أمريكا تعزز وجودها العسكري وإيران تتوعد إسرائيل بـ"رد مكلف"
٨ أغسطس ٢٠٢٤
عززت واشنطن وجودها العسكري في الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل في مواجهة تهديدات إيران وحلفائها عبر إرسال طائرات حربية متطورة. وفيما توعدت إيران إسرائيل بـ "رد مكلف" تكثفت الجهود الدبلوماسية لمنع مزيد من التصعيد.
إعلان
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الخميس (الثامن من أغسطس/ آب 2024) عن وصول طائرات حربية من طراز إف-22 إلى الشرق الأوسط، في إطار تعزيز واشنطن لوجودها العسكري في المنطقة تحسباً لهجوم إيراني محتمل على حليفتها إسرائيل.
وتأتي هذه الخطوة عقب تهديدات من إيران وحلفائها بالرد على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران، ومقتل القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في غارة إسرائيلية بالقرب من بيروت.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) على وسائل التواصل الاجتماعي إن هذا الانتشار يأتي في إطار "تغييرات في وضع القوات في المنطقة للتخفيف من احتمالات التصعيد الإقليمي من جانب إيران أو وكلائها"، دون تحديد عدد الطائرات أو موقعها الدقيق.
وكان البنتاغون قد أعلن الأسبوع الماضي أن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بإرسال تعزيزات تشمل سفناً حربية إضافية وسرباً من المقاتلات إلى المنطقة.
تزامن ذلك مع تعرض قاعدة عسكرية أمريكية في غرب العراق لهجوم صاروخي في وقت سابق من هذا الأسبوع، أسفر عن إصابة سبعة جنود أمريكيين، وحملت واشنطن المسؤولية لإحدى الفصائل العراقية الموالية لإيران.
إيران تتهم إسرائيل بـ"توسيع" نطق الحرب
في غضون ذلك اتهمت إيران إسرائيل بالسعي لـ"توسيع" نطاق الحرب في المنطقة، وسط ضغوط دبلوماسية مكثفة لمنع التصعيد، بينما تتواصل الحرب في غزة للشهر الحادي عشر.
ففي مقابلة مع وكالة فرانس برس، قال القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية علي باقري إن اغتيال هنية في طهران "كان خطأ استراتيجياً سيتبعه ثمن باهظ جداً". وشدّد باقري على "حقّ إيران الذاتي" في "الدفاع المشروع عن النفس".
وتابع المسؤول الإيراني أن الردّ "سيكون مكلفا"، لكنه "سيكون لصالح الأمن والاستقرار وبالتالي لصالح كافة الدول في المنطقة"، حسب قوله.
ولم تعلّق إسرائيل على اغتيال هنية الذي كان في طهران للمشاركة في تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وكان اغتيال هنية جاء بعد ساعات من ضربة إسرائيلية قتلت القيادي في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت. وتعهّد حزب الله اللبناني بالردّ على إسرائيل "أيّا تكن العواقب".
من جهته أكد زعيم المتمردين الحوثيين اليمنيين عبد الملك الحوثي أن "الردّ حتمي" على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت خزانات الوقود في ميناء الحديدة في غرب البلاد في 20 تموز/يوليو الماضي.
جهود دبلوماسية لخفض التصعيد
وفي أعقاب هذه التطورات، تكثفت الجهود الدبلوماسية لاحتواء الأزمة، حيث أجرى مسؤولون دوليون محادثات مع الأطراف المعنية لمنع تصعيد الموقف. وأفادت تقارير عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، رغم المخاوف من اندلاع صراع إقليمي واسع.
وبينما يترقّب العالم أجمع ردّ إيران وحلفائها، تكثّفت الاتصالات والتصريحات من أجل الضغط على كل الأطراف لمنع التصعيد.
وقال مصدر وزاري لبناني لوكالة فرانس برس "هناك اتصالات دولية مستمرة" لخفض التصعيد، لكن ذلك "لا يلغي الحذر الكبير من أي ردّ فعل إسرائيلي"، مشيرا الى "تراجع الأجواء المشحونة التي انتشرت قبل يومين نسبياً".
وتحدّث عن "أجواء تهدئة ومساعٍ يقوم بها المصريون على صعيد قطاع غزة لوقف إطلاق النار"، معتبراً أنه "إذا نجح ذلك نهائيا، سوف ينعكس (إيجابيا) على لبنان".
وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس الأربعاء أن إسرائيل وحركة حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية، ما زالتا قريبتين من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على الرغم من المخاوف من نشوب حرب إقليمية.
حزب الله يواصل عمليات القصف
وأعلن حزب الله الشيعي اللبناني اليوم في بيان أنه قصف بصواريخ الكاتيوشا منصات القبة الحديدية ومرابض المدفعية الإسرائيلية "وآلياته المنتشرة في منطقة خربة منوت في الجليل" في شمال إسرائيل. كما قصف ثكنة زرعيت، وهي مقر قيادة الكتيبة التابعة للواء الغربي، بصواريخ بركان، وفق البيان.
من جانبه قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر اليوم متوجها الى اللبنانيين، إن حزب الله "أطلق 7500 صاروخ علينا من بلادكم، ألف منها سقطت في لبنان".
وأضاف "بلدكم لبنان رهينة لدى حزب الله" الذي يشكّل "تهديدا ليس فقط لنا هنا في إسرائيل، لكن أيضا لأمن الناس في لبنان". ودعا اللبنانيين الى "نبذ" حزب الله.
يذكر أن دولا عديدة كالولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تعتبر حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية.
ع.أ.ج/ أ.ح (أ ف ب)
في صور.. دروع صد إسرائيلية بمواجهة صواريخ إيران ومسيراتها
ردا على قصف سفارتها بدمشق أطلقت إيران مسيرات متفجرة وصواريخ على إسرائيل في أول هجوم مباشر من أرضها ضد إسرائيل، التي أكدت بدورها اعتراض معظم تلك الصواريخ والمسيرات. في صور نتعرف على أسلحة إيرانية ودروع إسرائيلية.
صورة من: Khabaronline
مسيرات "كاميكازي" الإيرانية الانتحارية
صورة قدمها مكتب الجيش الإيراني في 24 أغسطس / آب 2022. تدريبات على طائرات كاميكازي المسيرة الانتحارية في مكان لم تكشف عنه في إيران. طهران هي منتج رئيسي للطائرات المسيرة وأعلنت -مثلاً- في أغسطس/ آب 2023 إنتاج "مهاجر-10" وهي طائرة مسيرة متطورة يصل مداها إلى ألفي كيلومتر وقادرة على الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة وعلى حمل ما يصل إلى 300 كيلوغراماً.
صورة من: Iranian Defence Ministry/AFP
"القبة الحديدية" الإسرائيلية لحماية المدنيين والعسكريين
اُستخدمت "القبة الحديدية" بشكل واسع لحماية المواقع العسكرية والمدنية من الصواريخ والقذائف الصاروخية التي تطلق بانتظام من قطاع غزة وجنوب لبنان وفي إطار النزاع الدائر بين إسرائيل وحماس. في الصورة: قاذفة القبة الحديدية الإسرائيلية في سديروت تطلق صاروخاً اعتراضياً أثناء إطلاق صواريخ من غزة بتاريخ 10 مايو / أيار 2023.
صورة من: Ammar Awad/REUTERS
منظومة صواريخ "الطلائع"الإيرانية
صورة المنظومة الصاروخية هنا نشرها الموقع الرسمي للجيش الإيراني يوم الأحد 24 ديسمبر / كانون الأول 2023، في حفل إزاحة الستار عن المنظومة في قاعدة بحرية بالقرب من المحيط الهندي في ميناء كوناراك جنوب إيران.
صورة من: Iranian Army/AP/picture alliance
تدريبات عسكرية إيرانية على إطلاق الصواريخ
صورة مقدمة من مكتب الجيش الإيراني تظهر القوات الإيرانية خلال تدريبات عسكرية على إطلاق الصواريخ في شاطئ مَكران على خليج عمان، بالقرب من مضيق هرمز بتاريخ 31 ديسمبر / كانون الأول 2022.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA/picture alliance
منظومة دفاعية إسرائيلية واسعة
تملك إسرائيل 10 أنظمة من نوع "القبة الحديدية" وفق ما تفيد شركة صناعات الطيران والدفاع الأمريكية "إر تي إكس" المشاركة في صناعة "القبة الحديدية". وتفيد تقديرات أخرى fأن عددها أكبر بشكل طفيف. في الصورة بطارية من منظومة القبة الحديدية الدفاعية الإسرائيلية -التي نُشِرَت لاعتراض إطلاق الصواريخ من قطاع غزة- في عسقلان، جنوب إسرائيل.
