1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وصول متعاونين أفغان مع الجيش الألماني إلى ألمانيا كلاجئين

٥ يوليو ٢٠٢١

ذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن أول ستة أفراد من معاوني القوات الألمانية في أفغانستان وصلوا البلاد لاجئين. هذا في وقت فر أكثر من ألف جندي أفغاني إلى طاجيكستان خوفا من طالبان. 

حارس أمن أفغاني أمام معسكر للجيش الألماني في ضواحي قندوز، أرشيف 2013.
حارس أمن أفغاني أمام معسكر للجيش الألماني في ضواحي قندوز، أرشيف 2013.صورة من: Massoud Hossaini/AFP/Getty Images

ذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية اليوم الاثنين (الخامس من تموز/يوليو 2021) أن أول ستة من معاوني القوات الألمانية في أفغانستان وصلوا ألمانيا لاجئين. وأصدرت الحكومة الألمانية حتى الآن 2400 تأشيرة لاستقبال متعاونين أفغان يطلبون الحماية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في برلين اليوم إن الوضع في الموقع صعب ولم يبدأ مكتب الاتصال التابع للمنظمة الدولية للهجرة نشاطه بعد، موضحا في المقابل أن السلطات الألمانية تتبع في ذلك "إجراءات سريعة للغاية".

وذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن برنامج الحماية قد بدأ، حيث تم منذ نهاية حزيران/يونيو الماضي استقبال ستة موظفين محليين، عملوا مع القوات الألمانية في أفغانستان، برفقة زوجاتهم وأطفالهم في ألمانيا.

وبحسب بيانات الجيش الألماني، غادر ما مجموعه 23 أفغانيا بالفعل مزار الشريف على متن طائرات تابعة للخطوط الجوية التركية. ومن المتوقع قدوم حوالي 30 شخصا آخر، تم تصنيفهم على أنهم معرضون للخطر، خلال الأيام المقبلة.

اقرأ أيضا: بعد الانسحاب.. أفغانستان في مهب الريح وتحت رحمة سيوف طالبان

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن الجيش الألماني ظل يقدم الدعم حتى موعد انسحابه الأسبوع الماضي وأصدر وثائق سفر لـ 446 موظفا محليا وعائلاتهم، والذين بلغ إجمالي عددهم 2250 شخصا.

وقال المتحدث: "لم يكن كل من حصل على وثائق السفر هذه يريد مغادرة البلاد على الفور... كان هناك عدد كبير من الموظفين المحليين الذين قالوا إننا نريد البقاء في أفغانستان لأطول فترة ممكنة. لكننا نود أن تتاح لنا الفرصة لمغادرة البلاد إذا ساء الوضع الأمني".

ورفضت وزارة الخارجية الألمانية الانتقادات القائلة بأن العملية تسير ببطء شديد وخذلت الموظفين المحليين. وقال متحدث باسم الوزارة: "ليس الأمر وكأن لا شيء يحدث. بالطبع تزداد صعوبة هذه العملية بسبب انسحاب الجيش الألماني وإغلاق قنصليتنا العامة في مزار الشريف"، مشيرا إلى أن هناك أيضا إمكانية تقديم طلب عبر البريد الإلكتروني دون مقابلة شخصية، وقال: "لكنني لا أريد الإفصاح عن تفاصيل. الوضع صعب على الأرض. ونحاول التعامل مع ذلك".

ميدانيا، فر أكثر من ألف جندي أفغاني عبر الحدود إلى طاجيكستان المجاورة خوفا على حياتهم فيما اكتسب مسلحو طالبان المزيد من السلطة عقب مغادرة القوات الدولية البلاد. وأفادت قوات الحدود الطاجيكية في دوشنبه بأن الجنود سلموا أنفسهم لطاجيكستان مساء أمس الأحد كعلامة على العلاقات الجيدة بين الجارتين.

وهذا هو أكبر عدد من الأفغان يعبر الحدود في غضون 24 ساعة. وتعبر القوات الحكومية الأفغانية في بدخشان الحدود هربا من طالبان في الأيام الأخيرة.

ويحقق مسلحو طالبان باطراد المزيد من المكاسب في شمال أفغانستان، حيث سيطروا على عدد من المقاطعات وكثفوا على نحو كبير حملتهم قبل الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من الدولة التي دمرتها الحرب. وقال رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن إنه يشعر بالقلق بشأن التوترات في منطقة الحدود وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأفغاني أشرف غني.

وتشترك طاجيكستان في حدود طولها 900 كيلومتر مع إقليم بدخشان الأفغاني.

خ.س/أ.ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW