أماكن لا تخطر على البال تتواجد فيها البكتيريا داخل المنزل
١٩ أبريل ٢٠٢٣
يبدو أن فكرة بقاء بعض الأماكن في المنزل بعيدة للغاية عن خطر تواجد البكتيريا ليست صحيحة تماما. أربعة أماكن قد لا تخطر على البال تتكاثر فيها البكتيريا. فما هي يا ترى؟
إعلان
لاشك أن تنظيف المنزل من الأمور الضرورية التي يقوم بها كل واحد منا تقريبا من أجل العيش في بيئة نظيفة وصحية. وينعكس تنظيف المنزل على الصحة النفسية لصاحبه، ويساهم في تحسين المزاج، حسب ما توصلت إليه دراسات سابقة.
ويتطلب تنظيف المنزل الكثير من الجهد بهدف إبقاء خطر البكتيريا بعيدا عنه. بيد أن البكتيريا قد تخفي نفسها وتتواجد في أمكنة لا تخطر على البال أحيانا. مجلة "فيتال" الألمانية رصدت أربعة أماكن في المنزل تتواجد فيها البكتيريا.
إسفنجة المطبخ
تعد إسفنجة المطبخ من الأشياء الأكثر عرضة لخطر البكتيريا. ويعود سبب ذلك إلى أن إسفنجة المطبخ دائما ما تكون رطبة وتلمس بكثرة بقايا الطعام، ما يجعلها أرضا خصبة للجراثيم. وربما تتسبب الإسفنجة الملوثة في نشر البكتيريا عند عملية استخدامها في المطبخ. لذلك، ينصح دائما باستبدال وتنظيف إسفنجة المطبخ بشكل دوري.
يشار إلى أن دراسة صدرت العام الماضي عن جامعة ديوك الأمريكية أن هيكل إسفنجة المطبخ قد يلعب بدوره دورا في تكاثر البكتيريا ويجعلها مكانا مثاليا للميكروبات، حسب ما أورده موقع مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
كأس فرشاة الأسنان
كيف يعمل جهاز المناعة لدينا؟
02:18
يعد كأس فرشاة الأسنان من الأماكن التي لا تخطر على البال لتواجد البكتيريا. وسبب ذلك، هو أن الكثير من الناس نادرا ما يقومون بتنظيف كأس فرشاة الأسنان. وينصح دائما بنتظيف ليس فقط فرشاة الأسنان بل أيضا كأس فرشاة الأسنان لصد البكتيريا، والبقاء بصحة جيدة.
الثلاجة
تواجد البكتيريا في الثلاجة أمر لا يخطر على بال الكثير من الناس، لاسيما وأنها معدة للحفاظ على مختلف الأطعمة الشهية. إلا أن الصورة مغايرة تماما، فالثلاجة واحدة من بين أكثر الأماكن التي تتواجد فيها البكتيريا في المنزل. وتذكر مجلة "فيتال" أن دراسات سابقة توصلت إلى أن هناك عددا أكبر من الجراثيم في الثلاجة مقارنة مع مقعد المرحاض مثلا. لذلك، يجب تنظيف الثلاجة بشكل منتظم ويفضل باستخدام ماء الخل لما له من تأثير مضاد على البكتيريا.
لوح التقطيع
ألواح التقطيع ضرورية للغاية في كل مطبخ. إذ تستعمل لتقطيع الخضار واللحوم والفواكه وغيرها. وما قد لا يعرفه الكثير من الناس أن هذه الألواح مكان خصب للبكتيريا، حيث يمكن أن تتواجد هناك بكل سهولة خاصة في الشقوق الصغيرة. ولا تفرق البكتيريا بين ألواح تقطيع مصنوعة من الخشب أو البلاستيك، فهي تتواجد هناك. ويجب دائما تنظيف هذه الألواح بكثرة، واستخدام ألواح مختلفة للأطعمة المختلفة على غرار لوح خاص باللحوم وآخر بالخضراوات والفواكه.
ر.م
أبرز خمسة أسباب لانتشار الجراثيم في الغذاء!
تعيش الجراثيم في أنواع مختلفة من الطعام، وتتسبب في أمراض ومضاعفات خطيرة على الصحة قد تصل في بعض الأحيان إلى حد الموت. ألبوم الصور التالي، يسلط الضوء على أبرز أسباب انتشار هذا "العدو الخفي" وكيف يمكن الحماية منه؟
صورة من: Imago/Science Photo Library
الأفلاتوكسين - سم الفطر
الأفلاتوكسينات هي سموم طبيعية تتكون من أنواع مختلفة من الرشاشية (نوع من الفطر). ويزدهر العفن الفطري بشكل خاص في المناطق المدارية وشبه المدارية. وتعتبر المكسرات والبذور والحبوب والذرة من الأكثر تضرراً من هذه السموم، مما يؤدي إلى تدمير 25 في المائة من المحاصيل كل عام، حسب منظمة الصحة العالمية "WHO".