صورة من: Ariel Schalit/AP Photo/picture alliance
صاروخ "أرمان" الإيراني الباليستي الدفاعي
تقول رابطة الحد من الأسلحة Arms Control Assosiation -وهي منظمة أمريكية غير حكومية تتخذ من واشنطن العاصمة مقرَّاً لها، إن برنامج الصواريخ الإيراني يعتمد إلى حد بعيد على تصميمات كورية شمالية وروسية وإنه استفاد من مساعدة صينية.
صورة من: rokna
جنود إيرانييون إلى جوار صاروخ من نوع إس-200
تشكل الصواريخ الباليستية جزءا مهما من الترسانة الإيرانية وهي قادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي، وفقاً لما أكده عمليا هجوم ليل السبت/ الأحد (13-14 أبريل/ نيسان 2024).
صورة من: EPA/dpa/picture alliance
مسيرات مدموجة في وحدات إيران القتالية
المسيرات الإيرانية الصنع مدموجة في الوحدات القتالية للجيش في مختلف أنحاء إيران. وبالنسبة للصواريخ تقول رابطة الحد من الأسلحة: إن الصواريخ الباليستية الإيرانية القصيرة والمتوسطة المدى تشمل شهاب-1 الذي يقدر مداه بنحو 300 كيلومتر، وذو الفقار (700 كيلومتر) وشهاب-3 (800-1000 كيلومتر) وعماد-1 الجاري تطويره (يصل مداه إلى ألفي كيلومتر) وسجيل الجاري تطويره أيضا (1500-2500 كيلومتر).
صورة من: Iranische Armee/Zuma Press/dpa/picture alliance
نظام لصواريخ "السهم الإسرائيلي" في قاعدة حتسور الجوية الإسرائيلية
إضافة إلى نظام "القبة الحديدية"، تمتلك إسرائيل بطاريات مضادة للصواريخ بعيدة المدى من بينها "نظام أرو" -حتس بالعبرية أي سهم- قادرة على اعتراض صواريخ بالستية وبطاريات "مقلاع داود" المضادة للصواريخ المتوسطة المدى.
صورة من: ZUMA/IMAGO
مسيرات إيرانية محلية الصنع
في الصورة طائرات بدون طيار إيرانية محلية الصنع خلال تدريبات عسكرية للمسيرات الحربية بتاريخ 04 / 10 / 2023 في موقع لم يُكشف عنه في إيران. سبق للسعودية والولايات المتحدة أن اتهمتا إيران بالوقوف وراء هجوم بطائرات مسيَّرة وصواريخ على منشآت نفطية سعودية كبيرة في عام 2019، وهو ما نفته طهران.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA Wire/IMAGO
بطاريات "القبة الحديدية"
تتألف كل بطارية من "القبة الحديدة" من ثلاثة أجزاء رئيسية هي جهاز رادار لعمليات الرصد وكمبيوتر يحتسب مسار المقذوفة ونظام إطلاق يطلق صواريخ اعتراضية في حال تبين أن الصاروخ قد يطال منطقة مأهولة أو استراتيجية.
صورة من: Rafael Ben-Ari/Chameleons Eye/Newscom/picture alliance
صواريخ "القبة الحديدية" الاعتراضية الدفاعية
يكلف إنتاج كل صاروخ اعتراضي من "القبة الحديدية" 40 إلى 50 ألف دولار وفق مركز الدراسة الاستراتيجية والدولية ومقره في واشنطن الذي يفيد أن نظاما كاملا يتضمن جهاز الرادار والحاسوب وثلاثة إلى أربعة أجهزة إطلاق يحتوي كل واحد منها على 20 صاروخا اعتراضيا يكلف نحو مئة مليون دولار.
صورة من: Ayal Margolin/JINI/XinHua/picture alliance
صاروخ "أزاراخْش" الإيراني الدفاعي الباليستي
رغم معارضة الولايات المتحدة وأوروبا لطالما أكدت "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" عزمها على مواصلة تطوير برنامجها الباليستي. في عام 2020 شنَّت إيران هجمات صاروخية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، بما في ذلك قاعدة الأسد الجوية، في إطار ما اعتبرته ردّاً على هجوم أمريكي بطائرة مسيرة أدت إلى قتل القائد الإيراني قاسم سليماني.
صورة من: rokna
دعم أمريكي لقدرات إسرائيل الدفاعية
تشكل "القبة الحديدية" أحد الأسس الاستراتيجية للتحالف الأمريكي-الإسرائيلي وقد دعمتها الإدارات الديموقراطية والجمهورية المتعاقبة. وفي آب / اغسطس 2019 وقع الجيش الأميركي عقدا لشراء بطاريتين من "القبة الحديدية" لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة الصواريخ القصيرة المدى.
صورة من: MANDEL NGAN/AFP
إطلاق مسيرات من غواصة إيرانية
في هذه الصورة التي نشرها الجيش الإيراني يوم الجمعة 15 يوليو / تموز 2022، يتم إطلاق مسيرات من غواصة إيرانية خلال مناورة في المحيط الهندي. وقال الجيش الإيراني في ذلك اليوم إنه كشفت النقاب عن أول سرب بحري قادر على حمل وإطلاق طائرات مسيرة.
صورة من: Iran Army/AP/picture alliance
مسيرات حربية من نوع شاهد 136
في الصورة طائرات إيرانية بدون طيار في مناورات عسكرية من نوع شاهد 136. في يونيو/ حزيران 2023 ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أن إيران أزاحت الستار عمّا وصفه المسؤولون بأنه أول صاروخ باليستي فرط صوتي من إنتاجها. ويمكن للصواريخ فرط صوتية الانطلاق بسرعات تزيد بخمس مرات على الأقل عن سرعة الصوت وفي مسارات معقدة مما يجعل من الصعب اعتراضها.
صورة من: irdiplomacy.ir
"قوة مهمة للردع والانتقام"
بحسب تصريحات رسمية فإن إيران تعتبر صواريخها الباليستية "قوة مهمة للردع والانتقام" في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل ولتحقيق أهداف إقليمية محتملة أخرى.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA/IMAGO
"القبة الحديدية" بدأت بتطويرها إسرائيل ثم لحقتها أمريكا
باشرت إسرائيل تطوير "القبة الحديدية" بمفردها بعد حرب 2006 مع حزب الله في لبنان، قبل أن تنضم إليها الولايات المتحدة التي ساهمت بخبرتها في مجال الدفاع وبمليارات الدولارات.
صورة من: EVELYN HOCKSTEIN/REUTERS
مسيرات صاروخية
بالإضافة إلى المسيرات الصاروخية -مثل التي في الصورة- لدى إيران كذلك صواريخ كروز مثل صواريخ كيه.إتش-55 التي تطلق من الجو والقادرة على حمل رؤوس نووية ويبلغ مداها ثلاثة آلاف كيلومتر، وصواريخ حديثة مضادة للسفن مداها 300 كيلومتر وقادرة على حمل رأس حربية تزن ألف كيلوغرام.
صورة من: Iranische Armee/Zuma Press/dpa/picture alliance
نسبة اعتراض عالية
عترضت "القبة الحديدية" منذ نشرها في عام 2011 آلاف الصواريخ موفرة حماية أساسية كجزء من نظام الدفاع الجوي الصاروخي الإسرائيلي. وتصل نسبة اعتراض "القبة الحديدية" للصواريخ إلى حوالى 90 بالمائة بحسب ما تفيد شركة رافاييل العسكرية الإسرائيلية التي شاركت في تصميمها.
صورة من: Amir Cohen/REUTERS
صواريخ إيرانية في تدريبات القوات البرية
في أبريل / نيسان 2024 نشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية -شبه الرسمية- رسما بيانيا لتسعة صواريخ قالت إنها قادرة على الوصول إلى إسرائيل ومن بين هذه الصواريخ، "سجيل" القادر على قطع 17 ألف كيلومتر بالساعة وبمدى يصل إلى 2500 كيلومتر و"خيبر" بمدى يصل إلى ألفي كيلومتر و"الحاج قاسم" بمدى 1400 كيلومتر ويحمل هذا الصاروخ اسم قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل بغارة أمريكية بطائرة مسيرة ببغداد عام 2020.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA Wire/IMAGO Images
حاملة طائرات من دون طيار إيرانية
في الصورة سفينة عسكرية إيرانية حاملة لطائرات من دون طيار في المحيط الهندي. أكد الجيش الإسرائيلي أن الوابل الصاروخي الإيراني السبت (13 أبريل/ نيسان 2024) شمل أكثر من عشرة صواريخ كروز وأن الرشقة الإيرانية تسببت في أضرار طفيفة لمنشأة عسكرية إسرائيلية. إعداد: علي المخلافي