ألمانيا.. 130 إصابة بكورونا في نزل للاجئين وإغلاق مجزر آخر
١٨ مايو ٢٠٢٠
في نزل للاجئين ببلدة سانت أوغوستين الواقعة في ولاية شمال الراين ويستيفاليا، أصيب 130 شخصا بفيروس كورونا، فيما تم إغلاق مجزر جديد بسبب تفشي الفيروس بين عماله بالقرب من مدينة أوزنابروك في ولاية ساسونيا السفلى.
وأضافت المتحدثة: " "كما هو الحال في جميع مرافق الإيواء، يتم تطبيق أعلى معايير النظافة". وذكرت المتحدثة أنه جرى الفصل بين المصابين والأصحاء، كما تم فصل الأماكن الخارجية بين الفئتين، موضحة أنه يتم تناول الوجبات حاليا داخل الغرف. ولخفض عدد النزلاء وإفساح المزيد من المساحات في النزل، تم نقل الكثير من النزلاء الأصحاء إلى نزل آخر.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست أول حالة يُرصد فيها انتشار سريع لفيروس كورونا المستجد داخل نزل للاجئين، حيث تبين انتشار الفيروس بشدة في نزلين بولاية شمال الراين-ويستفاليا بإصابات تبلغ 50 حالة في واحدة منهما و 30 حالة في الأخرى.
إغلاق مجزر آخر بسبب تفشي كورونا بين العمال
وفي موضوع آخر له علاقة ايضا بوباء كورونا ارتفعت الأصوات المطالبة بتشديد قواعد العمل في المجازر في ألمانيا عقب إغلاق مجزر آخر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد بين عامليه. وينتقد خبراء منذ فترة طويلة ظروف العمل السيئة في هذه المجازر وإقامة العمال الموسميين في غرف مزدحمة على خلفية الجائحة.
وبحسب وكالة "بلومبيرغ" للأنباء، أعلنت مدينة أوزنابروك في بيان أن الإنتاج في أحد المجازر بولاية سكسونيا السفلى توقف اليوم الاثنين، بعد ثبوت إصابة 92 فردا من عامليه بفيروس كورونا المستجد، مضيفة أنه تم عزل العاملين المصابين الذين يعيش الكثير منهم معا في مكان واحد.
وأصيب أكثر من ألف عامل في مجازر أوروبية، من أيرلندا إلى ألمانيا، بفيروس كورونا المستجد، ما يسلط الضوء على التحديات المتزايدة التي يواجهها قطاع صناعة اللحوم العالمية بسبب الجائحة. وقال مسؤول إن المستشارة أنغيلا ميركل، التي وصفت الوضع بأنه "مثير للقلق"، ستناقش مقترحات لتحسين حماية عمال هذا القطاع مع مجلس وزرائها بعد غد الاربعاء.
وتعهد وزير العمل الألماني هوبرتوس هايل باتخاذ إجراءات صارمة ضد ممارسة القطاع في التعاقد مع مقاولين ينقلون العمال الموسميين من وسط وشرق أوروبا، الذين يتم وضع العديد منهم في مساكن جماعية لخفض التكاليف.
ع.ش/ع.ج.م (د ب أ)
تحدي النظافة .. كيف يواجه اللاجئون فيروس كورونا؟
رغم بساطة غسل اليدين كوسيلة للقضاء على فيروس كورونا، يتحول الأمر إلى معضلة لمن لا يتوفر لهم الماء والصابون. في اليوم العالمي لنظافة اليدين، نلقي نظرة على سبل حفاظ اللاجئين في مخيماتهم على النظافة لمواجهة فيروس كورونا.
صورة من: UNICEF/UNI324899/AlGhabri
اليمن
يعيش في اليمن حوالي 3.6 مليون نازح، فضلا عن تدمير الجزء الأكبر من مؤسسات الرعاية الصحية وشبكة الصرف بسبب ما تشهده البلاد من صراعات مسلحة، ما يجعل هؤلاء أكثر ضعفا في مواجهة فيروس كورونا. وبعد تدريب من منظمة اليونيسيف يعمل متطوعون على التوعية في سبل الحد من انتشار الفيروس في اليمن.
