ألمانيا- وصول 156 ألف طالب لجوء جديد منذ مطلع العام الحالي
٩ نوفمبر ٢٠١٧
أفادت وزارة الداخلية الألمانية أن عدد طالبي اللجوء الذين دخلوا البلا منذ بداية العام وحتى نهاية أكتوبر بلغ 156ألفاً. حلّ طالبو اللجوء الأتراك في المرتبة الثالثة، بعد السوريين والعراقيين، في شهر تشرين الأول.
إعلان
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية اليوم الخميس (التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2017) أن عدد طالبي اللجوء الذين دخلوا البلاد منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي بلغ 156023 ألفاً. ويشكل السوريون النسبة الأكبر منهم بواقع 39519 ويليهم العراقيون بواقع 17644. وجاء طالبو اللجوء الأفغان في المرتبة الثالثة؛ إذ بلغ عددهم 10525 ومن ثم الأريتيريون بواقع 8034 ألفاً.
وأفادت الوزارة أن عدد طالبي اللجوء الجدد الذي تم تسجيلهم في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي بلغ 15170 طلبا. وشهد شهر آب/أغسطس تقديم أكثر من 16 ألف طلب لجوء.
وأفادت الوزارة أن تركيا حلت في شهر تشرين الأول/أكتوبر في المرتبة الثالثة بعد سوريا والعراق من حيث عدد اللاجئين المنحدرين من تلك الدول. هذا ولم تفصح الوزارة عن عدد طالبي اللجوء الأتراك في ذلك الشهر.
خ.س/ع.ج.م (رويترز)
معبر فيغشايد الحدودي بين الأمس واليوم
زيارة لمعبر فيغشايد الحدودي بين ألمانيا والنمسا للبحث عما بقي من موجة اللاجئين التي قدمت إلى ألمانيا في خريف 2015.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kahnert
"آخر وجبة نقانق قبل الحدود" بهذه العبارة يروج مطعم أوكلاهوما لنفسه، وهو بالفعل يقدم اليوم البيرة والنقانق لمن يأخذ استراحة من السفر على الحدود الألمانية النمساوية. ولكن الأمر لم يكن كذلك في خريف 2015
صورة من: DW/M. Melhem
ففي خريف 2015 لم تعد حركة السير عادية بين البلدين، وقطعت الشرطة الاتحادية الألمانية هذا الطريق الدولي لتنظيم عبور اللاجئين، وتحول مطعم أوكلاهوما إلى مركز لوجستي لتنظيم الحركة.
صورة من: Josef Lamperstorfer
على هذا المرج الأخضر بجانب المعبر الحدودي أمضى آلاف اللاجئين ساعات النهار الطويلة بانتظار تسوية أوضاعهم والسماح لهم بالعبور إلى ألمانيا، في ظل استنفار لبلدية فيغشايد الحدودية، وهي البلدة الألمانية الأٌقرب على هذا المعبر.
صورة من: Josef Lamperstorfer
وفي الليل كانت درجة الحرارة تقترب من الصفر في أوكتوبر 2015، وكان اللاجئون يمضون الليل في العراء لعجز بلدية فيغشايد الحدودية عن تأمين باصات لازمة لنقل 1200 لاجئ يعبرون يومياً عبر الحدود من النمسا إلى ألمانيا
صورة من: Josef Lamperstorfer
اليوم لا أثر لكل ذلك، والطريق الدولي أصبح سالكاً، وحركة السير عادت إلى طبيعتها على هذا المعبر الحدودي، بعد مرور حوالي عامين على قدوم اللاجئين إلى هنا.
صورة من: DW/M. Melhem
السيد يوزف لامبرزتزرفر عمدة بلدة فيغشايد يقول اليوم: "أتفهم الوضع الإنساني لكل شخص، ولكننا للأسف لا نستطيع إنقاذ العالم برمته". الكاتبة: ميسون ملحم