قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة (12 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إن عدد الوفيات جراء تفشي فيروس الإيبولا في ليبيريا وغينيا وسيراليون، الدول الثلاث الأكثر تضررا في غرب أفريقيا حتى العاشر من ديسمبر كانون الأول الحالي وصل إلى 6583 شخصا. وأظهر آخر تحديث للبيانات على موقع المنظمة أن 18188 حالة إصابة سجلت في الدول الثلاث في أسوأ تفش معروف للمرض.

وطبقا لمنظمة الصحة العالمية فإن إيبولا رصد للمرة الأولى في منطقة غابات بجنوب شرق غينيا في وقت سابق العام الحالي قبل أن يمتد إلى ليبيريا وسيراليون المجاورتين. ويوجد في سيراليون أكبر عدد من المصابين الآن.

من جهته رأى مفوض الحكومة الألمانية لمكافحة وباء إيبولا فالتر ليندر أنه لا يوجد داعي لوقف التحذير من خطر وباء إيبولا. وقال في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الجمعة: "وقف التحذير أمر سابق لأوانه". وأضاف أنه بالرغم من أن الوباء لم ينتشر في غرب أفريقيا مؤخرا مثلما كنا نخشى من قبل ، فإنه يتعين على المجتمع الدولي أن يتسلح ضد انتكاسات جديدة.

وخصصت ألمانيا أكثر من 161 مليون يورو لمكافحة الوباء ، كما نقل الجيش الألماني عبر طائرات من طراز "ترانسال" نحو 250 طنا من مواد الإغاثة إلى الدول الثلاثة الأكثر تضررا من الوباء وهي ليبيريا وغينيا وسيراليون.

كما تبرع العاهل السعودي الملك عبد الله بمبلغ 35 مليون دولار للبنك الإسلامي للتنمية لدعم برنامجه لمكافحة الإيبولا وتمويل شراء معدات وإنشاء مراكز متخصصة للعلاج في الدول الثلاثة المذكورة إضافة إلى مالي، حسب ما أفاد البنك أمس في جدة.

ص ش/ ح ع ح (رويترز، د ب أ)