1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أمريكا تتصل بالبرادعي وإسرائيل قلقة على اتفاقية السلام

١ فبراير ٢٠١١

مع استمرار الاحتجاجات وتدفق الآلاف على ميدان التحرير وسط القاهرة للمشاركة في المسيرة المليونية، تزداد التكهنات والاتصالات مع البرادعي كبديل ممكن لمبارك. في حين تطالب اسرائيل الحكومة المصرية الجديدة باحترام اتفاقية السلام

البرادعي بين المتظاهرين، هل سيكون الرئيس القادم لمصر؟صورة من: picture-alliance/dpa

طالب الزعيم المصري المعارض محمد البرادعي اليوم الثلاثاء (01 شباط/ فبراير) برحيل الرئيس المصري حسني مبارك قبل البدء بأي حوار بين المعارضة والحكومة. وجاء في حوار للبرادعي مع قناة العربية أنه يمكن أن يكون هناك حوار ولكن يجب أن تنفذ مطالب الشعب وأولها رحيل مبارك مشيرا إلى أن الحوار سيتضمن ترتيبات انتقال السلطة وحل البرلمان. وأعرب عن أمله في أن يعم الهدوء مصر وقال إن هذا يتطلب رحيل مبارك كخطوة أولى.

من ناحية أخرى نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول أمريكي قوله بأن سفيرة الولايات المتحدة في القاهرة مارغرت سكوبي تحدثت هاتفيا مع البرادعي في اطار اتصالات مع مختلف مجموعات المعارضة المصرية. واوضح المصدر ان سكوبي كررت للبرادعي الموقف العام للولايات المتحدة حول الازمة. فواشنطن تأمل حصول انتقال سياسي سلس لكنها لا تريد أن "تملي على مصر الاتجاه الذي يتعين عليها سلوكه". واشار هذا المسؤول الأمريكي ايضا الى أن الاتصال الهاتفي يشكل الاتصال الأول الذي تجريه سكوبي بالبرادعي منذ عودته الى بلاده قبل اربعة ايام.

قلق اسرائيلي ودعوة لاحترام اتفاقية السلام

نتانياهو قلق بشأن التطورات في مصر وانعكاسها على اتفاقية السلامصورة من: AP

وعاد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مصر عشية الاحتجاجات التي عمت البلاد يوم الجمعة الماضي حين طالب عشرات الالاف بالاطاحة بالرئيس حسني مبارك. ويأتي الكشف عن الاتصال فيما بلغت التظاهرات الشعبية ضد مبارك حجما غير مسبوق اليوم مع احتشاد مئات الاف المصريين في الشوارع وتدفهم على ميدان التحرير للمشاركة في المسيرة المليونية بدعوة من المعارضة لحمل مبارك على التنحي.

من جانبها تنظر اسرائيل بشيء من القلق لتطورات الوضع في مصر، واليوم حث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المجتمع الدولي على ضمان التزام مصر بمعاهدة السلام كامب ديفيد التي أبرمتها عام 1979 مع اسرائيل. وعبر نتانياهو عن القلق من احتمال قيام نظام مؤيد للاسلاميين في مصر. وجاء في بيان أصدره مكتب نتنياهو انه "يشجع تقدم القيم الحرة والديمقراطية في الشرق الاوسط" لكن اذا حل نظام متشدد محل نظام الرئيس حسني مبارك "مثلما حدث في ايران وأماكن أخرى فيمكن ان تكون النتيجة لطمة للسلام والديمقراطية."

(ع. ج/ رويترز، آ ف ب)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW