أكدت ألمانيا وبولندا عزمهما الإبقاء على العقوبات المفروضة على روسيا، جاء ذلك بعد لقاء جمع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل رئيسة الوزراء البولندية بياتا شيدلو في وارسو، حيث تباحث الطرفان في سبل تعزيز التعاون الأوروبي.
إعلان
أعربت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ورئيسة الوزراء البولندية بياتا شيدلو عن تأييدهما للإبقاء على العقوبات المفروضة على روسيا. وأكدت ميركل أن العقوبات يمكن تخفيفها فقط في حال حدوث تقدم في تنفيذ اتفاقية مينسك لإحلال السلام في شرق أوكرانيا. يذكر أن ميركل أجرت اليوم الثلاثاء (السابع من شباط/فبراير 2017) محادثات مع شيدلو في العاصمة البولندية وارسو.
وأضافت ميركل أن "الموقف لا يزال غير مرض كما كان من قبل، فاتفاقية مينسك لم يتم تطبيقها ولهذا لا يمكن رفع العقوبات في الوقت الراهن". وفي سياق متصل، أكدت شيدلو على الإبقاء على السياسة الأمنية على وضعها إذا لم تتحرك روسيا.
وأجرت ميركل في وقت سابق اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكان العنف قد تصاعد مرة أخرى في الفترة الأخيرة في شرق أوكرانيا حيث تقاتل القوات الأوكرانية انفصاليين موالين لروسيا.
وتضمنت اتفاقية مينسك التي أبرمت قبل عامين جدولا زمنيا لإحلال السلام، لكن الاتفاقية لم تدخل حيز التنفيذ حتى اليوم تماما. وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلا حول تخفيف العقوبات على روسيا، وصدرت عن إدارته تصريحات متضاربة بشأن هذا الموضوع.
تعزيز التعاون الأوروبي
من ناحية أخرى أعلنت بياتا شيدلو عزمها تعزيز التعاون مع المستشارة الألمانية ميركل في القضايا الأوروبية. مؤكدة أنه من بين هذه القضايا سياسة الهجرة المثيرة للجدل وسياسة الدفاع، وأكدت "سنتعاون بشكل وثيق للغاية". من جانبها، وعدت ميركل نظيرتها البولندية بزيادة جديدة في نفقات الدفاع.
يذكر أن ألمانيا تخصص في الوقت الراهن، 1.2% فقط من إجمالي الناتج المحلي لنفقات الدفاع، فيما يتطلع حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى أن تصل هذه النسبة في ميزانيات أعضائه ومن بينهم ألمانيا وبولندا، إلى 2%. وتحدثت ميركل عن وجود "الكثير من القواسم المشتركة" مع بولندا في السياسات المتعلقة بأوروبا، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى وجود تصورات مختلفة لدى الجانبين.
ي.ب/ أ.ح (د ب أ)
وجوه من القرم .. خليط من الأعراق ومصير واحد
تغيرت جغرافية شبه جزيرة القِرم السياسية، فعادت روسية بعدما كانت أوكرانية لأكثر من خمسين عاماً. الصحفي عباس الخشالي زار القرم وجنوب أوكرانيا الصيف الماضي أثناء الاحتفالات بعيد استقلالها والتقط صوراً للناس هناك.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
الباندورا
أوكراني من أصول قوزاقية يعزف على آلة الباندورا. هذا الرجل المسنّ يرتدي ملابس تقليدية للعرقية القوزاقية ويعزف على آلة تقليدية أوكرانية. ومن المعروف أن القوزاق يعتبرون مؤسسي أوكرانيا خلال حربهم ضد المملكة البولندية في القرون الوسطى.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
ذهبية
فتاة أوكرانية ترتدي ملابس تشبه تلك التي كانت ترتديها الإمبراطورة الروسية كاترينا الكبيرة. لكنها قررت - كما يظهر - أن تختار اللون الذهبي لثيابها ولبشرتها. الفترة التي حكمت فيها كاترينا كنت فترة ذهبية لروسيا القيصرية. بجانبها طفل صغير يراقبها ويتساءل في نفسه عمن تكون...
