ألمانيا- 5247 طلب لجوء من أفغان خلال النصف الأول من 2019
٧ أغسطس ٢٠١٩
حسب الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين بألمانيا بلغ عدد طلبات اللجوء المقدمة من أشخاص منحدرين من أفغانستان في النصف الأول من العام الجاري، أكثر من خمسة آلاف طلب لجوء. في حين بلغ عدد المرحلين إلى أكثر من 200 شخص.
إعلان
قالت الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين بألمانيا إنها تلقت 5247 طلب لجوء من أشخاص منحدرين من أفغانستان خلال النصف الأول من العام الجاري. وبلغ معدل الحماية الشامل بالنسبة للأفغان في ألمانيا، 40 بالمئة تقريباً هذا العام.
وبعد استبعاد ما يسمى بالـ "قرارات الشكلية" التي يتم اتخاذها على سبيل المثال لأن دولة أخرى بالاتحاد الأوروبي هي المسؤولة عن طلبات اللجوء، يبلغ معدل الحماية الفعلي بالنسبة لطالبي اللجوء الأفغان في ألمانيا 6ر63 بالمئة.
ومنذ بداية العام الجاري تم ترحيل أكثر من مئتي رجل من ألمانيا إلى أفغانستان، وتمت إعادة اثنين منهما مجدداً إلى ألمانيا، وكان الأول مجرماً رفضت السلطات الأفغانية استقباله؛ لأنها اعتبرت أن هويته محل شك، كما اعتبرت السلطات حالته الصحية غير مستقرة. وتم عرضه على الطبيب في ألمانيا مرة أخرى، بحسب وزارة الداخلية الألمانية، ثم تم ترحيله إلى كابول مجدداً بعد أسابيع قليلة.
وفي الحالة الثانية، صرح الشخص بعد هبوط الطائرة بأنه مواطن إيراني، فقامت الشرطة الاتحادية بإعادته إلى ألمانيا كإجراء مبدئي.
يذكر أن مجرماً كان قد تم ترحيله من هامبورج إلى أفغانستان في تموز/يوليو عام 2018، انتحر بعد فترة قصيرة من إعادته إلى كابول.
ع.ح./هـ.د.(د ب أ)
موجات اللاجئين عبرالعالم ـ واقع أغرب من الخيال!
عبر البحار والدروب الوعرة يفر لاجئون من بلدانهم. وفي العالم هناك ما لا يقل عن 68 مليون لاجئ، وكل القارات معنية بمسألة الهجرة واللجوء، التي تعكس تفاقم الهوة بين الدول والمجتمعات. جولة مصورة تقربنا من هذه الظاهرة العالمية.
صورة من: Imago/ZUMA Press/G. So
الهروب في شاحنة
آخر موجات الهجرة في العالم كان مسرحها أمريكا اللاتينية. العنف والجوع دفعا بعشرات الآلاف من هندوراس، نيكاراغوا، السلفادور وغواتيمالا للهروب. الملاذ المقصود هو الولايات المتحدة الأمريكية، غير أن رئيسها دونالد ترامب أغلق جميع الأبواب والنوافذ.
صورة من: Reuters/C. Garcia Rawlins
الإبعاد إلى خارج البلد المنشود
الحكومة الأسترالية المحافظة ترفض فتح الأبواب أمام اللاجئين، وأولئك الذين يتمكنون فعلا من الوصول إلى القارة الخامسة بعد مسار شاق وطويل؛ يتم إبعادهم بكل صرامة. وأبرمت الحكومة اتفاقيات مع عدد من بلدان المحيط الهادئ لاستقبال اللاجئين في مخيمات خاصة في هذه البلدان. المراقبون يصفون أوضاع تلك المخيمات بالكارثية.
صورة من: picture alliance/AP Photo/Hass Hassaballa
لاجئون منسيون
يبلغ حسين أبو شنب من العمر 80 عاماً. إنه لاجئ فلسطيني في الأردن، ذلك البلد الذي يقترب عدد سكانه من عشرة ملايين نسمة، من بينهم 2.3 مليون لاجئ فلسطيني. بعضهم يعيش في الأردن منذ عام 1948، وأضيف إليهم مؤخراً ما لا يقل عن نصف مليون لاجئ سوري.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Abdo
اللجوء إلى الجيران
يرى الكثير من الفنزويليين في كولومبيا فرصتهم الأخيرة، حيث يعيشون في مخيمات مثل "إلكامينون" على أبواب العاصمة بوغوتا. فسياسة الرئيس نيكولاس مادورو أدت إلى عجز الدولة في فنزويلا عن إطعام سكانها وتوفير العيش الكريم لهم. هناك عجز كبير في المواد الغذائية والأدوية، فيما تبدو آفاق العودة للوطن ضئيلة جدا.
صورة من: DW/F. Abondano
الهروب في ظل البرد القارس
في لعبة فر وكر، يحاول اللاجئون اجتياز الحدود البوسنية الكرواتية. الملاذ المرتجى للمهاجرين هو كرواتيا، العضو في الاتحاد الأوروبي. هذا الطريق محفوف بالمخاطر، خاصة في فصل الشتاء، فصل الأمطار والثلوج والعواصف.
صورة من: picture-alliance/A. Emric
الهروب من البطش إلى الفقر
فصل الأمطار في مخيم للاجئين في كوتوبالونغ في بنغلادش. هنا هاربات من ميانمار بمظلات تحميهن من الأمطار. بطش النظام العسكري في ميانمار دفع بأكثر من مليون من مسلمي الروهينغا للهروب إلى البلد الجار بنغلادش، الذي لا يقل فقرا عن ميانمار. كوتوبالونغ يعتبر حاليا أكبر مخيم للاجئين في العالم.
صورة من: Jibon Ahmed
الحياة بدون مفر
تملك جمهورية إفريقيا الوسطى الكثير من الثروات المعدنية وأراضي خصبة شاسعة؛ لكن عوامل كثيرة عصفت باستقرار هذا البلد، منها الحرب الأهلية والنزاعات مع البلدان المجاورة، إضافة إلى توالي الحكومات الفاسدة وتنامي الإرهاب الإسلاموي. كل هذا دفع بالكثيرين للبحث عن ملاذات، كما يظهر هنا في العاصمة بانغي.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Blackwell
الوصول إلى إسبانيا
بأغطية حمراء يُستقبل لاجؤون في ميناء مالاغا الإسباني من قبل الصليب الأحمر الدولي. 246 مهاجراً تم انقاذهم في عملية تتكرر يومياً. الكثير من الأفارقة يتجنبون حالياً الطريق لأوروبا عبر ليبيا ويتوجهون بدل ذلك غرباً إلى الجزائر أو المغرب.
صورة من: picture-alliance/ZUMA Wire/J. Merida
لاجئون سودانيون في أوغندا
لفترة طويلة كانت أوغندا نفسها دولة مزقتها الحرب الأهلية؛ إلا أن الوضع تغير وأصبح مستقراً، بالمقارنة مع بلدان إفريقية أخرى. في الصورة هنا لاجئون قادمون من جنوب السودان. وصولهم إلى كولوبا، يعني لهم الوصول إلى بر أمان. هناك اليوم مئات الآلاف من سكان جنوب السودان، الذين لجأوا إلى أوغندا، هربا من أعمال العنف في بلدهم. اعداد: كارستن جرين/ حسن زنيند