ألمانيا.. ولاية بافاريا تطالب بتسريع وتيرة شراء لقاح كورونا
٢٠ ديسمبر ٢٠٢٠
فيما طالب رئيس حكومة بافاريا الألمانية بتسريع وتيرة شراء لقاحات كورونا وتوزيعه فوراً للحد من ارتفاع المصابين بالفيروس، كشفت السلطات عن زيادة عدد المصابين في البلاد إلى نحو مليون ونصف المليون حالة.
إعلان
طالب ماركوس زودر، رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية، بتسريع وتيرة شراء لقاح كورونا. وقال رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية الصادرة اليوم الأحد (20 كانون الأول/ ديسمبر 2020): "يجب توجيه كل شيء نحو الحصول على المزيد من اللقاح وتوزيعه بعد ذلك بشكل أسرع".
تجدر الإشارة إلى أن استطلاعا لمعهد (كانتار) لقياس الرأي كشف أن 62 بالمائة من سكان ألمانيا أعلنوا اعتزامهم أخذ تطعيم كورونا، فيما أبدى 32 بالمائة رفضهم لهذه الخطوة.
وكان وزير الصحة الألماني ينس شبان قد أعلن أمس السبت أن من المنتظر توفير "عرض تطعيم" في أقرب وقت ممكن لكل شخص يرغب في تلقي التطعيم في 2021، مضيفاً بالقول: "لدينا بالفعل جرعات كافية من اللقاحين اللذين يجري التصريح بهما حالياً".
المقارنة بين اللقاحات
02:08
وأفادت وزارة الصحة الألمانية بأن لديها ما مجموعه 136.3 مليون جرعة من هذين المستحضرين، وهما لقاح شركة فايزر الأمريكية وشريكتها الألمانية بيونتيك، ولقاح شركة موديرنا الأمريكية.
وحسابيا، فإن هذه الكمية ستكفي لتطعيم 62.2 بالمائة من إجمالي عدد سكان ألمانيا البالغ 83 مليون نسمة، وذلك على اعتبار أن كل شخص يلزمه الحصول على جرعتين من اللقاح.
ورفض زودر مناقشة تخفيفات محتملة لإجراءات مكافحة كورونا وقال "الأعداد الحالية عالية بشكل يجعل من الخطأ البدء الآن في نقاش حول إجراء تخفيفات". وأعرب زودر عن أسفه لأن "شتاء كورونا سيكون طويلاً".
ويسري الإغلاق الصارم في ألمانيا حتى العاشر من كانون الثاني/ يناير المقبل، وستعقد ميركل مجدداً مؤتمراً مع رؤساء حكومات الولايات في الخامس من الشهر المقبل للوقوف على آخر تطورات الوضع.
يأتي ذلك في وقت أعرب نصف الألمان عن تأييدهم لفرض حظر على الطقوس الدينية العامة لعيد الميلاد بسبب ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا، وفقًا للاستطلاع الذي أجراه معهد (يوجوف) لقياس الرأي لحساب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وقال 50 بالمائة من بين 2042 ألمانياً شملهم الاستطلاع إنهم يدعمون فرض حظر على الطقوس الدينية بالكنائس، بينما يؤيد 35 بالمائة استمرار عمل الكنائس، فيما لم يعرب 15 بالمائة عن رأيهم.
من جانب آخر أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم الأحد ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد بواقع 22771 حالة إلى مليون و494009 حالات في المجمل. وذكر المعهد أن عدد الوفيات ارتفع بواقع 409 إلى 26049 وفاة في المجمل منذ ظهور الوباء.
ع.غ/ ح.ز (د ب أ)
أرباح الوباء: هكذا جنى البعض المليارات خلال أزمة كورونا!
في حين أن العديد من الصناعات قد تعرضت لضربة اقتصادية موجعة خلال أزمة كورونا وتركت البعض في حالة من التمزق، إلا أنها في المقابل ساهمت في إنتاج أثرياء جدد أو جعل بعض الأغنياء أكثر ثراءً.
