ألمانيا: وفاة مشارك في الاحتجاجات المناوئة لقيود كورونا
٢ أغسطس ٢٠٢١
أعلن الادعاء الألماني أن سبب وفاة متظاهر من أنصار حركة "التفكير الجانبي" المناوئة لقيود كورونا بعد إلقاء القبض عليه مؤقتا، كانت إصابته بأزمة قلبية. من جانبها قالت الشرطة إنها فتحت أكثر من 500 تحقيق بحق متظاهرين.
إعلان
أعلن الادعاء الألماني مساء اليوم الاثنين (الثاني من آب/أغسطس 2021) أن وفاة رجل شارك في مظاهرات أنصار حركة "التفكير الجانبي" المناوئة لقيود كورونا في برلين أمس الأحد بعد إلقاء القبض عليه مؤقتا، كانت بسبب إصابته بأزمة قلبية. وأوضح الادعاء أن هذه هي النتيجة المؤقتة لتشريح جثة المتوفى.
وحسب صحيفة "شتوتغارته تسايتونغ" فإن المتوفي كان شابا يبلغ من العمر 48 عاما. (التغريدة).
وبحسب تصريحات الادعاء، فإن الرجل شارك في مظاهرة محظورة لأنصار "التفكير الجانبي" واقتحم حاجزا للشرطة ما أسفر عن إسقاط شرطي أرضا وإصابته، وقد قام الشرطي بملاحقة الرجل بعد ذلك وطرحه أرضا وألقى عليه القبض مؤقتا.
وأضاف الادعاء أن الرجل شكا بعد ذلك من آلام في كتفه لكنه رفض فحصه من قبل طبيب، لكنه عاود الشكوى من الآلام فاستدعت الشرطة سيارة إسعاف وصلت بعض دقائق قليلة حسب الادعاء.
وتابع الادعاء أن الرجل انهار بعد أن أشار إلى طاقم الإسعاف الذي كان يضم طبيب طوارئ إلى شعوره بآلام في الصدر وتنميل في اليدين، وبدأ الطاقم في إجراءات لإنعاشه "لكنها ظلت بلا فائدة وتوفي الرجل في المساء في وحدة الرعاية المركزة في مستشفى شاريتيه".
وأوضحت الشرطة أنها تحقق في 59 واقعة في تهمة مقاومة السلطات وفي 43 واقعة في تهمة التعدي على قوات تنفيذ الأحكام، فيما تحقق في الوقائع الأخرى المتعلقة بتهم تكدير السلم العام ومحاولة تحرير أشخاص مقبوض عليهم وانتهاكات بحق قانون التجمعات وقانون الحماية من العدوى.
وأضافت الشرطة أنها اضطرت إلى "تقييد حرية أو إلقاء القبض على" نحو 1000 شخص، مشيرة إلى أن أكثر من 60% من هؤلاء قادمون من ولايات أخرى، وذكرت أن مشاركين في التجمعات غير المصرح بها هاجموا مرارا في أحياء مختلفة قوات الشرطة بالإضافة إلى مخالفين لهم في الفكر وفريق عمل تلفزيوني واحد على الأقل.
وصرحت الشرطة بأن عدد أفرادها الذين أُصِيْبُوا في المظاهرات وصل إلى أكثر من 60 شرطيا، لافتة إلى أن إصابات بعضهم خطيرة.
وكان عدة آلاف من الأشخاص جابوا برلين أمس الأحد رغم حظر المظاهرات الكبيرة، وتجمعوا في مجموعات في مناطق مختلفة من المدينة ووقعت اشتباكات متكررة بين المحتجين وقوات الشرطة.
وفي موضوع ذي صلة قرر وزراء صحة الولايات الألمانية ووزير الصحة الاتحادي توفير تطعيمات كورونا في كل الولايات
للأطفال والمراهقين بين سن 12 و17 عاما وذلك لتوفير الحماية من كورونا مع بدء الدراسة وانتهاء العطلة الصيفية.
خ.س/أ.ح (د ب أ)
في اليوم العالمي للقبلات: نصائح لرحلات رومانسية بحذر!
بما أن السفر يجعل المحبين أكثر قربا لبعضهم البعض، والسادس من شهر يوليو هو اليوم العالمي للقبلات، فهذه بعض النصائح المفيدة، إذا كنت تخطط لرحلة رومانسية مع من تحب. لكن دون أن تنسى التدابير الوقائية من وباء كورونا.
صورة من: picture alliance / dpa
فينيسيا..حيث بدأت أشهر قصص الحب
بدأت الكثير من قصص الحب بهذه المدينة الرومانسية في إيطاليا. ووصف الموسيقار النمساوي يوهان شتراوس رومانسية المدينة من خلال أوبريت "ليلية في فينيسيا"، حيث عبر عن كيف يمكن للحب أن يدفع بالمرء إلى الصعود على متن قارب جندول. وتقول الأسطورة إن العشاق يمكنهم أن يحظوا بحب أبدي لو تبادلوا القبلات على متن قارب جندول أسفل جسر التنهدات عند غروب الشمس مع صوت أجراس برج سانت مارك.