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
كبرياء روسي
طفلان روسيان سائحان يقفان لالتقاط صورة لهما في قصر ليفاديا بمدينة يالطا المطلة على البحر الأسود. بعد (ضم شبه الجزيرة إلى روسيا)، أضحت أي زيارة مستقبلية لهذين الطفلين لا تعدو زيارة إلى جزء من (الوطن).
صورة من: DW/A. Al-Khashali
خلف الشعر المتطاير
صراع الهواء وضوء الشمس وكاميرا المصور. من يسبق ويخطف صورة لحسناء أوكرانية تقف أمام قصر أحد نبلاء روسيا في عهد كاترينا الكبيرة بالقرم.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
حيرة أم فزع؟
الحيرة على وجه شاب أوكراني متعب يجلس في حافلة عمومية سوفييتية الصنع. مرّ على سقوط الاتحاد السوفيتي 22 عاماً وما زالت آثاره في كل مكان بالقرم. لكن بعد عودة شبه الجزيرة لروسيا، هل سيتحسن حال الناس هناك ويبتسم هذا الرجل المتعب، أم أن دوامة الحياة لن تمنحه الابتسامة أبداً؟
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
خصام حول الوطن
جيلان أم جيل واحد؟ روسيتان أم أوكرانيتان أم الأمران معاً؟ سيدة تلعق البوظة وتراقب المصور الفضولي، فيما تجلس خلفها امرأة طاعنة في السن تبيع مراوح يدوية صينية الصنع.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
عينان بلون البحر
أوقفتها على ساحل يالطا. سألتها إن كان لون عينيها حقيقياً؟ أومأت بالإيجاب، فطلبت أن التقط صورة لها. إنها سائحة روسية في أرض الأجداد، أجنبية كانت في وقتها واليوم "بنت البلد".
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
الحظ لمن لا حظ له
لا تأبه بالزحام ولا المارة. تبيع اليانصيب لتعيش. تبيع الحظ للآخرين ولم يسعفها حظها، فولدت في عصر السوفييت وتغير الناس والبلد والانتماء. ما يدور حولها لا يثيرها، فظهرها منحن وعقلها مشغول بالقراءة.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
أربعة عيون
عينان على المارة وعينان تراقبان المصور. تعدد الوجوه والأجناس في يالطا - تعدد يظهره لون العيون والبشرة.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
جيل يحمل جيلاً
في بخشه سراي، عاصمة مملكة تتار القرم سابقاً، تحمل فتاة تتارية طفلها في انتظار الحافلة القادمة من العاصمة سيمفروبول.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
وطن واحد
أوكرانية من أصول روسية وابنها مع تتارية في سوق للخضار بوسط يالطا. الجميع يريد العيش في وطن يمنحهم الخبز والأمان. لكن للسياسة قول آخر...
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
وجوه تتارية
ثلاث فتيات تتاريات مسلمات في مطعم تتاري بنفس السوق. التتار المسلمون أقلية في القرم ويخافون من بطش موسكو، الذي أصابهم مرتين عبر التاريخ.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
"الأباتشي" في قطار أوكراني
البعض يريد الهروب من هويته، لينتمي إلى قبائل الهنود الحمر. خليط من الألوان يعكس روح الرفض لمجتمع توقف عنده التاريخ لمدة.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
فرحة بالعيد الوطني
يصادف عيد استقلال أوكرانيا الرابع والعشرين من آب/ أغسطس كل عام. أثناء الاحتفالات بهذا العيد العام الماضي، تبدو هذه الفتاة الصغيرة فرحة بركوب الحصان القزم في أوديسا، فيما تبادلها صاحبة الحصان الابتسام.