ألمانيا- يمينيون متطرفون يهاجمون ثلاثة من ذوي البشرة السمراء
٢٠ أبريل ٢٠١٨
انقذت يقظة المارة ثلاثة رجال من أصحاب البشرة السمراء من اعتداء من قبل مجموعة مكونة من حوالي عشرة أشخاص، معروف انتمائهم للتيار اليميني المتطرف لدى الشرطة في دورتموند. وألقت الشرطة القبض على أربعة مشتبه بهم من اليمينيين.
إعلان
هاجم يمينيون متطرفون ثلاثة رجال من ذوي البشرة السمراء في مدينة دورتموند الألمانية، وقالت الشرطة الجمعة (20 أبريل/ نيسان 2018) إن المتطرفين ركلوا وضربوا أحد الرجال الثلاثة، عندما تعثر وسقط على الأرض خلال فراره من المهاجمين.
ويقول الرجال الذين تعرضوا للاعتداء إن المعتدين وجهوا لهم في أول الأمر إهانات عنصرية، ثم تسلح المعتدون وعددهم نحو عشرة أشخاص، بعد ذلك بعصي خشبية. وفر الضحايا الثلاثة تجاه أحد الشوارع القديمة في دورتموند فتعقبهم المتطرفون اليمينيون وألقى شخص من المعتدين على الرجال الثلاثة أحد حواجز الطرق، إلا أنها لم تصبهم.
ووقع الاعتداء مساء أمس الخميس في منطقة إمس-كانال في دورتموند. وبحسب بيانات الشرطة، لم يصب الرجال الثلاثة المنحدرون من دورتموند، والذين تتراوح أعمارهم بين 23 و31 عاماً، بإصابات جراء الاعتداء. وفقد أحد الضحايا، الذي تعثر وسقط على الأرض، هاتفه المحمول. وترجح الشرطة أنه تمت سرقته.
واتصل شهود رأوا الواقعة بالشرطة، التي حضرت، وكان المتطرفون ما زالوا موجدين في المكان فتمكنت من إلقاء القبض على أربعة مشتبه بهم رئيسيين، تتراوح أعمارهم بين 18 و23 عاماً. وتبين لدى الشرطة أن أحد أفراد المجموعة (20 عاماً) صادر في حقه أمر اعتقال، وتم القبض عليه.
ص.ش/ع.غ (د ب أ، ي ب د)
إضرام النار وسيلة المتطرفين ضد الأجانب في ألمانيا
من حين لآخر ترتكب في ألمانيا جرائم ضد الأجانب، يقف وراءها يمينيون متطرفون. ويحذر البعض من تنامي العداء للأجانب بعد سلسلة المظاهرات التي يطلق عليها حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب".
صورة من: picture-alliance/dpa
أضرمت النار بإحدى المباني ببلدة فورا قرب نورنبيرغ يوم (11 كانون الأول/ ديسمبر 2014). الشرطة وجهت أصابع الاتهام إلى يمينين، يعتقد أنهم فعلوا فعلتهم احتجاجا على تحويل المبنى إلى مركز لإيواء اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/Toma
في عام 2013 أودى حريق بحياة ثمانية أفراد من عائلة تركية بمدينة باكنانج جنوبي ألمانيا، أثار الحادث سخط الأتراك والأجانب، والسياسيين الألمان.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أكتوبر من عام 2013 تعرض مركز اللاجئين في مدينة غوستروف لهجوم بألعاب نارية من قبل مجهولين، أدى الهجوم إلى اندلاع النيران فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواخر عام 1991 هاجم مجموعة من النازيين الجدد مركزاً لإيواء اللاجئين الفيتناميين وغيرهم، بمدينة هويرسفيردا شرقي ألمانيا. أشعل الجناة النار في محاولة منهم لطرد الأجانب من المدينة.
صورة من: picture-alliance / ZB
بين عامي 2000 و2007 قتل تسعة مهاجرين من أصحاب المحال التجارية، وشرطية ألمانية من قبل "خلية تسفيكاو"، التي تنتمي للنازيين الجدد.
صورة من: picture-alliance/dpa
في عام 2004 تعرض متجر المواد الغذائية هذا، الذي يديره مهاجر أجنبي بكولونيا لانفجار عنيف. كشفت التحقيقات بعد ذلك تورط النازيين الجدد في الجريمة.
صورة من: dpa
لم يسلم مسجد كولونيا المركزي من الهجمات، حيث أقدم شاب متطرف على إضرام النار في جزء منه في شهر فبراير/ شباط من العام الجاري.
صورة من: picture alliance/dpa
كل مساء أثنين يخرج آلاف من الألمان للتظاهر في بعض المدن ألمانية ضد "الأسلمة" في ألمانيا. وتتزايد المخاوف بإمكانية لجوئهم للعنف ضد الأجانب.