ألمانيا: وزارة الأسرة تطلق برنامجا لدعم رعاية اللاجئين
١٩ يناير ٢٠١٦
أعلنت الحكومة الألمانية أنها تعتزم دعم رعاية اللاجئين الأطفال وحتى الكبار من قبل عائلات أو أفراد. وقالت وزيرة شؤون العائلة الألمانية مانويلا شفيزيغ اليوم إنه يجب دعم الاندماج من خلال التواصل بين الناس.
إعلان
أطلقت وزارة شؤون العائلة في ألمانيا اليوم الثلاثاء (19 كانون الثاني/يناير 2016) برنامجا يشمل رعاية عائلات أو أفراد للاجئين أطفالا أو كبارا في ألمانيا من أجل دعم الاندماج. وقالت الوزيرة المختصة مانويلا شفيزيغ في برلين إن البرنامج الذي تتولاه منظمات إغاثة واتحادات مهاجرين ووكالات للمتطوعين يمكن أن يساهم "في أن تبقى البلاد ملتحمة ولا تنقسم".
وتتمثل إحدى أسس هذا البرنامج في عقد نحو 25 ألف رعاية يقوم في إطارها مواطنون بمساعدة لاجئين في قضاء حاجياتهم اليومية مثل التواصل مع الإدارات والبحث عن السكن أو أمكنة في دور الحضانة الخاصة بالأطفال.وأشارت الوزيرة شفيزيغ إلى أن البرنامج يهدف إلى تحسين ظروف عمل المتطوعين "لتحويل الاستعداد العفوي لتقديم المساعدة إلى التزام دائم".
وتتوقع الوزيرة الألمانية أن تحصل على المبلغ المالي الذي طلبته لتمويل البرنامج ضمن تحديد الميزانية الاتحادية لعام 2017.
م.أ.م/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
أبرز المبادرات في ألمانيا لمساعدة اللاجئين الجدد
مع زيادة أعداد اللاجئين الوافدين على ألمانيا انطلقت عدة مبادرات ألمانية بهدف مساعدتهم ما عكس "ثقافة ترحيب" كبيرة. تلك المبادرات ساهمت في تخفيف حدة معاناة اللاجئين ومساعدة السلطات المعنية في تنظيم شؤونهم بشكل سليم وسريع.
صورة من: Reuters/M. Djurica
المحطة الأولى للوافدين الجدد كانت على الغالب محطة مدينة ميونيخ الرئيسية، حيث وقف أعداد كبيرة من المتطوعات والمتطوعين الألمان لاستقبال الناس والترحيب بهم وتقديم بعض الخدمات الأولية كزجاجات مياه الشرب لهم.
صورة من: Reuters/L. Barth
وكان جمع الملابس، وبينها حفاضات الأطفال، من المبادرات السريعة. التي أطلقها المتطوعون الألمان لمساعدة العائلات الوافدة مع أطفالها.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ومن المبادرات التي تفنن بها المتطوعون الألمان لمساعدة اللاجئين، تلك التي أطلقها مجموعة من الشباب في دورتموند تحت أسم "فريفونك" أي "الاتصال الحر" ومكنت اللاجئين من استخدام الانترنت مجاناً.
صورة من: picture alliance/dpa/B. Thissen
ومن المبادرات الشخصية لمساعدة اللاجئين أيضاً، قدم المعماري غونتر رايشيرت خدمة تعليم القراءة والكتابة باللغة الألمانية لأطفال اللاجئين في مدينة نورينبيرغ. وعلى ضوء تلك المبادرة تأسست لأول مرة أول مكتبة لطالبي اللجوء سميت "أزولوتيك".
صورة من: picture alliance/dpa/T. Schamberger
وساهمت مؤسسة "كات تات دي أي" الخيرية في العاصمة برلين في تقديم خدمة الاستشارات العامة للاجئين وذلك بهدف حفظ حقوقهم وإرشادهم خلال العملية البيروقراطية في دوائر الدولة.
صورة من: picture alliance/dpa/G. Fischer
ولم يغيب دور الشركات الألمانية في الإسراع بتقديم تسهيلات وخدمات لدمج المهاجرين الجدد في سوق العمل، بينها تقديم دورات مهنية تأهيلية وزج البعض من اللاجئين في العملية الإنتاجية في المصانع لكسب الخبرة والمهارة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ومن أبرز الشركات الألمانية التي ساهمت في مبادرة دمج اللاجئين في سوق العمل، شركة مرسيدس لصناعة السيارات المعروفة عالمياً على نطاق واسع.