ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب بالسماح بدخول المساعدات لغزة
عبده جميل المخلافي أ ف ب/رويترز/ د ب أ
٢٣ أبريل ٢٠٢٥
طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ"استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا"، ودعت الدول الثلاث جميع الأطراف إلى العودة إلى وقف إطلاق النار، وطالبت حركة حماس بالإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين لديها.
علقت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وبررت ذلك بـ"الضغط على حماس"، لكن منظمات إغاثية وأممية تقول إن ذلك يعمق معاناة سكان القطاع صورة من: Amir Levy/Getty Images
إعلان
دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك صدر اليوم الأربعاء (23 أبريل/نيسان 2025) إسرائيل إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق التزاما بالقانون الدولي.
وقال وزراء خارجية الدول الثلاث "ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين ".
وقال الوزراء الثلاثة إن "القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر غير مقبول". وشددوا بالقول "يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية مطلقا كأداة سياسية، ويجب ألا تقلَص مساحة الأراضي الفلسطينية أو يتم إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي".
وانتقدوا أيضا وزير الدفاع يسرائيل كاتس بسبب "تعليقاته الأخيرة التي تسيّس المساعدات الإنسانية" ووصفوا الخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب بأنها "غير مقبولة". وقال كاتس الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستواصل منع دخول المساعدات إلى غزة، معتبرا ذلك "إحدى أدوات الضغط الرئيسية" على حماس. وتتّهم إسرائيل حماس باستغلال المساعدات لمصلحتها، وهو ما تنفيه الحركة من جهتها.
وأعرب وزراء الخارجية أيضا عن "غضبهم إزاء الضربات الأخيرة التي نفّذتها القوات الإسرائيلية على عاملين في المجال الإنساني وبنى تحتية أساسية لمرافق الرعاية الصحية" في غزة. وقالوا "يجب على إسرائيل أن تبذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين والبنى التحتية والعاملين في المجال الإنساني".
تحقيق إسرائيلي في مقتل مسعفين في قطاع غزة يكشف عن إخفاقات
01:30
This browser does not support the video element.
وحث الوزراء أيضا جميع الأطراف على العودة إلى وقف إطلاق النار ، وطالبوا حركة حماس بالإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين لديها.
يذكر أن حركةحماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
مصادر فلسطينية: سقوط ضحايا بغارات إسرائيلية جديدة
ميدانيا أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 17 شخصا في غارات إسرائيلية صباح اليوم، خلّفت أيضا "مفقودين تحت أنقاض المنازل".
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس، إن غارة استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة (شمال)، وأسفرت عن مقتل 11 شخصا وإصابة 17 آخرين بجروح، "منهم عدد من الأطفال والنساء".
غزة تحتفل بعيد القيامة تحت نيران القصف والحصار
02:44
This browser does not support the video element.
وأشار الدفاع المدني إلى مقتل أربعة أشخاص "بينما ما زال آخرون مفقودين تحت أنقاض المنازل"، بعدما "تعرّضت منازل للقصف والتدمير الإسرائيلي في حي التفاح (شمال شرق مدينة غزة)".
ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي على ذلك حتى الآن. والثلاثاء، أعلن الجيش أنّه دمّر حوالي "40 مركبة هندسية استخدمتها حماس لأغراض إرهابية، منها ما استخدم في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر" 2023 وكانت حماس تخفيها "تحت الأنقاض".
إعلان
الأونروا تحذر من مخاطر انتشار الحشرات والبراغيث والقوارض
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) ، اليوم الأربعاء، من مخاطر بيئية وصحية متزايدة يواجها النازحون في قطاع غزة . وقالت الأونروا، في تغريدة على موقع "اكس" اليوم، إن هذه المخاطر "تشمل انتشار الحشرات والبراغيث والقوارض - بسبب الاكتظاظ وتراكم النفايات ومحدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية".
