"أمازون" تستحوذ على شركة "إم جي إم" بأكثر من 8 مليارات دولار
١٨ مارس ٢٠٢٢
انضمت شركة إنتاج الأفلام والتوزيع "مترو غولدوين ماير" إلى عملاق التجارة الإلكترونية "أمازون"، بعد استكمال صفقة الاستحواذ على شركة الإنتاج السنيمائي الأمريكية العريقة مقابل 8.5 مليار، لكن الصفقة لا تزال تواجه اعتراضات.
إعلان
أعلنت شركة التجارة الإلكترونية الأمريكية العملاقة " أمازون دوت كوم " استكمال صفقة الاستحواذ على شركة الإنتاج السنيمائي الأمريكية العريقة مترو جولدن ماير (إم جي إم) مقابل 5ر8 مليار دولار، في أعقاب الحصول على موافقة السلطات التنظيمية على الصفقة.
وذكر بيان صحافي أنّ "الأستوديو التاريخي الذي أنتج أكثر من أربعة آلاف فيلم و17 ألف حلقة من مسلسلات تلفزيونية والذي حازت أعماله 180 أوسكاراً ومئة جائزة +إيمي+ سيتولّى استكمال عمل +برايم فيديو+ و +أمازون ستوديوز+ لتزويد الزبائن بخيارات ترفيهية متنوعة".
وكانت "أمازون" أعلنت في أيار/مايو 2021 عن استحواذها على "مترو غولدوين ماير"، وقد حصلت بالتالي على مجموعة تتضمّن أعمالا عدّة من بينها سلسلة أفلام "جيمس بوند" و"روكي" و"ذي سايلنس أوف ذي لامبس" و"بايزك إنستنكت".
وتشكّل هذه الصفقة ثاني أغلى عملية استحواذ في تاريخ "أمازون" بعد شرائها متاجر "هول فودز" الأميركية مقابل 13,7 مليار دولار عام 2017.
وأعلنت المفوضية الأوروبية الثلاثاء أنّها أجازت عملية الاستحواذ هذه من دون شروط، معتبرة أن العملية لا تطرح "أي مشكلة تتعلق بالمنافسة" في أوروبا.
وتواجه الصفقة اعتراضاً في الولايات المتحدة، إذ تثير قلقاً من تعزيز نفوذ "أمازون" في قطاع البث التدفقي القائم على الاشتراكات، وتحاول نقابات مدعومة من سياسيين أن تمنعها.
ودعت "ستراتيجيك أورغنايزنغ سنتر"، وهي وكالة فدرالية تقول إنّها تمثّل نحو أربعة مليون موظف، لجنة التجارة الفدرالية (FTC) لمعارضة صفقة الاستحواذ، معتبرة أنّ أمازون ستتحكم جراء هذه العملية بما يقرب من 56 ألف عمل فني، مقابل تحكّم منصة "نيتفلكس" بعشرين ألف عمل.
وأشارت لجنة التجارة الفدرالية إلى أنّها ترسل منذ الصيف الفائت رسائل تحذيرية تتعلق بعمليات دمج أو استحواذ لم يتسنّ لها الوقت لمعاينتها في إطارها القانوني لتحذير طرفيها المعنيين من أنّهما يخضعان للتحقيق.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن استكمال الصفقة الذي تم إعلانه أمس الخميس على موقع أمازون الإلكتروني، يمثل أحدث صفقة استحواذ من جانب شركة التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا الأمريكية العملاقة، تحصل على موافقة السلطات الرقابية رغم شكاوى الشركات المنافسة من احتمال أن تؤدي الصفقة إلى الإضرار بالشركات الأصغر في السوق. في الوقت نفسه يمكن لهيئة التجارة الاتحادية الأمريكية المعنية بحماية المنافسة ومكافحة الاحتكار في السوق إقامة دعوى قضائية لمنع الصفقة في المستقبل إذا صوتت أغلبية مفوضي الهيئة على إقامة الدعوى.
ع.ج.م/ع.ش (د ب أ، أ ف ب)
أرباح الوباء: هكذا جنى البعض المليارات خلال أزمة كورونا!
في حين أن العديد من الصناعات قد تعرضت لضربة اقتصادية موجعة خلال أزمة كورونا وتركت البعض في حالة من التمزق، إلا أنها في المقابل ساهمت في إنتاج أثرياء جدد أو جعل بعض الأغنياء أكثر ثراءً.
