ألونسو أعلن اعتزاله وهؤلاء بدائل محتملون له في بايرن
٩ مارس ٢٠١٧
تشابي ألونسو أحد أبرز لاعبي الارتكاز في الألفية الجديدة أعلن أنه سيعتزل نهاية الموسم. لكن بايرن مازال أمامه وقت كاف لسد الفجوة التي سيتركها. ويمكن أن يتعاقد مع آخرين أو يعطي الفرصة للاعبين لديه للقيام بدور ألونسو.
إعلان
بوجه مبتسم ولغة ألمانية "مكسرة"، لكن بنبرة محببة، أعلن "الجنتلمان" الإسباني تشابي ألونسو رسميا نهاية مسيرته مع نهاية الموسم الحالي. وقال لاعب بايرن ميونيخ الألماني اليوم الخميس (9 مارس/ آذار) وهو ممسكا بميكروفون القناة الرسمية للنادي، مخاطبا جماهير البافاري: "أعزائي جماهير بايرن، لقد قررت أن تكون نهاية الموسم نهاية لمسيرتي. استمتع هنا كثيرا، وسوف نكافح حتى نهاية الموسم ونحن نريد أن نكسب كل (الألقاب)."
تشابي ألونسو (35 عاما)، هو أحد أبرز لاعبي الارتكاز (خط الوسط المدافع)، الذين ظهروا على ساحة الكرة الأوروبية والعالمية في الألفية الجديدة، وكما قال لدى إعلانه اعتزاله، فإنه سيكافح مع زملائه للفوز بالثلاثية. ومن هنا لنهاية الموسم، ثم دخول الموسم الجديد يتبقى أمام الفريق البافاري وقت كاف بإمكانه أن يمعن ويدقق في خليفة لألونسو.
واقترح موقع "ترانسفير ماركت" بالألمانية خمسة أسماء يمكن أن يتعاقد معها البافاري كبدلاء لألونسو، إضافة إلى حل داخلي يمكن أن يلجأ إليه النادي.
أول هؤلاء الخمسة هو لوكاس توسارت، لاعب أوليمبيك ليون، الذي قاد منتخب فرنسا للفوز بكأس الأمم الأوربية تحت 19 عاما العام الماضي. وقالت صحيفة فرانس فوتبول إن بايرن ميونيخ ألقى نظرة على اللاعب، الموهوب الذي يمتاز بالديناميكية واتقان التمريرات. لكن قيام توسارت بدور ألونسو ربما يكون مبكرا جدا بالنسبة للموهبة الشابة.
فيراتي وكيتا وغروتسكا
رمانة ميزان خط الوسط الإيطالي ولاعب باريس سان جيرمان، الذي تلقى خسارة محبطة أمام برشلونة أمس الأربعاء في دوري أبطال أوروبا. وكان اللاعب (24 عاما) قد أعرب مؤخرا عن تمسكه بناديه الفرنسي، غير أن ما يزيد من صعوبة الأمر هو أن سعر فيراتي لن يقل عن 80 مليون يورو، حسب "ترانسفير ماركت".
وتوجد مزاعم بأن بايرن ميونيخ يتابع تطور الدولي البولندي بيوتر زيلينسكي صاحب الـ22 عاما، الذي انتقل العام الماضي إلى نابولي الإيطالي.
منذ انطلاق المراحل الأولى للدوري الألماني وبايرن في صراع على الصدارة مع ريد بول لايبزيغ. جزء كبير من تحليق الوافد الجديد عاليا في البوندسليغا يعود إلى تألق النجم الغيني الشاب نبي كيتا (22 عاما)، الذي أضحى هدفا لأعين أندية كبرى عديدة. لكن نادي "العلبة" (علبة مشروب الطاقة)، كما يطلق خصوم لايبزيغ عليه، يريد أن يمدد تعاقده مع اللاعب في أقرب وقت.
خامس اللاعبين الذين اقترحهم ترانسفير ماركت لخلافة ألونسو هو ليون غوريتسكا لاعب شالكه، الذي يمكن أن يكون بالضبط البديل لألونسو في قيادته لمنتصف الملعب وتوزيعه للكرة. ويمكن لغوريتسكا، الذي يتميز أكثر بميله الهجومي وأسلوبه الديناميكي أن يحدث طفرة أكبر في أسلوب لعب بايرن الهجومي، حسب ترانسفير ماركت.
وبالنسبة للحل الداخلي، فيقول الموقع الألماني إن بايرن بإمكانه استغلال ما لديه من إمكانيات فيضع في حسبانه أن يتولى يوسوا كيميش وريناتو سانشيز دور القيادة في منتصف الملعب على المدى البعيد ويتركهما لينضجا بهدوء. كما يمكن أن يتولى أيضا سيباستيان رودي، اللاعب الحالي لفريق هوفنهايم الذي سينتقل الموسم القادم إلى نادي بايرن ميونيخ، دور لاعب الارتكاز ضمن تشكيلة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
"أديوس إسبانيا": نهاية حقبة ذهبية وسقوط مدوٍ
بعد أن فرض نفسه رقما صعبا في عالم الكرة المستديرة، أسدل المنتخب الإسباني الستار على حقبة ذهبية من تاريخه في عالم الكرة المستديرة. لقطات مصورة من إسبانيا البطلة في 2010 وإسبانيا "المنهكة" في 2014.
