ألمانية غامرت بحياتها وقفزت في النهر من أجل إنقاذ هاتفها!
١٠ أغسطس ٢٠١٩
رغم الخطر على حياتها لم تتردد امرأة ألمانية في القفز في النهر بحثا عن هاتفها الذي سقط منها، لكنها اختفت ولا تزال الشرطة تبحث عنها بكل الوسائل المتاحة ولا يعلم مصيرها حتى كتابة هذا الخبر.
إعلان
اختفت امرأة ألمانية في نهر الدانوب بعدما قفزت في مياهه لتبحث عن هاتفها المحمول الذي سقط منها في النهر. وذكرت الشرطة في مدينة نوي أولم، استنادا لأقوال شهود عيان، أن المرأة (31 عاما) قفزت من فوق جسر سكك حديدية في الماء وسبحت لمسافة قصيرة حول أعمدة الجسر لكنها ما لبثت أن اختفت.
وقال متحدث باسم الشرطة إن زميل المرأة في السكن اتصل بشرطة النجدة ولفت المتحدث إلى أن التيار في هذه المنطقة قوي للغاية.
ولا تزال المرأة مختفية حتى ظهر اليوم السبت (10 أغسطس/آب)، وتتبع الشرطة حاليا مدى حقيقة إشارة من السكان أفادت بأنها تمكنت من إنقاذ نفسها والخروج من النهر.
وبحثت قوات الإطفاء وغواصون من شرطة المسطحات عن المرأة ليلة الجمعة/السبت الماضية كما استعانت فرق البحث بمروحية من الشرطة وقارب سونار.
وبحسب تصريحات المتحدث، لم يتضح بعد ما إذا كانت المرأة قد غرقت أم استطاعت الخروج من الماء.
ع.ج.م (د ب أ)
"سيلفي"... فن قديم تعود جذوره إلى خمسة قرون!
ارتفعت شعبية تقنية التصوير "سيلفي" التي يعتمدها مستخدمو الهواتف الذكية من خلال الكاميرا وأصبحت رمزا لمواقف متميزة، لكن العديد لا يعرف أن جذورها ترجع إلى نهاية القرن الخامس عشر مهد ظهور فن الصورة الذاتية.
صورة من: public domain
حاول ألبريشت دورر من خلال رسم صورته الذاتية عام 1500 تجسيد نفسه كابن الله، وهو ينظر بثبات وثقة للمشاهد. يعرض الفنان نفسه بشكل متواضع خال من الزخارف. وكان عرض الفنان لنفسه كـ "خالق" لم يكن نمطاً مألوفاً في ذلك العصر.
صورة من: public domain
لم يتعد الفنان أنتون فانداك (1599 - 1641) العشرين ربيعا عندما رسم بورتريه ذاتي بمظهر أنيق ودقة فنية عالية. ويرى المؤرخون الفنيون أن صورته الذاتية تعتبر وصفا حقيقيا للحقبة التي رسمت فيها الصورة.
صورة من: picture-alliance/akg-images
لم يقم أي فنان آخر من قبله برسم هذا الكم من الصور الذاتية كما فعل الفنان الهولندي رامبرانت (1606 - 1669)، أحد عباقرة الفن الذين يشهد لهم التاريخ بالتميز والإبداع. وعرفت صوره الذاتية شعبية وإقبالا كبيرا لما عُرف به من إبداع في تصوير الأشخاص وتعابيرهم الإنسانية العميقة.
صورة من: Getty Images
لم يكن كاسبر دافيد فريدريش (1774 - 1840) رسام بورتريه ولكنه اشتهر برسم مشاهد رومانسية لكل فصول السنة، ورغم ذلك، فقد اتسمت الصور الذاتية القليلة التي رسمها بالدقة وإتقان التفاصيل بشكل خاص.
صورة من: imago/Marco Stepniak
هناك العديد من الصور الذاتية للفنان آندي وارهول (1928 - 1987)، وخلافا لرامبرانت الذي صور نفسه بشكل مشابه للواقع في مواقف وأعمار مختلفة، أنتج وارهول، فنان حركة فن البوب، سلسلة لوحات صور ذاتية تمثل أدوار لإيهام المشاهد. أما ما يشبه فيه رامبرانت فهو العدد الهائل من البورتريهات الذاتية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
اتسمت لوحات الصور الذاتية للفنان فرانسيس بيكون (1909 - 1992) بالشحوب والألم وكانت أقرب لصورة "وحش" عن صورة إنسان. ففي عام 1956 قام الفنان البريطاني بيكون برسم أول صورة ذاتية له، وكان مصدر إلهامه الفنان الهولندي فنسنت فان غوخ.
صورة من: Imago
لم تجسد سيندي شيرمان أي مظاهر في أعمالها الفنية سوى نفسها. واشتهرت بسلسلة الصور الفوتوغرافية التي ظهرت فيها في عدة أدوار منها نجمة سينمائية ومهرجة وخُنثى وأحيانا تقلد مارلين مونرو أو ضحية للعنف. وأرادت شيرمان من خلال فنها طرح الصور النمطية التي يرى بها المجتمع المرأة.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. v. Jutrczenka
يعود الفضل في إبراز سيلفي إلى الصيني آي ويوي وقد انتشر هذا الشكل من البورتريه الشخصي في جميع أنحاء العالم بفضل شبكات التواصل الاجتماعي. ويقوم المعارض الصيني آي ويوي، الذي يعيش حاليا في مدينة برلين الألمانية، بتوثيق لحظات حاسمة من حياته بالهاتف الذكي واستخدامها كوسيلة ضغط سياسي.