ألمانيا-وزير الداخلية يحظر جمعية "أوسمانن جرمانيا" التركية
١٠ يوليو ٢٠١٨
قرر وزير الداخلية الألمانية هورست زيهوفر حظر نشاط جمعية "أوسمانن جرمانيا"، التي تتبنى مواقف قومية تركية ويمينية متطرفة. الداخلية أوضحت أن هدف ونشاط الجمعية يتعارض مع القوانين الجنائية.
إعلان
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية (اليوم الثلاثاء 10 تموز/ يوليو 2018) في برلين حظر نشاط جمعية "أوسمانن جرمانيا" التركية، وطبقا لبيان الوزارة فإنّ "الجمعية تشكل خطرا كبيرا على المصالح القانونية والشأن العام". وفي إطار تطبيق قرار الحظر، شنت سلطات الأمن حملة تفتيش ومداهمات ضد أعضاء الجمعية صباح اليوم في ولايات راينلاند-بفالتس وبادن-فورتمبرج وبافاريا وهيسن.
ويستند قرار الحظر إلى قانون الجمعيات. وأوضحت الوزارة أن هدف ونشاط "أوسمانن جيرمانيا" يتعارض مع القوانين الجنائية. وذكرت الوزارة أن قرار الحظر يشمل أيضا كافة المنظمات الفرعية التابعة للجمعية. وبحسب البيانات، فإنّ هناك حاليا 16 فرعا للجمعية على مستوى ألمانيا.
ومنذ آذار/ مارس المنصرم، تشهد مدينة شتوتغارت مرافعات قضائية بحق 8 من أعضاء الجمعية بتهم، الشروع بالقتل، والابتزاز، وتجارة المخدرات، والإرغام على البغاء، والسمسرة، وحجز الحريات.
وطبقا لتقديرات وزارة داخلية ولاية شمال الراين فيستفاليا فإنّ جمعية "أوسمانن جرمانيا" لها ارتباط بحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
الوزير زيهوفر أكد أن السلطات على المستوى الاتحادي والولايات تتصدى بحسم لكافة أشكال الجريمة المنظمة، بما في ذلك التنظيمات الشبيهة بعصابات الدراجات البخارية. وأوضح زيهوفر أن أعضاء الجمعية يرتكبون جرائم جسيمة، وقال: "من يرفض دولة القانون، لا يمكن أن ينتظر مننا التساهل ".
وبحسب بيانات الوزارة، فقد أتخذ قرار الحظر بناء على معلومات تم التوصل اليها في إطار تحقيقات جرت منتصف آذار/ مارس الماضي. وكانت السلطات الألمانية تجري تحقيقاتها في ذلك الحين بهدف جمع معلومات مفصلة عن هيكل الجمعية وإدارتها وتعاونها مع تنظيماتها الفرعية.
م.م. / ه.د (د ب أ)
مسلمو ألمانيا في جمعة الوقوف ضد الكراهية والظلم
عند 2000 مسجد بألمانيا تجمعت حشود المسلمين بعد صلاة الجمعة تحت شعار "الوقوف ضد الكراهية والظلم"، منددين بالعنف الممارس باسم الإسلام بالشرق الأوسط ومحتجين على الاعتداء على المساجد والكنُس في ألمانيا. DW رافقتهم في برلين.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
نبذ للكراهية ومطالبة بالعدالة
تقول إيمان رايمان (يسار الصورة) رئيسة المجلس التنسيقي للمسلمين في مدينة برلين: "نطالب بالعدالة لإخواننا المسلمين في كل مكان وننتقد العنف والتطرف".
صورة من: DW/A. Almakhlafi
دين المحبة والعدالة
"ديننا دين السلام. والمسلم من سلم الإنسان من لسانه ويده"، كما يقول بكر ألبوغا، المتحدث باسم المجلس التنسيقي لمسلمي ألمانيا.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
احترام ذوي المعتقدات الأخرى
"الله يعلمنا في القرآن عدم الظلم واحترام ذوي المعتقدات الأخرى"، كما يقول بكر ألبوغا.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
"ننتمي إلى المجتمع الألماني"
وتضيف إيمان رايمان: "ننتمي إلى المجتمع الألماني ونعمل فيه وندفع الضرائب في ألمانيا ونسعى للمزيد من المساواة ومن حقوقنا كمسلمين في ألمانيا".
صورة من: DW/A. Almakhlafi
تنديد بالتطرف
وتستطرد إيمان رايمان: " نحن نندد بممارسات تنظيم الدولة الإسلامية الخاطئة. هذه الممارسات لها تأثير سلبي علينا كمسلمين في الغرب".
صورة من: DW/A. Almakhlafi
حوار بين مسلمين وغير مسلمين
حوار بين مسلمين وغير مسلمين على هامش صلاة الجمعة.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
اعتداءات..منها حرق للمساجد
منذ عام 2012 حتى عام 2014 "وقع أكثر من 80 هجوما على المساجد في ألمانيا"، وفق المجلس التنسيقي لمسلمي ألمانيا.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
"لحظة تُحرِّك المشاعر"
"لحظة تحرك المشاعر" هكذا وصف نيكولاوس شنايدر رئيس الكنيسة الإنجيلية (يسار) اعتبار المسلمين نبذ التطرف من صلب دينهم. (ألبوغا: يمين).
صورة من: DW/A. Almakhlafi
حضور سياسي وديني
جانب من الحضور: نائبة رئيس البرلمان الألماني ونائبة رئيس الكنيسة الكاثوليكية والأمينة العامة للحزب الاشتراكي ورئيس حزب الخضر ورئيس حزب اليسار.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
حرية دينية في ألمانيا
"أنا أشعر بالصدمة من وجود أحكام مسبقة ومعاداة للمسلمين في بلادنا"، كما يقول شنايدر، مشيرا إلى أن الحرية الدينية مضمونة للجميع في الدستور الألماني.