صورة من: picture-alliance/empics
أي خيبة يا أبطال العالم!
الجماهير الإسبانية التي عرفت الفرح الكبير هذا العام بوصول فريقين من إسبانيا (ريال وأتلتيكو) إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، دخلت مونديال البرازيل وهي تمني النفس باستمرار السيطرة الكروية على جميع الأصعدة، ولكن الحصيلة كانت أشبه بزلزال محزن.
صورة من: Dani Pozo/AFP/Getty Images
اللقب الوحيد لإسبانيا
وبالعودة أربع سنوات إلى الوراء، نتذكر كيف ارتقى كاسياس ورفاقه أعلى درجات سلم المجد العالمي، عندما حملوا كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ إسبانيا، بفوزهم يومها في النهائي على هولندا بهدف نظيف.
صورة من: picture-alliance/dpa
الهدف الأغلى
أندريس إنييستا قاد "لا فوريا روخا" يومها للفوز على الطواحين الهولندية، بإحرازه الهدف الذي سيبقى خالدا في ذاكرة الإسبان للأبد، عندما تمكن في الوقت الإضافي الثاني من زرع الكرة في الشباك الهولندية. 2010 كان من أجمل الأعوام في حياة إنييستا، فهل يكون الفشل في مونديال 2014 نقطة النهاية في مسيرته الدولية؟
صورة من: picture-alliance/dpa
احتفاء شعبي ورسمي كبير
لحظات لا تنسى عاشها أبطال العالم بعد عودتهم من جنوب إفريقيا 2010، حاملين الكأس. البلاد بأسرها خرجت محتفية بهم. الأسرة المالكة بشيبها وشبابها وأطفالها أقامت حفل استقبال رسمي لهم. الكأس مقدمة من كابتن المنتخب إلى الملك يومها خوان كارلوس.
صورة من: picture-alliance/dpa
أين كاسياس الذي لا يقهر؟
الجميع يتذكر كاسياس طائرا فوق بويول في نهائي كأس العالم 2010. فهل يلحق كاسياس برفيقه بويول، الذي اعتزل الكرة قبل المونديال الحالي؟ ما الذي حلّ بخط الأمان في المنتخب، حيث كانت إسبانيا تفوز في كثير من الأحيان بأهداف قليلة دون أن تتلقى أي هدف.
صورة من: picture-alliance/dpa
وماذا عن الدفاع؟
ولعل مما فاجأ الجمهور في أداء المنتخب الإسباني خلال مونديال 2014 هو التراجع الرهيب في أداء خط الدفاع، حيث تلقى الفريق سبعة أهداف في أول مباراتين. وفي اللقاء الأول في البطولة أمام هولندا انهار خط الدفاع تماما أمام المتألقين الهولنديين روبن وفان بيرسي، حيث تفنن الأخيران في إحراز الأهداف، وكان يمكن أن تكون النتيجة مضاعفة.
صورة من: Reuters
اعتزالات لن تتوقف ..
الوسط "المثالي" في العالم، والذي طالما تغنى الجمهور بنجومه، يبدو وكأن حيوية الشباب قد فارقته. تشابي ألونسو (ريال مدريد)، وتشافي (برشلونة) سيكونان، على الأرجح، من أوائل المعلنين عن اعتزال اللعب دوليا وقد تحدثت عن ذلك صحف إسبانية عدة. ألونسو (في الصورة) مضيعا فرصة محققة أمام حارس تشيلي.
صورة من: Reuters
هل كان بالإمكان أفضل مما كان؟
بعد خسارته أمام هولندا بخماسية وأمام تشيلي بهدفين، لعب المنتخب الإسباني مباراته الأخيرة في المجموعة الثانية في مونديال البرازيل، وحقق فوزا معنويا لا بأس به على أستراليا، وبثلاثة أهداف نظيفة. المباراة شهدت دخول عناصر كانت احتياطية خلال اللقائين الأولين. فهل أخطأ المدرب ديل بوسكي الحسابات؟ بعض النقاد الرياضيين يقولون: نعم ..
صورة من: Reuters
الندم الكبير والخيار الصعب
بالتأكيد فإن فيسينتي ديل بوسكي كان يتمنى أن يكون قد ترك تدريب المنتخب عقب الفوزر ببطولة أمم أوروبا 2012. والآن، ورغم تلقيه الدعم من اتحاد الكرة الإسباني، فإن المدرب الذي قاد بلاده إلى المجد بات أمام خيار صعب: هل يرحل بعد الأداء الكارثي؟ أم أن الرغبة في العودة إلى منصات التتويج قد تدفعه للاستمرار.
صورة من: picture-alliance/dpa
وداعا إسبانيا
خروج أبطال العالم 2010 من المونديال، كان أشبه بحدث لا يصدق للكثيرين. مشجعو الفرق الكبيرة الأخرى لم يخفوا فرحتهم الكبيرة بعد أن انزاحت عثرة كبيرة من طريق فرقهم إلى اللقب، كحال هذا المشجع البرازيلي.