مع اشتداد المنافسة بين شركات خدمات تأجير ملفات الفيديو وبيعها عبر الإنترنت، خطت أمازون خطوة نحو العالمية بإطلاقها توفير خدمة الفيديو للمستخدمين في مختلف أنحاء العالم.
إعلان
قطعت شركة التجارة الإلكترونية الأمريكية "أمازون دوت كوم" خطوة جديدة في طريق منافسة شركات خدمات تأجير وبيع ملفات الفيديو عبر الإنترنت مثل "نتفليكس"، من خلال توفير خدمة بث ملفات الفيديو للمستخدمين في مختلف أنحاء العالم خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
وذكرت أمازون أنها ستتيح للمشتركين مشاهدة حلقات مسلسل سباقات السيارات الجديد "الجولة الكبرى" أو غراند تور، مع بيان بأن العرض سيقدم لأول مرة عبر خدماتها في 200 دولة ومنطقة حول العالم خلال كانون الأول/ ديسمبر الجاري. ولم تكشف الشركة عن مزيد من التفاصيل. وكانت "نتفليكس" قد عززت وجودها في أكثر من 190 دولة حول العالم منذ بداية العام الحالي، لكنها لم تدخل إلى السوق الصينية العملاقة حتى الآن.
يُذكر أن أمازون وهي أكبر شركة توزيع عبر الإنترنت في العالم تقدم خدمة الفيديو كجزء من الاشتراك الممتاز في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والنمسا واليابان فقط. ولكي تصبح خدمات الفيديو عبر الإنترنت أكثر جاذبية للمستخدمين، تستثمر شركتا "نتفليكس" و"أمازون" بكثافة في إنتاج مواد فيديو خاصة بهما مع الاستعانة بأسماء شهيرة في هذا المجال مثل آدم ساندلر وودي آلان.
وفي برنامج "الجولة الكبرى" استعانت أمازون بالمذيع الشهير جيرمي كلاركسون ومساعديه في برنامج "توب جير" الذي تقدمه شبكة هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي).
ع.غ/ ط.أ (د ب أ)
"ستار تريك" - أكثر من فيلم في ذاكرة الأجيال
أجيال من المشاهدين كبرت مع أحداث مسلسل "ستار تريك" وتشربت وقائعه حتى باتت جزءا من ثقافة سائدة. لكن هذا لن يتوقف على ما يبدو، فقد ظهر فيلم "ستار تريك بيوند" في دور العرض. ذاكرة "ستار تريك" في ملف صور.
صورة من: Reuters/ESO//L. Calcada
الصورة للسفينة انتربرايس التي رافقت ستار تريك الذي عرض أول مرة عام 1966، فأوقف عرضه وإنتاجه بعد 79 حلقة لعدم إعجاب المشاهدين به، لكن هذا تغير بعد هبوط الإنسان على القمر عام 1969، فتزايد الإقبال عليه حتى أنتج عنه خمس مسلسلات و13 فيلما وألعاب كومبيوتر وكتب ومجلات عديدة بنفس المضمون.
صورة من: Imago/AD
طرح مسلسل "ستار تريك" تصورات عن المستقبل، جاءت بعضها واقعية فكانت بشكل نبوءة. الكابتن كيرك الظاهر في الصورة (أبيض البشرة) كسر التابو وقبّل الضابطة السمراء اوهورا (الواقفة في الصف الخلفي)، وهو ما أثار حفيظة المحافظين الذين اعتبروه تجاوزا للخطوط الحمراء التي شاعت بين الأجناس آنذاك.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library
السيد سبوك، نصفه بشري ونصفه بركاني، دمه أخضر وأذناه أطول من الأذن البشرية وهو ما ميّز شكله. هو الضابط العلمي للسفينة انتربرايس. تصفيفة شعره الغريبة ألهمت خيال كثير من المراهقين فقلدوها.
صورة من: picture-alliance/CBS/Landov
أستاذ اللسانيات البروفسور مارك اوكراند اخترع لغة كلنغونس الافتراضية لمن يعيشون على سطح الكوكب كورنوس، وفي عام 1984 نشر قاموسا بمفردات وقواعد اللغة، وهو ما حفز كثير من المعجبين بالمسلسل إلى تعلم لغة كلينغون.
صورة من: picture-alliance/dpa/UIP
يُعرف جمهور ستار تريك اليوم باسم "تريكيس". يورغين كايزر البالغ من العمر 35 عاما رفض الاعتراف بأن المسلسل قد توقف إنتاجه عام 2005، فواصل بنفسه إنتاج فيلم بالعاب ودمى، وبعد سبعة أعوام ظهر إلى العالم فيلمه بعنوان "بداية النهاية" الذي بلغ طوله ساعة كاملة.
صورة من: DW/H.Kiesel
في عام 1997 نجح روجر نيغارد في إثارة إعجاب المشاهدين بفيلمه الوثائقي" تريكيس". المعجبون يرون في الفيلم شيئا أكبر من مجرد الإمتاع، وهكذا يلبسون ملابس سكان السفينة انتربرايس، ويتكلمون بلغة كلنغون ويتقيدون برسوم وتقاليد "ستار تريك".
صورة من: Imago/teutopress
في ألمانيا ينظم المعجبون والمتابعون لعالم ستار تريك لقاءات وفعاليات. وأحيى هذا العام 5 آلاف من التريكيز الذكرى الخامسة والعشرين لإطلاق جمعية FedCon ، وحضروا محاضرات عن ستار تريك وارتدوا أزياءهم وشاهدوا أفلامهم بل والتقوا ببعض أبطال المسلسل ومنهم جورج تاكي.
صورة من: DW/A. Steffes
كوزبلاي ظاهرة تشكلت في اليابان حيث يلعب الناس أدوارا من شخصيات روائية، وامتدت الظاهرة لتشمل "تريكيز" فأعيد تقديم شخوص المسلسل بأقنعتهم وملابسهم وألوان السفينة انتربرايز.
صورة من: DW/A. Steffes
شاعت حالات محاكاة كثيرة لأبطال المسلسل في ألمانيا، محاكاة لشخصية مستر سبوك وطاقم التاكسي الفضائي المرافق له، والذي قام بها ميشائيل بولي هيربيغ . كما أنّ هناك من تقمص شخصية كابتن كورك .
صورة من: imago/United Archives
مخترع "ستار تريك"واسمه جين رودنبري كان من أوائل من أوصوا بإرسال رماد رفاتهم إلى الفضاء.وتعرض شركة "كليستس" الأمريكية مراسم إطلاق بقايا الرفاة إلى الفضاء للراغبين في ذلك. وهكذا أطلقوا جرارا مغلقة صغيرة تضم كل منها 7 غرامات من الرماد في مدار يبعد 800 كيلومترا عن الأرض ليبقى عائما حولها.