صورة من: Dennis Van TIne/Star Max//AP Images/picture alliance
جيف بيزوس
شهدت شركة أمازون لمؤسسها جيف بيزوس (في الصورة مع صديقته لورين سانشيز أمام تاج محل) نشاطاً كبيراً في ظل هذا الوباء، حيث حققت أسهم أمازون أرقاماً قياسية جديدة. وقد كان بيزوس أغنى شخص في العالم حتى قبل أزمة فيروس كورونا وأصبح الآن أكثر ثراءً. فوفقاً لمجلة فوربس، تبلغ ثروته 193 مليار دولار (161 مليار يورو).
صورة من: Pawan Sharma/AFP/Getty Images
إيلون ماسك
يبدو أن شركة تسلا لرجل الأعمال التكنولوجية إيلون ماسك شهدت ازدهاراً كبيراً خلال جائحة كورونا. فقد تجاوز رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، بيل غيتس في قائمة أغنى أغنياء العالم. وبلغت ثروته حوالي 132 مليار دولار.
صورة من: Getty Images/M. Hitij
إريك يوان
يعتبر العدد المتزايد للأشخاص الذين يعملون من المنزل أثناء الوباء نعمة كبيرة لإريك يوان. وقد انتقل مؤسس (زوم) من الصين إلى الولايات المتحدة عندما كان يبلغ من العمر 27 عاماً. وأطلق بعد بضع سنوات مع منافسه (ويب إكس)، منصته الخاصة لاتصالات الفيديو. و مع طرح (زوم) عام 2019 منذ أزمة فيروس كورونا، انفجرت الأسهم، وتقدر ثروته حاليا بحوالي 19 مليار دولار.
صورة من: Kena Betancur/Getty Images
جون فولي
لعبت اجراءات التباعد الاجتماعي وإغلاق نوادي الرياضة دوراً مهماً لصالح جون فولي. إذ مع توجه الملايين من الناس إلى ممارسة الرياضة في المنازل عوضاً عن الذهاب إلى مراكز اللياقة البدنية، تضاعفت أسهم شركة (بيلتون) للأجهزة الرياضية ثلاث مرات خلال الوباء، مما أدى بشكل مفاجئ إلى تحويل فولي البالغ من العمر 50 عاماً إلى ملياردير.
صورة من: Mark Lennihan/AP Photo/picture alliance
توبياس لوتكه
تتيح منصة (شوبيفاي) للكثيرن إنشاء متاجرهم الإلكترونية الخاصة - وهي فكرة طورها توبياس لوتكه، الذي ولد في كوبلنز بألمانيا، وهاجر إلى كندا في عام 2002، حيث بدأ العمل في مرآب سيارات مثل العديد من سكان أمريكا الشمالية. وقد تضاعفت قيمة أسهم شركة (شوبيفاي) في كندا، وتصاعدت الأرباح منذ آذار/ مارس. وتبلغ ثروة لوتكه، البالغ من العمر 39 عاماً، حوالي 9 مليارات دولار. بحسب مجلة فوربس.
صورة من: Wikipedia/Union Eleven
ملياردير بين عشية وضحاها
في وقت مبكر من شهر كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، بدأ أوغور شاهين في تطوير أبحاثه في العمل على لقاح ضد فيروس كورونا. ومن المنتظر أن تتم الموافقة على التطعيم الذي طورته شركته بيونتك في مقرها ألمانيا. دفع اللقاح شاهين، الذي ينحدر من تركيا، إلى أضواء الشهرة وبات من الأثرياء. و تقدر قيمة الأسهم التي يمتلكها بـ 2.4 مليار دولار.
صورة من: BIONTECH/AFP
مقومات النجاح
ازدهرت شركة الخدمات الغذائية (هيلوفرش) خلال أزمة كورونا وسجلت التقارير أرباحاً كبيرة في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني أي ارتفعت أكثر من ثلاثة أضعاف خلال الوباء، حيث استغل المؤسس المشارك والمساهم دومينيك ريختر إغلاق المطاعم لإنعاش عمله. وعلى الرغم أنه ليس في مستوى ثراء الأغنياء الآخرين، إلا أنه يمتلك المقومات المناسبة للحاق بهم. نيكولاس مارتين / ريم ضوا