أمريكا تدين هجوم القدس وفرنسا تؤكد وقوفها إلى جانب الضحايا
٨ يناير ٢٠١٧
أدانت واشنطن بأشد العبارات عملية الدهس في القدس، وأكد الرئيس الفرنسي وقوفه إلى جانب الضحايا ومواصلة بلاده الحرب على الإرهاب. هذا في وقت قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر احتجاز جثة المهاجم وهدم منزله.
صورة من: picture alliance/dpa/Photoshot/G. Yu
إعلان
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية بأشد العبارات عملية الدهس التي تمت في القدس وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 15 آخرين. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد (الثامن من كانون الثاني/يناير 2017) عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنه "لا يوجد مبرر على الإطلاق لمثل تلك الهجمات الوحشية الخرقاء". وأضافت: "نحن ندين تمجيد الإرهاب في الوقت الحالي أو أي وقت وندعو الجميع إلى أن يبعثوا برسالة واضحة بأنه لا يجب التسامح مطلقاً مع الإرهاب".
كما أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وقوفه إلى جانب ضحايا هجوم الدهس بشاحنة الذي وقع في القدس اليوم الأحد. وقال أولاند إن بلاده تواصل الحرب على الإرهاب بلا هوادة. وكانت فرنسا تعرضت عدة مرات لهجمات إرهابية خلال الأشهر الماضية، من بينها هجوم بشاحنة خلال احتفالات العيد الوطني في الصيف الماضي في مدينة نيس، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص.
كما أدان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف الهجوم، مؤكدا أنه "أمر مستنكر أن يختار البعض تمجيد مثل هذه الأعمال التي تقوض إمكانية التوصل إلى مستقبل سلمي للفلسطينيين والإسرائيليين". وأضاف "لا يوجد أي شيء بطولي في مثل هذه الأعمال".
وفي رد على الهجوم، قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في إسرائيل، اتخاذ سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك وضع المتعاطفين مع تنظيم "داعش" قيد الاحتجاز الإداري، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري. وقرر المجلس الوزاري المصغر أيضا احتجاز جثة المهاجم، وهدم منزله بأسرع ما يمكن. وأشارت الشرطة الإسرائيلة إلى أنه تم اعتقال تسعة أشخاص بينهم خمسة ينتمون إلى عائلة سائق الشاحنة لاستجوابهم.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قد صرح خلال زيارته موقع الهجوم في وقت سابق اليوم الأحد أن التحقيق الأولي يشير إلى أن "الإرهابي منفذ الاعتداء، والذي قُتِلَ بنيران قوات الأمن، ويدعى فادى القنبر، كان من مؤيدي تنظيم الدولة الاسلامية- داعش".
خ.س/ع.ج (د ب أ)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.