صورة من: picture-alliance/BSIP/VEM
عفن فطري قاتل
يمكن لكميات صغيرة من الأفلاتوكسين أن تؤدي إلى سرطان الكبد وتشوهات في الرحم. أما كميات أكبر من هذا السم، فقد تتسبب في الإصابة بتسمم حاد في الكبد أو حتى الموت. كما أن الطبخ لا يعني القضاء بالمرة على السموم. لذلك، من الضروري دائماً فحص الأطعمة جيداً بحثاً عن العفن.
صورة من: imago/McPHOTO
بكتيريا السالمونيلا
السالمونيلا هي بكتيريا موجودة في الجهاز الهضمي لدى العديد من الحيوانات. وغالباً ما تكون العدوى من دون أعراض. ويصاب الطعام بالتلوث خاصة عندما لا يتم الوفاء بمعايير النظافة، إذ لا يؤثر هذا فقط على الدجاج والبيض (تنتقل بسهولة بينها) بل أيضاً على بعض الأطعمة على غرار: شاي الأعشاب أو حبوب السمسم. ويساعد الطبخ على التخلص من البكتيريا، التي لا تحب الحرارة على الإطلاق.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Steffen
الإشريكية القولونية و "EHEC"
الإشريكية القولونية هي بكتيريا معوية تلعب أدواراً جد مهمة في الجسم. بيد أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، قد يصابون بعدوى مختلفة بسبب الإشريكية القولونية. أما الأخطر فهي بكتيريا "EHEC"، فبكتيريا القولون هذه تنتج السموم، التي تسبب التهاب الأمعاء.
صورة من: picture-alliance/AP/CDC/J. Carr
الآن لدينا سلطة
مثل بكتيريا السالمونيلا يمكن القضاء على بكتيريا "Kolibakterien" عن طريق الحرارة. غير أنها يمكن للبكتيريا أن تصيب أيضاً الخس أو الخيار. والخضراوات التي يتم تناولها نيئة يجب أن تكون طازجة قدر الإمكان من أجل صحة أفضل.
صورة من: Colourbox
الليستيريا: نادرة لكنها خطيرة
الليستيريا هي بكتيريا قابلة للتكيف بشكل كبير للغاية، وتظهر في كل مكان تقريباً ومن بينها طعامنا. وفي حال ظهور الليستيريا في الجسم، فقد تؤدي إلى تسمم الدم أو التهاب السحايا، خاصة لدى كبار السن والأطفال الصغار. ويمكن القضاء على هذه البكتيريا عن طريق الحرارة.
صورة من: Imago Images/Science Photo Library
ليست فقط بكتيريا
يعد النوروفيروس (فيروس) من أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للتقيؤ والإسهال. وكما هو الحال مع باقي أنواع البكتيريا، يعتبر الافتقار إلى النظافة هو المدخل الرئيسي للبكتيريا من أجل الوصول إلى الأغذية. وتستطيع البكتيريا البقاء 12 يوماً على قيد الحياة في الخضراوات واللحوم. لهذا السبب، يجب غسل اليدين جيداً بالإضافة إلى الحرارة (الطبخ).
صورة من: picture-alliance/Charles D. Humphrey/Centers for Disease Control and Prevention/PA
غسل الأيدي
يمكن للمواد الغذائية أن تتلوث أثناء عملية إنتاجها. كما يمكن أن يقع هذا التلوث في منازلنا. إلاّ أنه قبل وقوع هذا نستطيع حماية أنفسنا جيداً من خلال اتباع بعض قواعد النظافة البسيطة. والقاعدة الأهم هي غسل الأيدي قبل عملية طهو الطعام.
صورة من: Fotolia/PiChris
القاعدة الذهبية للنظافة
بالنسبة للحوم النيئة، يجب استخدام سكاكين وألواح تقطيع أخرى لا تستعمل في تقطيع وتحضير الخضراوات النيئة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم فصل الأطعمة المجمدة عن باقي الأطعمة الأخرى عند شرائها في السوبر ماركت، وكذلك طهي اللحوم والأسماك لمدة 10 دقائق على الأقل وعلى درجة حرارة 70 مئوية ثم تناولها بسرعة. إعداد: صوفيا فاغنر/ر.م