدرتها على آكل اللحوم. إذ أثبت الدراسات أن هذه البكتيريا لا يمكنها مقاومة التأثير الفعال للعسل.
صورة من: lily - Fotolia.com
القرنفل
يعد القرنفل من بين المضادات الحيوية الطبيعية المفيدة، فضلا عن أنه يملك خصائص تساعد على تسكين الألم، وترجع أهمية القرنفل إلى مركب الأوجينول.
صورة من: Fotolia/Theißen
الكركم
للكركم فوائد طبية استخدمها الصينيون والهنود في العلاج منذ مئات السنين، فهو يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة والمواد المضادة للفيروسات والجراثيم والفطريات فضلا عن أنه يحتوي على مواد مضادة للالتهابات. وبفضل خصائصه المضادة للالتهابات يمكن أن يكون الكركم مفيدا في علاج الكثير من الأمراض مثل الربو ونزلات البرد والأنفلونزا