ذكرت الشرطة الألمانية في مدينة ماغديبورغ أن رجلا سوريا تعرض لاعتداء عنصري في حديقة عامة على يد مواطن ألماني استعان بكلبيه المفترسين لمهاجمة الضحية.
إعلان
تعرض سوري يبلغ من العمر 29 عاما لاعتداء عنصري في مدينة ماغديبورغ الألمانية، بعد أن لوى رجل ألماني يده وحرض كلبيه المفترسين للهجوم عليه، مما سبب له إصابات وجراح، حسب تقرير الشرطة. وقال متحدث باسم الشرطة لمجلة "دير شبيغل" الألمانية إن "الضحية لم يتمكن لذلك من الهروب أو الدفاع عن نفسه".
وكان الضحية السوري يتجول مع عائلته في حديقة عامة في شمال مدينة ماغديبورغ، قبل أن يهاجمه شخص مجهول بألفاظ عنصرية ويطلق كلبيه عليه. ولم يذكر المتحدث باسم الشرطة خليفات النزاع، في حين قالت مجلة "دير شبيغل" إن هناك "عدة قصص للحادثة". لكنها أكدت استخدام "كلمات مسيئة للأجانب"، قبل أن يتعرض الرجل السوري للهجوم.
واستطاعت الشرطة التعرف على الجاني وصادرت كلبيه المفترسين وأرسلتهما إلى مكان خاص لرعاية الحيوانات. وأفادت أن الكلبين هما من نوع "شتاففورد شاهير بول" هجين و"بول دوغ" هجين. ومازالت الشرطة تبحث عن شهود عيان.
و نُقل الضحية إلى المستشفى وتمت معالجة الإصابات والعضات التي تعرض لها وحالته الصحية مستقرة، حسب الشرطة.
ز.أ.ب/هـ.د
"أنا أيضا ألمانيا" حملة ضد العنصرية
تقوم حملة مناهضة للعنصرية تطلق على نفسها " أنا أيضا ألمانيا" بنشر صور للطلبة بهدف الإطاحة بالأحكام المسبقة السائدة داخل المجتمع الألماني.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
آنستاسيا م. من ماينهايم
"أنا أيضا ألمانيا" حملة تسعى إلى إظهار أن كل من طفل ولد في ألمانيا من أصول أجنبية، أو كبر فيها، فهو ألماني حتى ولو كان لون بشرته أو لغته أو إسمه مغايرا عما هو مألوف . آنستاسيا تقول: "إسمي أجنبي لكنني ألمانية".
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
آتي وماركوس من نورنبيرغ
منذ نيسان / أبريل والحملة منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي. ويعرض كل مشترك فيها صورة له يحمل لوحة يكتب عليها خبرته الشخصية ومدى تقبل المجتمع له في حياته اليومية. في الصورة كتب ماركوس وآتي" لا لم نتعرف على بعضنا في العطلة"، في إشارة إلى أنه لم يتعرف على زوجته خارج البلاد، وإنما هي مواطنة ألمانية كغيرها من الألمان.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
فرح من مانهايم
الفكرة جاءت من حملة مشابهة من جامعة هارفارد "I too am Harvard" هدفها محاربة العنصرية خاصة ضد الطلبة السود.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
كوبرا من فريدريشهافن
كثير ممن يعيشون في ألمانيا من ذوي أصول أجنبية يشعرون بعدم "الإعتراف" بهم كألمان، سواء بسبب لونهم أو لغتهم أو أسمائهم أو أصولهم، يقول نارود غازاي، منسق الحملة. أما كويرا فكتبت "لا لن أُجبر على الزواج"، في إشارة إلى أنها لا تحتاج إلى ذلك لكي تستطيع البقاء في ألمانيا بطريقة شرعية.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
زهير من ماربورغ
يشدد كازاي (على الصورة) "نريد أن نطرح مسالة العنصرية والشعور بالانتماء كألماني على الرأي العام".
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
ساره من برلين
الحملة لا تشمل الطلبة فقط، بل كل من يشعر أنه ألماني. وكتبت ساره أن البعض يسألها:"تذهبين في العطلة إلى وطنك؟"، فتجيب ساره: "هذا هو بلدي".
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
فيكتوريا من برلين
أما فيكتوريا فتقول، "إنها دائما تسأل حين تقول إن والدها من أروغواي، لماذا بشرتها ليست سوداء؟".