صورة من: picture-alliance / dpa
ثلاث عملات فضية لضمان الزواج بمن تحب؟
تقول أسطورة أخرى إنك ستتزوج من تحب، إذا ألقيت بثلاث عملات فضية في مياه أشهر نافورة في إيطاليا؛ تريفي. النافورة التي تقع في العاصمة روما ظهرت في العديد من الأفلام، وشقت طريقها نحو تاريخ السينما بالظهور في فيلم "لا دولشا فيتا" للمخرج العالمي فردريكو فيليني حيث ظهرت الممثلة السويدية أنيتا ايكبرج تستحم بالنافورة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Di Meo
"أقفال الحب" في فرانكفورت
بينما تظهر في الخلفية المباني المرتفعة للعاصمة المالية لألمانيا، يضع عدد كبير من العشاق الأقفال التي تحمل الحروف الأولى من اسمائهم على سور جسر ايسيرن شتيغ للمشاه، ليقوموا بعدها بإلقاء المفاتيح في نهر الماين في إشارة لحبهم الأبدي. ولكن لهذا التقليد الرومانسي المنتشر في العديد من المدن، مخاطره، فقد أدت أقفال الحب إلى انهيار سور أحد كباري العاصمة الفرنسية باريس.
صورة من: picture alliance / dpa
للرومانسية مذاق آخر على ضفاف نهر السين
تضم باريس وحدها 37 جسرا تربط ضفتي نهر السين ببعضهما في المدينة التي لا يمكنك أبدا عند زيارتها الهروب من جانبها الرومانسي. وبالرغم من ظهور الرومانسية كتوجه في الأدب والفن ببداية القرن الـ 19 الميلادي، إلا أن تاريخ باريس في إلهام العشاق يسبق ذلك بكثير، بالإضافة إلى كون العاصمة الفرنسية واحدة من الأماكن التي ترحب دوما بإظهار مشاعر الحب.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Ehlers
أيسلندا..تجربة رومانسية بطابع مختلف
أيسلندا تقدم لك تجربة رومانسية ذات طابع مختلف. فخارج عاصمة البلد الباردة أغلب الوقت، يمكن أن تجد بحيرات طبيعية تصل درجة حرارة المياه فيها إلى 240 درجة مئوية. وفي طريقها للمنتجعات الصحية، تنخفض درجة حرارة المياه حتى تصل لمعدلات معقولة يمكن الاستمتاع بها محاطا ببخار غني بالمعادن وطبيعة ساحرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Holschneider
جولة في لشبونة
خصص بعض الوقت لجولة ممتلئة بالحنين في العاصمة البرتغالية لشبونة. لأكثر من 100 عام، تعمل ثلاثة قطارات معلقة على ربط الجزء السفلي من المدينة بالجزء العلوى منها.
صورة من: picture alliance / J. Woitas
للحب مذاق آخر فوق جبال الألب
ما المانع في الركض سويا على ارتفاع 2000 متر على سطح واحد من جسرين يمتدان حتى الوصول لمنصة يمكن عبرها الاستمتاع بمنظر رائع من أعلى جبال الألب؟ تبدأ المغامرة من محطة السيارات المعلقة "ألبسبيتسبان" التي تنطلق من مدينة جارمش-بارتنكيرشن، حتى تصل إلى "ألبسبيكس" حيث المناظر الخلابة التي يمكنها بالتأكيد الإسراع من دقات قلبك.
صورة من: picture-alliance/dpa/K.-J. Hildenbrand
جزر الكناري..حرارة عمرها ملايين السنين
تكثر الأماكن المناسبة للعشاق على الشواطئ الممتدة لجزر الكناري ذات الرمال السوداء الناعمة، لكن لجزيرة "فورتفنتورا" مذاق خاص، إذ أنها الجزيرة الأقدم والتي تكونت تكونت عبر انفجار بركاني شهده ساحل قارة إفريقيا من ملايين السنوات. ولم تشهد الجزر أي ثورات بركانية منذ فترة طويلة جدا، ولكن يمكنك بالرغم من ذلك الشعور بالحرارة أسفل قدميك.
صورة من: picture alliance / P. Zimmermann
فيينا...برنامج متكامل من الرومانسية
يستطيع العشاق أن يحصلوا على نفحة من الرومانسية في العاصمة النمساوية فيينا، حيث يمكنهم ركوب عربة تجرها الخيول للوصول لقصر شونبرون أو ملاهي براتا. ولك أن تركب مركب جندول رومانسي هناك، قبل تناول العشاء في المساء.
صورة من: picture alliance / D. Kalker
رقص التانغو في فنلندا
تناغم الأداء بينكما على حلبة الرقص يمكنه أن يكشف الكثير عن مدى انسجامكما. للتانغو الفنلندي فوائد أكثر من التانغو الأرجنتيني، حيث أنه أسهل في تعلمه. يربط معظم الناس التانغو بالأرجنتين، لكن ما لا يعلمه الكثيرون هو أن فنلندا هي الدولة الثانية للتانجو في العالم بعد الأرجنتين. ومنذ عام 1913، وطد الكثيرون عبر أجيال عديدة علاقات الحب من خلال الرقص على ايقاع التانغو. ايلي سيمون/د.ب/ ا.ف