ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدين التهديدات الإيرانية" بحق غروسي
وفاق بنكيران
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
بيان ثلاثي مشترك، يحمل توقيع فرنسا وألمانيا وبريطانيا لما اعتبر "تهديدات إيران" بحق مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما تنفيه طهران. وخارجيتها تقول إنه "لا يمكن" ضمان سلامة المفتشين في ظل تهديدات بضربات عسكرية.
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسيصورة من: Elisabeth Mandl/REUTERS
إعلان
نددت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك الاثنين (30 يونيو / حزيران 2025)، بـ"تهديدات طهران" لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية علىمنشآت نووية في إيران وإعلان الأخيرة تعليق التعاون مع الوكالة.
وجاء في البيان الصادر عن وزراء خارجية الدول الثلاث إن "فرنسا، ألمانيا، والمملكة المتحدة تدين التهديدات بحق... غروسي وتجدد دعمنا الكامل للوكالة".
وكانت صحيفة إيرانية قد دعت في وقت سابق الى "إعدام" مدير الوكالة الأممية رافايل غروسي، لكونه "جاسوساً". ونفت طهران الأحد توجيه "أي تهديد" لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومفتشيها. وقال السفير الإيراني في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في مقابلة مع شبكة سي بي إس الأميركية: "كلا، ليس هناك أي تهديد" للمدير العام أو المفتشين، مؤكدا أن المفتشين موجودون في إيران "في ظروف آمنة".
لكنها الاثنين، تراجعت على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي الذي صرح بأنه لا يمكن لطهران ضمان التعاون المعتاد مع الوكالة الدولية في وقت "لا يمكن فيه" ضمان أمن مفتشيها بعد أيام من قصف المواقع النووية بضربات إسرائيلية وأمريكية.
وكان البرلمان الإيراني، ردّاً علىالهجمات الإسرائيلية والأمريكيةالتي استهدفت منشآت نووية إيرانية، قد صوت مؤخرا لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى حين ضمان "أمن" المنشآت النووية. ورفضت الوكالة الدولية ذلك، وشدد غروسي في بيان صدر الجمعة الماضية، على ضرورة استمرار عمليات التفتيش، "تماشيا" مع الاتفاق الملزم قانونا والذي أبرمته إيران مع الوكالة بهذا الصدد.
(د ب أ، أ ف ب، رويترز)
تصعيد إسرائيلي-إيراني: المدنيون ضحايا حرب الطائرات والصواريخ
تشتعل الأجواء بين إسرائيل وإيران مع تبادل هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ، وسط هذا الصراع العسكري، يظل المدنيون على الجانبين الضحايا الحقيقيين، حيث يترك القصف وراءه دماراً وخسائر إنسانية.
صورة من: SABA/Middle East Images/AFPGetty Images
الإغاثة الأولية
في صباح يوم 14 يونيو/ حزيران هاجمت إيران إسرائيل بالصواريخ بعد تعرضها لغارات إسرائيلية شملت مناطق واسعة من إيران. لم تتمكن أنظمة الدفاع الصاروخي في إسرائيل من اعتراضها جميعا. في الصورة بجنوب تل أبيب، يعمل رجال الإنقاذ لمعاينة الدمار.
صورة من: JOHN WESSELS/AFP/Getty Images
الهلال الأحمر عمل متواصل
منظمة الهلال الأحمر في جولة تفقدية في طهران. كانت العاصمة الإيرانية قد قد تعرضت لغارات جوية إسرائيلية مكثفة.
صورة من: Ircs/ZUMA Press Wire/IMAGO
ملجأ في موقف سيارات
حتى وإن كانت إسرائيل تمتلك كثافة عالية من الملاجئ، فإن مواقف السيارات تحت الأرض تُستخدم كثيرا كملاجئ في النزاع الحالي بين إسرائيل وإيران، كما هو الحال هنا بالنسبة للعديد من النساء والأطفال من رمات غان.
صورة من: Ilia Yefimovich/dpa/picture alliance
الأمل في أوقات عصيبة
بعد الهجوم الإيراني على رمات غان في ليلة 14 يونيو، اجتمع إيلي باخار مجددا مع كلبه "تيس". كان الكلب قد دُفن تحت أنقاض مبنى سكني وتم إنقاذه.
صورة من: Amir Levy/Getty Images
سمك السلمون وأجواء الحرب
الغارات الجوية الإسرائيلية حوّلت هذا المبنى السكني في طهران إلى كومة من الأنقاض. الغبار يغطي الكتب المتساقطة، بما في ذلك نسخة من كتاب "صيد سمك السلمون في أمريكا".
صورة من: Saba/Middle East Images/IMAGO
قيادة الجبهة الداخلية الاسرائيلية
قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي المعروفة بهذا الاسم تواجه الآن تحديات كبيرة. تأسست هذه الجبهة عام 1992 خلال حرب الخليج الثانية، وتتمثل إحدى مهامها في ضمان حماية المدنيين. هنا يقوم جندي بتفتيش مبنى سكني في تل أبيب (13 يونيو 2025).
صورة من: Matan Golan/Sipa USA/picture alliance
مشهد دمار
ريشون لتسيون جنوب تل أبيب في 14 يونيو: قُتل هنا ما لا يقل عن شخصين بسبب القصف الصاروخي الإيراني. هذا الرجل يقف في شقته المدمرة.
صورة من: Ilia Yefimovich/dpa/picture alliance
دمار في طهران
حتى في إيران الأضرار هائلة: في الصورة يظهر مبنى سكني مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في 13 يونيو.