اهتزت مدينة أولدنبورغ الألمانية على وقع جريمة قتل ذهب ضحيتها سوري تشاجر مع سوريين آخرين ما دفع أحدهم إلى توجيه طعنة قاتلة له. وترجح الشرطة، في اتصال مع DW، أن نزاعا دينيا كان وراء وقوع هذه الجريمة.
إعلان
قتل رجل (33 عاماً) طعنا بالسكين أمس (الأربعاء 31 مايو/ أيار 2017) في أحد شوارع مدينة أولدنبورغ (ولاية ساكسونيا السفلى) في شمال ألمانيا. جاء ذلك بعدما نشب شجار بين الضحية ورجلين ما دفع أحدهما لإخراج سكين وتوجيه طعنة قاتلة للضحية الذي توفي في مكان الحادث. وفي الساعة 17:55 توصلت الشرطة بمكالمات تبلغ عن الجريمة.
وتمكنت السلطات بفضل معلومات دقيقة قدمها شهود عيان من إلقاء القبض على المتهمين البالغين من العمر 22 عاماً بعد أن لاذا بالفرار. ووفقا للمعلومات الأولية فإن السبب وراء الشجار الذي تطور إلى جريمة قتل مساء أمس سببه ديني. وحسب صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الإنتشار فإن الرجال الثلاثة يحملون الجنسية السورية.
وأكد المتحدث باسم شرطة مدينةأولدنبورغ لـ DW عربية "برنامج شباب توك" وقوع الحادثة،موضحا أن التحقيقات الأولية المبنية على تصريحات شهود عيان ترجح أن يكون سبب القتل نزاع ديني بين الطرفين، لكن المتحدث لم يؤكد أن سبب الحادث هو نزاع حول الصيام والإفطار والتدخين، كما تداولت بعض المواقع.
ع.ع /هـ.د (أ ف ب، بيلد, DW)
"القانون الأساسي الألماني مهم بالنسبة لي لأنّ..."
تحتفل ألمانيا في الـثالث والعشرين من مايو/ أيار بمرور68 عاما على اعتماد الدستور الألماني (القانون الأساسي). فكيف يرى القادمون الجدد هذا الدستور؟ جولة مصورة للتعرف على آراء بعض اللاجئين بذلك.
صورة من: privat
ليلاز دخل الله من سوريا
"الدستور الألماني (القانون الأساسي الألماني ) مهم لي، فهو يتحدث عن حقوقنا كلاجئين ويحترمها أيضا. عمري 18 عاما وأعيش في ألمانيا منذ سنة ونصف. جئت إلى هنا مع والدي وإخوتي. الأمان الذي أحظى به هنا في ألمانيا ويضمنه القانون لي أقدره كثيرا".
صورة من: privat
آراش فلاحي من إيران
"لقد تعرفت على القانون الأساسي الألماني من خلال دورة الاندماج المخصصة للاجئين. والأمر الملفت في هذا الدستور هواحترامه لحقوق الأطفال، والمساواة بين الجميع واحترامه لجميع الأديان. وهو أمر مهم بالنسبة للأشخاص القادمين من بلدان ديكتاتورية."
صورة من: privat
آرزو نائيبي من أفغانستان
"تتميز ألمانيا بالديمقراطية والمساواة بين الجميع. وهذا أمر مختلف تماما عما هو الحال عليه في بلدي أفغانستان، فهناك لا يوجد مساواة بين المرأة والرجل. الدراسة والعمل غير متاح للجميع. بعض الأمور لم أتمكن من فهمها في الدستورالألماني. وهذا ربما يعود لأنني من ثقافة أخرى. ولكن المميز في الدستور الألماني هو أنه يضمن حقوق جميع الناس".
صورة من: privat
حمودة الزنكي من العراق
"كل شخص له كرامة ولا يمكن لأي شخص أن يسلبها منه. لذا فإن الدستور الألماني مهم بالنسبة لي، فهو ينص على أن كرامة الإنسان مصانة و كذلك حق الحرية وحرية الدين والرأي وهذا أمر مهم بالنسبة لي، شريطة ألا تنتهك حرية الشخص حرية الأخرين."
صورة من: privat
خورشيد خالد من سوريا
"يضمن الدستور الألماني المساواة للجميع. على عكس بلادنا فهناك أشخاص يتطاولون على القانون وخاصة الضباط والعاملين في جهاز المخابرات. الفقرة الأولى من القانون الألماني هي الأهم بالنسبة لي، والتي كتب فيها أن كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها. وبالمقارنة مع بلادنا ، نادى الثوار في بداية الثورة السورية مطالبين بكلمتين وهم الحرية والكرامة، وهاتان الكلماتان كتبتا في بداية الدستور الألماني منذ عام 1949."