وأضافت أن "فرق الصرف الصحي بالأونروا تستجيب بحملات الرش والتنظيف وجلسات التوعية بالنظافة الصحية للحد من هذه المخاطر ودعم الأسر النازحة".
تحرير: عارف جابو
جائزة الصورة الصحفية العالمية: أحدث من حول العالم في صور
تُمنح جائزة الصورة الصحفية العالمية كل عام لأفضل المصورين الصحفيين في العالم. فيما يلي بعض الفائزين - و"صورة العام 2025".
صورة من: Samar Abu Elouf/The New York Times
محمود عجور.. ضحية الحرب
حصلت هذه الصورة للطفل محمود عجور (9 أعوام) من غزة على الجائزة الكبرى. فقد محمود ذراعيه في غارة إسرائيلية على مدينة غزة في آذار/مارس 2024، وأصبح يعتمد الآن على قدميه. هذه الصورة التقطتها المصورة سمر أبو العوف لصحيفة نيويورك تايمز. وهي تُظهر بحسب لجنة التحكيم "آثار الحرب والصمت الذي يجعل من العنف أمراً مستمراً".
صورة من: Samar Abu Elouf/The New York Times
جفاف في منطقة الأمازون
يمشي هذا الشاب عبر مجرى نهرٍ جافٍ ليحضر الطعام إلى والدته في قرية برازيلية. أدى الجفاف في حوض الأمازون إلى جعل السفر بالقوارب مستحيلًاً. هذه الصورة الملتقطة بعدسة موسوك نولت (بانوس بيكتشرز، مؤسسة بيرثا) فازت بجائزة "وورلد برس فوتو" المخصصة لمنطقة أمريكا الجنوبية وتُظهر آثار تغير المناخ على المجتمعات المرتبطة بالطبيعة، بحسب ما رأت لجنة التحكيم.
صورة من: Musuk Nolte/Panos Pictures/Bertha Foundation
عبور الحدود أثناء الليل
فازت هذه الصورة الملتقطة بعدسة جون مور (غيتي أيميجز Getty Images) بجائزة أفضل صورة لأميركا الشمالية والوسطى. تسلط الصورة الضوء على الزيادة الأخيرة في الهجرة من الصين إلى الولايات المتحدة الأمريكية. يظهر في الصورة أشخاصٌ على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.
صورة من: John Moore/Getty Images
تحت حكم الطوارئ
التقط المصور كارلوس باريرا (El Faro, NPR) مشهد الاعتقال هذا في السلفادور. اعتقل الرجل من قبل الشرطة في اليوم الذي وافقت فيه الجمعية التشريعية السلفادورية على إعلان "حالة الطوارئ" والعمل بالأحكام العرفية للحد من عنف العصابات، وكانت النتيجة اعتقالات جماعية. منذ ذلك اليوم، تم اعتقال أكثر من 80 ألف شخص. حصلت الصورة على جائزة منطقة أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Carlos Barrera/El Faro/NPR
احتفال بالتنوع
يواجه أعضاء مجتمع الميم والمتحولين جنسيًا في نيجيريا عقوبات قاسية في حال الكشف عن علاقتهم المثلية. حصلت هذه الصورة الملتقطة بعدسة تيميلولووا جونسون على الجائزة المخصصة لأفريقيا، ويظهر فيها حفلُ رقصٍ غير مُرخَّص أثناء "احتفال الفخر" عام 2024 في لاغوس.
صورة من: Temiloluwa Johnson
قوة تامالي سافالو
لاعب كمال الأجسام تامالي سافالو يتدرب في منزله في كامبالا، أوغندا. بعد أن فقد هذا الرياضي ساقه في عام 2020، كافح من خلال رياضة كمال الأجسام للعودة إلى الحياة، وأصبح الآن أول رياضي معاق في البلاد يتنافس مع لاعبي كمال الأجسام غير المعاقين. حصلت هذه الصورة الملتقطة بعدسة مارين فيدر على جائزة "وورلد برس فوتو" لمنطقة "أفريقيا".
