أمريكا - استئناف رحلات الطيران الداخلي بعد اضطراب كبير
١١ يناير ٢٠٢٣
قالت إدارة الطيران الفيدرالية إن عمليات الحركة الجوية عادت لطبيعتها تدريجياً، بعد أن تسبب عطل في الأنظمة في تعطيل آلاف الرحلات صباح الأربعاء. وقال البيت الأبيض إنه "لا يوجد أي دليل على حدوث هجوم إلكتروني في هذا الوقت".
إعلان
أعلنت إدارة الطيران الاتحادي الأمريكية اليوم الأربعاء (11 يناير/ كانون الثاني 2023) استئناف الرحلات الجوية بعد خلل في نظام الحواسيب أدى إلى تعليق جميع رحلات الطيران الداخلية، مما سبب فوضى في المطارات عبر البلاد.
وقالت إدارة الطيران الاتحادي عبر موقع تويتر إن أول طائرات تقلع بعد تعليق الطيران انطلقت من أتلانتا بولاية جورجيا ومطار نيوآرك بمنطقة نيويورك.
وذكرت إدارة الطيران الاتحادي أنها تحرز تقدما في إصلاح خلل في الحواسيب تسبب في تعليق حركة الطيران الداخلي على مستوى البلاد. وقالت إن الخلل تسبب في تعطيل النظام الذي يقدم للطيارين والطواقم الأرضية معلومات ضرورية بشأن السلامة وإشعارات بخصوص تعليق الطيران. وقال البيت الأبيض إن سبب العطل لم يتضح بعد.
وكانت هيئة الطيران المدني الأمريكي أمرت صباح الأربعاء بتعليق كل الرحلات الداخلية المغادرة في الولايات المتحدة حتى الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي لإصلاح عطل طرأ على أنظمتها.
وكتبت في بيان أن "هيئة الطيران المدني الأمريكي أمرت شركات الطيران بتعليق كل الرحلات الداخلية المغادرة حتى الساعة 9,00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (14,00 بتوقيت غرينتش) للتأكد من سلامة معلومات الطيران ومعايير الأمان".
وإثر إعلان الهيئة الأولي، أعلن البيت الأبيض عدم وجود أدلة على هجوم إلكتروني "في هذه المرحلة" في ما يخص عطل الكمبيوتر الذي دفع السلطات الأمريكية إلى تعليق الرحلات الداخلية، مؤكدا إطلاع الرئيس جو بايدن على المستجدات.
وكتبت المتحدثة باسم البيض الأبيض كارين جان بيير باتت تغريدة قالت فيها "وزير النقل أطلع الرئيس جو بايدن هذا الصباح على الخلل في نظام هيئة الطيران الاتحادية. لايوجد أي دليل على حدوث هجوم إلكتروني في هذا الوقت، ولكن الرئيس أصدر أوامره لوزارة النقل بإجراء تحقيق كامل بشأن أسباب الخلل".
وفي وقت لاحق الأربعاء، أعلنت الهيئة على تويتر "العمليات المعتادة للحركة الجوية تستأنف تدريجيا في كل أنحاء الولايات المتحدة" مشيرة إلى "مواصلة التحقيق في سبب المشكلة الأساسية".
ص.ش/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)
7 حقائق عن الطيران يجب معرفتها قبل حجز رحلتك المقبلة
تسجل رحلات الطيران على مستوى العالم زيادة مستمرة في أعداد الركاب، فالطائرة هي غالبا الحل الأقرب لتحقيق رحلة الأحلام. قبل أن تحجز رحلتك المقبلة، عليك معرفة هذه المعلومات عن الطيران وتأثيره على البيئة.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
رحلة الأحلام..كابوس للبيئة!
جزر المالديف؟ رحلة يحلم بها الكثيرون، ولكن هل تعلم أن رحلة الطيران والعودة من ألمانيا إلى المالديف (ثمانية آلاف كيلومتر للرحلة الواحدة) تثقل كاهل البيئة بأكثر من خمسة أطنان من ثاني أكسيد الكربون، وهي نفس النسبة التي تنبعث من سيارة متوسطة بعد رحلة طولها 25 ألف كيلومتر؟
صورة من: Imago/Zumapress/A. Nekrasov
"غيمة الطائرة" عبء على البيئة
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ليست المشكلة الوحيدة، فالخطوط العريضة التي تتكون خلف الطائرات والمعروفة بغيمة الطائرة، تؤثر على حالة الطقس بالبرودة أو السخونة، بحسب وضع الشمس وارتفاع تحليق الطائرة.
صورة من: picture alliance/dpa/H. Tittel
رحلة طيران أم وجبة نقانق؟
تؤدي معظم أنشطتنا اليومية لارتفاع درجة حرارة الأرض، سواء تعلق الأمر هنا باستهلاك الكهرباء أو التدفئة أو التغذية والملابس، فكلها أمور تزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ووفقا للإحصائيات فإن تحقيق الهدف المنشود بمنع زيادة درجة حرارة الأرض لأكثر من 5ر1 درجة، يتطلب وضع حد أقصى لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأن يلتزم به كل شخص، سواء تعلق الأمر برحلة طيران أو بوجبة نقانق.
صورة من: picture-alliance/CTK
علاقة الطيران بأمراض القلب وضعف التركيز
حركة الطيران لا تؤذي البيئة فحسب، بل إن الضوضاء المستمرة الناتجة عن الطيران، تزيد من مخاطر التعرض للسكتات القلبية وأمراض القلب والدورة الدموية. ووفقا للخبراء فإن الأشخاص الذين يتعرضوا بشكل مستمر لضوضاء الطيران، تقل لديهم القدرة على التركيز والتعليم، كما أن الهواء في تلك المناطق يكون أكثر تلوثا.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Ossinger
عوادم دون ضرائب!
على عكس وسائل النقل الأخرى، يحصل النقل الجوي على دعم كبير، ففي ألمانيا على سبيل المثال، لا يتم تحصيل قيمة الضريبة المضافة على رحلات الطيران العابرة للحدود، كما لا توجد حتى الآن ضرائب على الكيروسين في الاتحاد الأوروبي.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. Forra
دعم غير مباشر
يتواصل دعم الطيران أيضا من خلال استثمارات كبيرة لأموال الضرائب في المطارات الجديدة وفي توسعة المطارات، ما يمثل أحد أشكال الدعم غير المباشر. في الوقت نفسه تواجه شركات الطيران منخفض التكلفة، انتقادات شديدة بسبب ظروف العمل غير المناسبة التي تفرضها على العاملين بها من أجل التوفير في التكاليف.
صورة من: imago/imagebroker/C. Vandercam
الطيران...إمبريالية جديدة؟
تقول الإحصائيات إن نحو 20 بالمائة فقط من سكان العالم، قاموا برحلة طيران لمرة واحدة، في حين أن 70 بالمائة من الانبعاثات الغازية الضارة تحدث نتيجة رحلات تقوم بها الأقلية، التي تتمتع بدخل عالٍ ومستوى تعليمي مرتفع. جانيت كفينك/ ا.ف