منحت إيران للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أخيرا حق الدخول إلى موقع بارتشين المثير للشبهات في طهران. ولا يعرف ما إذا كان أمانو قد قام بعمليات تفتيش نووية داخل الموقع أم لا.
إعلان
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي مساء اليوم الأحد (20 سبتمبر/ايلول 2015) بأن يوكيا أمانو، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قام بزيارة بروتوكولية لموقع بارتشين في طهران في إطار الزيارة التي يجريها حاليا كضيف على إيران. وقال بهروز كمالوندي "أمانو قام بزيارة رسمية لموقع بارشين. لقد زار بعض المشاغل التي انتشرت معلومات خاطئة في شأنها".
ولم تؤكد متحدثة باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ماإذا كان خبراء الوكالة أيضا قد زاروا الموقع لإجراء عمليات تفتيش نووية دقيقة باستخدام وسائل علمية. ويعد تفتيش بارتشين جزءا محوريا من عمليات التحقق بشان الأسلحة؛ لأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشك في أنه تم إجراء تجارب باستخدام مواد شديدة الانفجار في بارتشين في الماضي، ويحتمل أن يكون تم استخدام مواد نووية في هذه التجارب.
وفي الآونة الأخيرة، أوردت الصحافة الأميركية أيضا أن محيط موقع بارشين شهد أنشطة مشبوهة، لكن المتحدث باسم الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية أوضح أنها كانت اشغالا لـ "إصلاح طريق" غمرته المياه وتمكن أمانو من سلوكه. ورفضت إيران على الدوام السماح بزيارة هذا الموقع بحجة أن الوكالة الأممية سبق أن قامت بعمليات تفتيش فيه العام 2005 لم تسفر عن نتيجة. ووصل أمانو الأحد إلى طهران للحصول على "توضيحات" في شأن برنامج إيران النووي.
ش.ع/أ.ح (د.ب.أ، أ.ف.ب)
فيلم "تاكسي" لجعفر بناهي..رحلة سرية داخل المجتمع الإيراني
رغم أن المخرج جعفر بناهي وُضع تحت الإقامة الجبرية وممنوع من ممارسة نشاطه السينمائي، إلا أنه صور فيلما وثائقياً ناجحاً وبشكل سري، سلط فيه الضوء على عدد من القضايا التي تشغل الإيرانيين.
صورة من: picture-alliance/EPA/Str
يعاني بناهي من الرقابة الممارسة منذ سنوات على أعماله. لكن فيلمه "تاكسي" نال الإعجاب عالميا كما هو الحال في برلين، التي فاز فيها هذا العام بجائزة "الدب الذهبي" للبرليناليه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Weltkino Filmverleih
بسبب االمنع من السفر لم يتمكن بناهي من الحضور إلى برلين وتسلم الجائزة بنفسه، ونابت عنه ابنة أخيه البالغة من العمر عشرة أعوام، والدموع تسيل من عينيها.
صورة من: picture-alliance/dpa/: Kappeler
ثبت المخرج كاميرا داخل سيارة أجرة قادها بنفسه، وصور تفاصيل جولة دامت تسعين دقيقة في شوارع طهران. الناس الذين كانوا يركبون معه مواطنون بسطاء، كهاتين السيدتين في الطريق إلى جنازة وتحملان سمكة ذهبية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Weltkino Filmverleih
لكن من بين الركاب كان هناك أيضا شخصيات معروفة كالمحامية والناشطة الحقوقية نسرين سوتوده، التي تحدثت في الفيلم بجرأة ووضوح عن عدد من الأّمور.
صورة من: picture-alliance/dpa/Weltkino Filmverleih
يحتفي العديد من الإيرانيين بالمخرج بناهي تضاماً معه في محنته مع السلطات، كما تفعل هنا الممثلة الإيرانية المشهورة رويا تيموريان، التي تلتقط صوة له.
صورة من: Irna
يعد المخرج بناهي منذ سنوات من بين الشخصيات الأكثر تأثيرا في بلده. ويستغل شهرته في اللقاءات القليلة التي يشارك فيها لتبني عدد من القضايا كهذه المظاهرة ضد حرب غزة.
صورة من: ISNA
عُرضت أفلام بناهي في عدد من المهرجانات العالمية وحصلت على عدة جوائز، كمهرجان كان والبندقية ووبرلين، التي حصل فيها عام 2006 على "الدب الفضي" بفيلم "حالة تسلل".
صورة من: BEHROUZ MEHRI/AFP/Getty Images
في السنوات الأربع الماضية أخرج بناهي ثلاثة أفلام بحد أدنى من الإمكانيات. فمنذ عام 2010 وهو ممنوع من إعطاء حوارات صحفية أو السفر إلى الخارج، ليبقى التهريب السبيل الوحيد لأفلامه للوصول إلى المهرجانات.
صورة من: picture-alliance/dpa
الظروف التي يعيش فيها جعفر بناهي جعلت منه شخصية مشهورة داخل بلاده وخارجها. وأفلامه تندرج ضمن صنف الأفلام السياسية، لكنها لا تخلو من لمسات فنية جميلة.