صورة من: UNICEF/UNI324899/AlGhabri
سوريا
تواجه سوريا وضعاً مماثلاً لما تعاني منه اليمن حيث تدخل في السنة العاشرة من حرب مدمرة خلفت ملايين يعيشون في مخيمات للاجئين، كمخيم أكرابات بالقرب من الحدود مع تركيا. ويقوم العاملون في منظمة الأمم المتحدة بزيارة المخيمات لشرح مخاطر الإصابة بفيروس كورونا للاجئين.
صورة من: UNICEF/UNI326167/Albam
الأردن
هذه هي كفا، فتاة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما، أثناء عودتها لأسرتها في أحد مخيمات اللاجئين في الأردن، حاملة مياه نظيفة حصلت عليها من محطة عامة للمياه. أما بالنسبة للصابون، فتقوم حاليا بعض النساء في مخيمات اللاجئين بتصنيعه يدويا باستخدام مواد طبيعية وتوزيعه دون مقابل على الأسر المحتاجة.
صورة من: UNICEF/UNI156134/Noorani
الفلبين
وفي الفلبين على الجميع مواجهة الآثار طويلة المدى للكوارث الطبيعة، فالمنطقة مازالت تعاني منذ سنوات مما خلفه إعصار هايان من دمار. وتحولت دورات المياه العامة، كتلك الموجودة بمركز إيواء في مدينة تاكلوبان، إلى أرض خصبة لانتشار فيروس كورونا المستجد، ما يزيد من ضرورة النظافة والتعقيم.
صورة من: UNICEF/UNI154811/Maitem
زامبيا
لا يستطيع البعض لأسابيع متتالية الوصول لمياه نظيفة صالحة للشرب في المناطق التي تعاني من ندرة المياه، مثل وادي ”غويمبي“ الذي يعاني من الجفاف بشدة على مدار العامين السابقين. وتدعم منظمة اليونيسيف حاليا عمليات إعادة تأهيل وحفر ستين بئرا لدفع الجميع إلى غسل اليدين في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد والمخاطر الأخرى.
صورة من: UNICEF/UNI308267/Karin Schermbrucker
كينيا
وفي كينيا، تم تركيب محطات مياه جديدة في العديد من الأماكن العامة لتوفير سبل الوصول إلى مياه نظيفة. ويتبع الجميع التعليمات الخاصة بطريقة غسل اليدين جيدا، كهذا الطفل في منطقة كيبيرا في العاصمة نيروبي، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا.
صورة من: UNICEF/UNI322682/Ilako
الهند
لا يقتصر العمل في دول تعاني الضعف في مواجهة كورونا على توفير المياه والصابون، إذ اتجه البعض فيها نحو صناعة أقنعة للوجه في المنزل. ويمكن لصناعة الأقنعة أن تكون مصدرا للمال، خاصة للنساء في الريف. تقوم هذه السيدة بصناعة الأقنعة في أحد المراكز التابعة لجمعية غونج التي لا تهدف للربح وتنشط في عدة ولايات هندية. وتعمل الجمعية على تنمية المجتمع المحلي وتقديم المساعدات الإنسانية والعون أثناء الكوارث.
صورة من: Goonj
بنغلاديش
يحرص العديد من أصحاب الإعاقات الجسمانية على التطوع للمساعدة في توزيع المواد المطهرة عبر مدينة داكا في بنجلاديش. ويشارك الشاب رومان حسين في عملية التوزيع والتوعية بأهمية غسل اليدين باستمرار.
صورة من: CDD
غواتيمالا
بالإضافة إلى أزمة نقص الغذاء التي تعاني منها غواتيمالا بسبب الجفاف، توجد حاجة كبرى للحد من التأثيرات التي يمكن أن يخلفها فيروس كورونا هناك. ينتظر السكان المحليون يوميا للحصول على الطعام وعلى أدوات للتنظيف ومعلومات وتوصيات باللغات المحلية حول ضرورة وطرق الحد من انتشار فيروس كورونا. دينا البسنلي