في اليوم الأول من المحاكمة أمام محكمة مانهايم الجزائية، الثلاثاء (السابع من يناير/كانون الثاني 2025)، اعترف المتهمان، وهما زوجان ألمانيان، بقتل اللاجئة الأوكرانية الشابة (27 عاما) ووالدتها (51 عاما) بغرض سرقة طفلتها الرضيعة. 

وقال الرجل في بيان تلاه المحامون: "أنا نادم على كل ما فعلته". وأضافت زوجته: "لقد ارتكبت خطأ فادحا".

وبحسب مكتب المدعي العام، لدى الزوجان إجمالي أربعة أطفال، واحد منهم فقط لهما معا. إثر عدة حالات إجهاض وفشل علاج الخصوبة، خطط الزوجان لاختطاف طفلة حديثة الولادة  والادعاء أنها صغيرتهما.

وقال الرجل اليوم: "أردنا حقا أن ننجب ابنة مشتركة معا، كانت هذه أمنية زوجتي الشديدة".

إقرأ أيضا: حصريا لـ DW: أطفال أوكرانيون رُحلوا إلى روسيا ـ ما مصيرهم؟

واستهدف الزوجان عمدا  اللاجئين الفارين من وجه الغزو الروسي لأوكرانيا ، وانضما إلى مجموعة منهم على تطبيق تليغرام لتقديم المساعدة في الترجمة.

وفي 6 مارس/آذار الماضي، تردد أنهما قاما بتخدير المرأتين في مطعم قبل أن يقتلهما الرجل بأداة حادة في موقعين منفصلين.

ثم قاما بإغراق جثة الجدة في بحيرة  وأحرقا جثة الأم  قبل أن يقودا سيارتهما إلى المنزل ومعهما الطفلة.

واكتشف أحد المارة جثة المرأة (27 عاما) على ضفاف نهر الراين في اليوم التالي، حيث ألقت الشرطة القبض على الزوجين وعثرت على الطفلة في 13 مارس/آذار.

ومنذ ذلك الحين، تم الإبقاء على الزوجين رهن الاعتقال، فيما أعيدت الطفلة إلى أوكرانيا لتكون في رعاية عمتها، وهي المدعية في القضية.

وأعلن محامي العمة بالفعل أنه سيتقدم بطلب لتوقيع عقوبة السجن مدى الحياة بحق الزوجين، اللذين وجهت إليهما تهمة القتل والاختطاف.

ع.ج.م/ف.ي (د ب أ)