في خطوة قد تجعل لقاح شركة موديرنا ثاني لقاح تتمّ الموافقة عليه في بلد غربي بعد لقاح بيونتيك وفايزر، أوصت لجنة خبراء أمريكية مستقلة إدارة الغذاء والدواء بالموافقة على استخدام اللقاح ضد كوفيد-19.
إعلان
أوصت لجنة خبراء استشاريين أمريكيين إثر عملية تصويت جرت الخميس (17 ديسمبر/ كانون الأول 2020) بمنح ترخيص طارئ للّقاح شركة موديرنا المضادّ لكوفيد-19، في خطوة تمهّد الطريق أمام بدء عملية توزيع ستة ملايين جرعة من هذا اللقاح اعتباراً من نهاية هذا الأسبوع.
وعلى الرّغم من أنّ هذا القرار غير ملزم، إلّا أنّه يفتح الباب أمام إدارة الغذاء والدواء لإصدار ترخيص طارئ باستخدام هذا الطُعم، وهو أمر يتوقّع حصوله سريعاً جداً ليصبح بذلك موديرنا ثاني لقاح تتمّ الموافقة عليه في بلد غربي.
وصوّت 20 من أعضاء اللجنة المكوّنة من 21 عضواً لمصلحة التوصية بالترخيص للقاح، في حين امتنع العضو المتبقّي عن التصويت. والسؤال الذي صوّت عليه خبراء اللجنة هو: "استناداً إلى جميع الأدلة العلمية المتاحة، هل إنّ فوائد لقاح موديرنا المضادّ لكوفيد-19 تفوق مخاطر استخدامه لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً وما فوق؟".
وكانت اللجنة نفسها صوّتت الأسبوع الماضي بالإيجاب على سؤال مماثل بشأن اللقاح الذي طوّرته شركتا فايزر وبايونتيك والذي أصدرت إدارة الغذاء والدواء في اليوم التالي ترخيصاً طارئاً باستخدامه، وهو أول لقاح مضادّ لكوفيد-19 يتمّ الترخيص له في الغرب.
وعلى غرار لقاح بيونتيك وفايزر، يتوقّع أن توصي إدارة الغذاء والدواء بعدم إعطاء لقاح موديرنا للأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بردود فعل تحسّسية.
وموديرنا شركة للتكنولوجيا الحيوية مقرّها في ماساتشوستس، قدّمت طلبها للحصول على الترخيص الطارئ قبل أسبوعين ونصف فقط. وبدأت هذه الشركة الفتيّة العمل على لقاحها في كانون الثاني/يناير 2019، بالتعاون مع المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، وقد تلقّت 2.5 مليار دولار من التمويل العام. واشترت الحكومة الأمريكية بصورة مسبقة 200 مليون جرعة من لقاح موديرنا (مقابل 100 مليون جرعة من شركة فايزر). وبما أنّ لقاح موديرنا يعطى على جرعتين بفارق أربعة أسابيع فهذه الكمية تكفي لتلقيح 100 مليون شخص.
وسجّلت الولايات المتّحدة الخميس وفاة أكثر من 3200 شخص وإصابة حوالي 250 ألفاً آخرين بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز. وهذه هي المرة الرابعة في غضون 10 أيام التي تتجاوز فيها حصيلة الوفيات اليومية بكوفيد-19 في الولايات المتحدة عتبة الـ3000 حالة وفاة.
ولا تنفكّ أعداد الإصابات اليومية الجديدة بالوباء تحطم أرقاماً قياسية في الولايات المتّحدة، كما يُواصل عدد مرضى كوفيد-19 الذين يتمّ إدخالهم إلى المستشفيات الارتفاع. وهناك حالياً أكثر من 114 ألف مريض بكوفيد-19 في المستشفيات، بحسب بيانات تحدّثها باستمرار وزارة الصحة الأمريكية.
ع.ش/خ.س (أ ف ب، د ب أ)
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
ساحات وشوارع مزينة بشكل متألق ـ عندما تحل أعياد الميلاد تشعل المدن في أوروبا الأضواء. وهذه الأنوار من شأنها بث الأمل والثقة في المستقبل، وهذا أمر مطلوب في زمن كورونا أكثر من أي وقت آخر.
