ألمانيا: هجمات الجيش الإسرائيلي على المدارس يجب أن تتوقف
١١ أغسطس ٢٠٢٤
أعربت الخارجية الألمانية عن صدمتها من "التقارير المروعة الواردة من غزة" وقالت على منصة إكس: "يجب أن تتوقف هجمات الجيش الإسرائيلي المتكررة على المدارس". كما طالبت حركة حماس "بعدم استخدام الباحثين عن الحماية كدروع بشرية."
إعلان
كتبت وزارة الخارجية الألمانية على منصة إكس (تويتر سابقا) اليوم الأحد (11 آب/أغسطس 2024) أن "التقارير الواردة من قطاع غزة مروعة. ليس من المقبول قتل مدنيين يبحثون عن الحماية. يجب أن تتوقف هجمات الجيش الإسرائيلي المتكررة على المدارس كما يجب كشف ملابسات هذه الهجمات بشكل سريع".
وأشارت الوزارة إلى هول معاناة النساء والرجال والعديد من الأطفال الباحثين عن الحماية والذين يفرون بشكل متكرر منذ شهور من المعارك في غزة. وطالبت الوزارة بعدم بقاء هؤلاء بين الجبهات، وقالت إنه لا ينبغي لحركة حماس إساءة استخدامهم كدروع بشرية.
وأضافت الوزارة أن " الناس في غزة والرهائن والإقليم بأكمله بحاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار الإنساني الذي اقترحته الولايات المتحدة ومصر وقطر وإلى إطلاق سراح الرهائن. يجب الآن بشكل ملح اغتنام هذه الفرصة لتخفيف المعاناة".
وأفادت بيانات فلسطينية بأن الهجوم الإسرائيلي الذي وقع فجر أمس السبت على مبنى مدرسة يجري استخدامه كنزل للاجئين أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص. وقدرت الحماية المدنية في غزة عدد القتلى بما لا يقل عن 93 شخصاً.
في المقابل، أعرب الجيش الإسرائيلي عن شكوكه في هذه الأعداد وقال إنه استهدف مركز قيادة تابعا لحركة حماس في مبنى المدرسة وإنه قتل ما لا يقل عن 19 قائداً ومقاتلاً من حركة حماس وحركة الجهاد.
ووفقاً لبيان صادر عن الحكومة الألمانية، قال شولتس لنتنياهو إن العديد من الأهداف العسكرية في القتال ضد حماس تم تحقيقها بينما الخسائر المدنية والمعاناة الإنسانية في غزة هائلة. وأضاف نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية فولفغانغ بوشنر "إنهاء الحرب في غزة سيكون خطوة حاسمة نحو خفض التصعيد بالمنطقة".
"نهجه تدميري".. صحيفة ألمانية تنتقد نتنياهو
وفي معرض تعليقها على التطورات في الشرق الأوسط وخاصة في قطاع غزة، قالت يومية "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية إن الأصوات المطالبة بإنهاء الحرب على حركة حماس وتبادل "الرهائن"، لا تزال غير مرتفعة بما يكفي.
كما رأت الصحيفة أن ضغط الولايات المتحدة على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يؤد بالحكومة الإسرائيلية إلى تخفيف حدة موقفها والقبول بوقف لإطلاق النار في غزة من شأنه أن يحدث قدراً قليلاً من التهدئة في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو بدلاً من ذلك، مستمر في اتباع نهجه التدميري مشيرة إلى أنه يسمح للجيش الإسرائيلي بمواصلة القتال ضد حركة حماس مع قلة الاكتراث بالسكان المدنيين الفلسطينيين. وتابعت الصحيفة أن هذا الأمر اتضح مجدداً من خلال الهجوم الذي وقع على مبنى مدرسة في مدينة غزة
فجر أمس السبت. واستطردت الصحيفة أن نتنياهو باتباع هذا النهج ينسف جولة المفاوضات التالية مع حركة حماس والمقرر عقدها في 15 من آب/أغسطس الجاري.
ونوهت الصحيفة إلى أنه أصبح من الواضح على نحو متزايد أن نتنياهو بانتهاج كل هذه القسوة لا يسعى فقط إلى استعادة "حرمة إسرائيل (عدم المساس بها)" التي أصبحت موضع شك بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بل إنه يسعى أيضاً إلى تدمير حركة حماس، وجعل حل الدولتين مستحيلاً لافتة إلى أنه كلما طال أمد الحرب في قطاع غزة، أصبح القطاع غير قابل للسكن بصورة أكبر.
ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
خ.س/أ.ح/ ع.خ (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest