تعادلت إيطاليا مع ألمانيا على ملعب "سان سيرو" في ميلانو في مباراة ودية في إطار استعداداتهما لتصفيات مونديال روسيا 2018. وكانت المواجهة إعادة للقاء المنتخبين في ربع نهائي كأس أوروبا 2016 حين فازت ألمانيا بركلات الترجيح.
إعلان
خيم التعادل السلبي على المباراة الودية التي جمعت المنتخب الإيطالي بضيفه الألماني اليوم الثلاثاء (15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) في إطار استعداداتهما لاستكمال منافسات التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كاس العالم بروسيا 2018. وفشل الفريقان في تسجيل أي هدف رغم الفرص العديدة التي أتيحت لهما أمام المرميين.
ويلعب المنتخب الإيطالي في المجموعة السابعة بجانب منتخبات أسبانيا وإسرائيل وألبانيا ومقدونيا وليشتنشتاين، ويحتل المركز الثاني برصيد عشر نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب الأسباني. في المقابل يلعب المنتخب الألماني في المجموعة الثالثة التي تضم معه أيرلندا الشمالية وأذربيجان والتشيك والنرويج وسان مارينو، ويتصدر المنتخب الألماني المجموعة برصيد 12 نقطة.
ويشار إلى أن المنتخب الألماني تغلب على المنتخب الإيطالي مرتين خلال هذا العام حيث فاز 4 / 1 في ميونيخ في آذار/مارس الماضي، قبل أن يفوز بضربات الترجيح في دور الثمانية بيورو 2016 بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1 / 1.
وكانت المواجهة إعادة للقاء المنتخبين في الدور ربع النهائي من كأس أوروبا 2016 حين خرج الألمان فائزين بركلات الترجيح 6-5 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي وذلك في آخر مباراة لإيطاليا بقيادة انتونيو كونتي الذي انتقل بعد النهائيات القارية من أجل الإشراف على تشلسي الإنجليزي، تاركا المهمة لجامبييرو فنتورا.
أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
ركلات الجزاء تنصف الألمان أمام الطليان
تمكن المنتخب الألماني من تخطي أصعب مباراة له في بطولة كأس الأمم الأوروبية وتجاوز عقبة الطليان، بعد مباراة ماراثونية. 120 دقيقة انتهت بالتعادل، ثم ابتسمت ركلات الترجيح لرفاق مانويل نوير. أبرز لقطات المباراة في صور.
صورة من: picture-alliance/abaca/L. Christian
وأخيرا الفوز على إيطاليا في مباراة رسمية (في كأس العالم أو كأس أوروبا). ركلات الترجيح الماراثونية ابتسمت للألمان (6 مقابل 5). الحظ وتألق مانويل نوير ساهما في حسم الأمر. اللاعبون يتحلقون حول نوير وهيكتور، الذي نفذ الركلة الأخيرة، محتفلين بتأهل تاريخي.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Charisius
وباستعراض مجريات اللقاء، انطلاقا من الشوط الأول نجد أن خطة المدرب يواخيم لوف اصطدمت بإصابة مبكرة لسامي خضيرة في الفخذ، ليخرج من أرضية الملعب ويحل باستيان شفاينشتايغر بديلا له في الدقيقة 16.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
شوط أول سلبي مع أفضلية نسبية للألمان ولكن بدون فرص خطرة على المرمى. كلا المدربين لعب بتركيز دفاعي كبير، وخاصة المدرب الإيطالي كونتي.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
مسعود أوزيل يضع الألمان في المقدمة، مفتتحا التسجيل في هذه المباراة في الدقيقة 65، بعد تمريرة من الظهير الأيسر هيكتور.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dedert
هو الهدف الأول في هذه البطولة الذي يلج شباك المخضرم بوفون. صحيح أن إيطاليا تلقت هدفا، عندما خسرت أمام ايرلندا في آخر مباراة لها في دور المجموعات، ولكن بوفون لم يلعب في تلك المباراة.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
خطأ فادح من بواتينغ، عندما رفع ذراعيه عاليا فوق رأسه. وفي مثل هذه الحالات فإن القانون يقول أي لمس للكرة حتى ولو لم يكن مقصودا يستوجب ركلة جزاء إذا كان اللمس داخل منطقة الجزاء.
صورة من: picture-alliance/AA/M. Sohn
هدف التعادل لإيطاليا في الدقيقة 78. بونوتشي ينجح في تنفيذ ركلة جزاء بشكل صحيح ويعيد الطليان إلى أجواء المباراة مجددا.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
هو الهدف الأول أيضا الذي يلج شباك مانويل نوير في هذه البطولة، بعد أن نجح في الذود عن نظافة شباكه طوال أربع مباريات في هذه البطولة. ولكن عزاء نوير أن الهدف جاء من ركلة جزاء.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
المباراة كانت مثيرة وشهدت التحامات قوية. وإن كان الشوط الأول من الوقت الأصلي قد خلا من البطاقات، إلا أن بقية المباراة عرفت رفع 5 بطاقات صفراء للطليان، مقابل بطاقتين للألمان.
صورة من: Reuters/D. Staples
الجماهير الألمانية فرحة بتحطيم العقدة الإيطالية عقب عقود من الانتظار للثأر من الآزوري في مباراة رسمية.
صورة من: picture-alliance/abaca/L. Christian
أما الجماهير الإيطالية فستترك وراءها بعض الصور الجميلة في هذه البطولة، ولكن ساعة الرحيل قد حانت ولا بد من العودة إلى الديار.