صورة من: Beata Zawrzel/NurPhoto/picture alliance
لندن، شارع ريغينت
إجراءات الحجر الصحي انتهت في بريطانيا. والمتاجر والمطاعم يُسمح لها بفتح أبوابها مجددا، والحياة تعود إلى الشوارع تحديدا في الوقت المناسب للتبضع لهديا أعياد الميلاد (الكريسماس). جولات التبضع تزداد متعة تحت هذه السلاسل الضوئية الجميلة.
صورة من: Dominic Lipinski/empics/picture alliance
فيينا، ساحة البلدية
وحتى عاصمة النمسا تخفف قيود كورونا، ويبدأ بالتالي حظر التجول فيها ابتداء من الثامنة مساء. وهذا يعني أن سكان فيينا بإمكانهم استغلال ساعات المساء لجولة أمام ساحة البلدية مرورا بالقرب من شجرة الميلاد وقوس الأضواء المزين بأربع شموع.
صورة من: Herbert Neubauer/apa/picturedesk/picture alliance
براغ، ألتشتيتير رينغ
شجرة الميلاد في وسط العاصمة التشيكية هي التي تجذب الأنظار. وفي العادة يزدحم في الساحة الجميلة سياح من مختلف بقاع العالم، لكنها هذا العام تبقى في متناول السكان المحليين فقط. هنا وفي الأزقة المجاورة في المدينة القديمة يتهيأ سكان براغ لاحتفالات أعياد الميلاد.
صورة من: Hurin Martin/CTK/dpa/picture alliance
باريس، متاجر لافاييت
إبداع وأفكار مبتكرة! ليس هناك شيء آخر نتوقعه من الفرنسيين، لذلك يجذب ديكور عيد الميلاد في متاجر لافاييت الشهيرة هذا العام، الأنظار. ولحسن الحظ انتهى في فرنسا الحجر الصحي المتشدد بحيث يمكن للناس التوجه لأسواق الاستهلاك من أجل الشراء والمتعة.
صورة من: Sebadelha Julie/abaca/picture alliance
كراكاو، ساحة بودغورسكي
وحتى في بولندا يتنفس الناس الصعداء: فحالات الإصابة بكورونا تتراجع، والقيود القاسية يتم تخفيفها. وعلى هذا النحو بوسع الناس في مدينة كراكاو بالجنوب البولندي التمتع بسحر أوقات أعياد الميلاد.
صورة من: Beata Zawrzel/NurPhoto/picture alliance
بروكسيل، الساحة الكبيرة
إنها كبيرة وجميلة وإلى حد ما محلية: الساحة الكبيرة في قلب العاصمة البلجيكية تكوِن بواجهات منازلها الجميلة وبناية البلدية، الإطار الخلفي المثالي لشجرة عيد الميلاد التي يبلغ طولها 18 مترا. والساحة الكبيرة في بروكسيل تُعد منذ 1998 جزءا من الإرث الثقافي العالمي لمنظمة اليونيسكو.
صورة من: Zheng Huansong/Xinhua/dpa/picture alliance
موسكو، كاتدرائية بازيليوس
الهدايا في روسيا لا يأتي بها البابا نويل، بل الجليد. وهذا انطلاقا من ليلة رأس السنة في الـ 31 ديسمبر. والكنيسة الأرثودوكسية الروسية تحيي حفل عيد الميلاد في الـ 7 من يناير. وكالعادة ترتدي الشوارع والساحات في موسكو حلة احتفالية.
صورة من: Mikhail Metzel/TASS/dpa/picture alliance
مدريد، الساحة الكبيرة
العاصمة الاسبانية تحتفل بفترة أعياد الميلاد في كل سنة بمهرجان أضواء كبير يضيئ حتى الـ 6 يناير أهم الشوارع والساحات والآثار التاريخية. ومن بينها في هذه السنة رغم كورونا سوق أعياد الميلاد في الساحة الكبيرة.
صورة من: Cordon Press/R4097/picture alliance
برلين، بوابة برندنبورغ
لا جدوى من البحث عن أسواق أعياد الميلاد الشهيرة في العاصمة الألمانية، إذ قررت الحكومة الألمانية إلغائها هذا العام بسبب جائحة كورونا. لكن مثل كل سنة تلمع على بوابة برندبورغ شجرة عيد الميلاد المزينة. م.م / ا. ف