صورة من: Dennis Van TIne/Star Max//AP Images/picture alliance
جيف بيزوس
شهدت شركة أمازون لمؤسسها جيف بيزوس (في الصورة مع صديقته لورين سانشيز أمام تاج محل) نشاطاً كبيراً في ظل هذا الوباء، حيث حققت أسهم أمازون أرقاماً قياسية جديدة. وقد كان بيزوس أغنى شخص في العالم حتى قبل أزمة فيروس كورونا وأصبح الآن أكثر ثراءً. فوفقاً لمجلة فوربس، تبلغ ثروته 193 مليار دولار (161 مليار يورو).
صورة من: Pawan Sharma/AFP/Getty Images
إيلون ماسك
يبدو أن شركة تسلا لرجل الأعمال التكنولوجية إيلون ماسك شهدت ازدهاراً كبيراً خلال جائحة كورونا. فقد تجاوز رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، بيل غيتس في قائمة أغنى أغنياء العالم. وبلغت ثروته حوالي 132 مليار دولار.
صورة من: Getty Images/M. Hitij
إريك يوان
يعتبر العدد المتزايد للأشخاص الذين يعملون من المنزل أثناء الوباء نعمة كبيرة لإريك يوان. وقد انتقل مؤسس (زوم) من الصين إلى الولايات المتحدة عندما كان يبلغ من العمر 27 عاماً. وأطلق بعد بضع سنوات مع منافسه (ويب إكس)، منصته الخاصة لاتصالات الفيديو. و مع طرح (زوم) عام 2019 منذ أزمة فيروس كورونا، انفجرت الأسهم، وتقدر ثروته حاليا بحوالي 19 مليار دولار.
صورة من: Kena Betancur/Getty Images
جون فولي
لعبت اجراءات التباعد الاجتماعي وإغلاق نوادي الرياضة دوراً مهماً لصالح جون فولي. إذ مع توجه الملايين من الناس إلى ممارسة الرياضة في المنازل عوضاً عن الذهاب إلى مراكز اللياقة البدنية، تضاعفت أسهم شركة (بيلتون) للأجهزة الرياضية ثلاث مرات خلال الوباء، مما أدى بشكل مفاجئ إلى تحويل فولي البالغ من العمر 50 عاماً إلى ملياردير.
صورة من: Mark Lennihan/AP Photo/picture alliance
توبياس لوتكه
تتيح منصة (شوبيفاي) للكثيرن إنشاء متاجرهم الإلكترونية الخاصة - وهي فكرة طورها توبياس لوتكه، الذي ولد في كوبلنز بألمانيا، وهاجر إلى كندا في عام 2002، حيث بدأ العمل في مرآب سيارات مثل العديد من سكان أمريكا الشمالية. وقد تضاعفت قيمة أسهم شركة (شوبيفاي) في كندا، وتصاعدت الأرباح منذ آذار/ مارس. وتبلغ ثروة لوتكه، البالغ من العمر 39 عاماً، حوالي 9 مليارات دولار. بحسب مجلة فوربس.
صورة من: Wikipedia/Union Eleven
ملياردير بين عشية وضحاها
في وقت مبكر من شهر كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، بدأ أوغور شاهين في تطوير أبحاثه في العمل على لقاح ضد فيروس كورونا. ومن المنتظر أن تتم الموافقة على التطعيم الذي طورته شركته بيونتك في مقرها ألمانيا. دفع اللقاح شاهين، الذي ينحدر من تركيا، إلى أضواء الشهرة وبات من الأثرياء. و تقدر قيمة الأسهم التي يمتلكها بـ 2.4 مليار دولار.
صورة من: BIONTECH/AFP
مقومات النجاح
ازدهرت شركة الخدمات الغذائية (هيلوفرش) خلال أزمة كورونا وسجلت التقارير أرباحاً كبيرة في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني أي ارتفعت أكثر من ثلاثة أضعاف خلال الوباء، حيث استغل المؤسس المشارك والمساهم دومينيك ريختر إغلاق المطاعم لإنعاش عمله. وعلى الرغم أنه ليس في مستوى ثراء الأغنياء الآخرين، إلا أنه يمتلك المقومات المناسبة للحاق بهم. نيكولاس مارتين / ريم ضوا