صورة من: Marijn Fidder
البخاخ لإبعاد اللصوص
تحمل مدينة لوبوري التايلاندية لقب "مدينة القردة" بسبب قردة المكاك ذات الذيل الطويل، والتي يقال إنَّها تجلب الحظ. ولكن أعداد هذه الحيوانات زادت كثيرًا في الآونة الأخيرة، وأصبحت أحيانًا عدوانية. في هذه الصورة، يرش رجل الكحول باتجاه القردة ليمنعها من سرقة أشيائه. الصورة الملتقطة بعدسة تشاليني ثيراسوبا (رويترز) وفازت بالجائزة المخصصة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوقيانوسيا.
صورة من: Chalinee Thirasupa/Reuters
أربع عواصف في اثني عشر يومًا
تعرضت الفلبين في خريف عام 2024 لأربعة أعاصير متتالية، تحول بعضها إلى طوفانات أسفرت عن قتل مئات الأشخاص واضطرار الكثيرين إلى الهرب وتدمير عدد لا يحصى من المنازل. ومنذ عام 2012، زاد عدد العواصف والأعاصير في المنطقة بشكل كبير، وعلى الأرجح فإن ذلك بسبب تغير المناخ. هذه الصورة الملتقطة بعدسة نويل سيليس (أسوشيتد برس) فازت بالجائزة المخصصة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوقيانوسيا.
صورة من: Noel Celis/Associated Press
أطفال خلف الجبهة
تعاني الطفلة أنيلينا (6 أعوام) من نوبات هلع ولامبالاة. وهي تعيش مع جدتها في قرية أوكرانية غير بعيدة عن جبهة القتال. وأثار دمج هيئة التحكيم هذه الصورة الملتقطة بعدسة المصور الألماني فلوريان باخماير مع صورة التقطها مصور روسي تُظهر جنديًا جريحًا حالة من الغضب. حصلت صورة باخماير على جائزة مخصصة لمنطقة أوروبا.
صورة من: Florian Bachmeier
قصة ماريا
صورة بعدسة المصورة ماريا أبرانتشيز، أطلقت عليها اسم "ماريا"، وفازت بجائزة "وورلد برس فوتو" المخصصة لأوروبا. توثِّق الصورة مصير شابة أنغولية تُدعى آنا ماريا جيريمياس، وهو المصير الذي تتقاسمه معها الكثير من النساء: فقد تم إغراؤها وهي في التاسعة من عمرها بوعود كاذبة للسفر إلى البرتغال ثم تم استغلالها كخادمة منزلية.
صورة من: Maria Abranches
الكولبار لا يعرفون الحدود
وثَّق المصور إبراهيم عليبور عمل "الكولبار"، وهم حمّالون يحملون على ظهورهم بضائع مثل الهواتف المحمولة والملابس لنقلها من تركيا والعراق إلى المناطق الكردية داخل إيران، حيث يسود الفقر ويُمنع الاستيراد. بيد أنَّ عبور الحدود في الجبال العالية عمل خطير. حصلت هذه الصورة على جائزة وورلد برس فوتو المخصصة لمنطقة غرب ووسط وجنوب آسيا.
صورة من: Ebrahim Alipoor
الانتحار بسبب الفقر
سلطت سلسلة الصور الملتقطة بعدسة سانتياغو ميسا الضوء على الحياة الصعبة التي يعيشها مجتمع إمبيرا دوبيدا البدوي الأصلي في كولومبيا. في الصورة ثلاث نساء يقفن عند قبر أختهن التي انتحرت في سن 16 عامًا. وهذا المشروع الحائز على جائزة "وورلد برس فوتو" يسلط الضوء على حالات الانتحار في بلدة بوجايا، تشوكو، والتي ارتفع عددها كثيرًا في الأعوام الأخيرة بسبب الفقر. أعده للعربية: رائد الباش