أمريكا.. طفلة تبيع الليمونادة لتتمكن من اجراء عملية لدماغها
٢ مارس ٢٠٢١
التأمين الصحي في الولايات المتحدة الأمريكية لا يغطي جميع التكاليف الصحية. طفلة في الربيع السابع من العمر شرعت ببيع عصير الليمون لتجمع 75 ألف دولار لعملية لها في الدماغ. فهل نجح المشروع بتأمين المبلغ المطلوب؟
إعلان
كل شيء كان على ما يرام في حياة الطفلة الأمريكية ليزا سكوت، مرح ولعب ومدرسة، إلى أن أصيبت ذات يوم بتشنجات قوية أدت لفقدانها الوعي. شخّص الأطباء حالتها بوجود ثلاث عيوب خطيرة في دماغها ستؤدي في المستقبل إلى إصابتها بالمزيد من التشنجات أو حتى النزيف الدماغي أو السكتة الدماغية، بحسب ما نقل الموقع الإلكتروني لمجلة شتيرن الألمانية.
الخبر الجيد هو وجود أمل بشفاء ليزا، لكن ذلك يتطلب عملية جراحية معقدة تكلف حوالي 75 ألف دولار ليس بمقدور أمها تحملها.
سارعت الطفلة ذات السبع أعوام إلى بيع عصير الليمون بجانب المخبز الذي تديره أمها. يكسب بعض الأطفال في الولايات المتحدة بضعة دولارات من بيع العصير لينفقوها على شراء الحلوى أو بعض الأشياء البسيطة لا لتغطية تكاليف ضخمة لعملية جراحية.
شجعت الأم ابنتها، ولكنها أدركت في الوقت نفسه أن المبلغ لن يتم جمعه عن طريق بيع العصير. ومن هنا فقد نشرت طلب عون في موقع جمع التبرعات الإلكتروني Mighty Cause.
المفاجأة لم تكن جمع المبلغ المطلوب فقط، بل تجاوز المبلغ حتى ساعة إعداد هذا الخبر 285 ألف دولار. المبلغ الذي زاد عن المطلوب أدى لتنفس العائلة الصعداء؛ إذ أن عدة عمليات، لا واحدة فقط، قد تكون ضرورية لاستعادة الطفلة لصحتها. وستخضع الطفلة للعملية الأولى في الثامن من آذار/ مارس الجاري.
خ.س/ ع.أ.ج
فن وإبداع في مهرجان "اللّيمون" بـ"منتون" الفرنسية
يقام في شهر فبراير في مدينة "منتون" الفرنسية مهرجان "الليمون" السنوي. ويعد المهرجان تقليداً عريقاً تجوب خلاله شوارع المدينة استعراضات للوحات فنية وتماتيل متنوعة من اللّيمون. هذه الجولة المصورة تقربنا من أجواء المهرجان.
صورة من: Reuters/E. Gaillard
يقصد سنوياً حوالي 300 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم مهرجان الليمون في مدينة "منتون" الصغيرة على الحدود الفرنسية-الإيطالية في ألب ماريتيم في الريفيرا الفرنسية.
صورة من: Reuters/E. Gaillard
شعار دورة هذا العام هو "برودواي" (الشارع المشهور في مانهاتن الأمريكية). وفي هذه الصورة تظهر مغنية الكباريت "سالي بولز" وهي جالسة فوق بوابة براندنبورغ البرلينية. فبرلين كانت مسرحاً لهذا النوع الموسيقي في الثلاثينات.
صورة من: Reuters/E. Gaillard
سواء تلعق الأمر ب "الكباريه" أو "ملك الأسود" ما يثير الإنتباه في المهرجان هو هذا التقابل بين الألوان الدافئة للحمضيات وزرقة السماء قبيل فصل الربيع. وهو ما يجعل أجواء المهرجان فريدة من نوعها.
صورة من: Reuters/E. Gaillard
عقد المهرجان أول دورة له عام 1933. في ذلك الوقت كانت مدينة "مينتو" تنتج أكبر كميات الليمون والحمضيات في أوروبا. لكن الأهمية الاقتصادية لليمون تراجعت حالياً. وحتى الليمون المتسخدم في التماتيل فهو من اسبانيا.
صورة من: Reuters/E. Gaillard
على الصورة يظهر نحت للكاتدرائية باريس وفوقه امرأة جميلة. ربما هي "إزميرالدا" بطلة رواية "أحدب نوتردام". ويصل طول هذا النحت إلى عشرة أمتار.
صورة من: Reuters/E. Gaillard
بالنسبة للذين لم يتمكنوا من السفر إلى المدينة قبل نهاية فعاليات المهرجان فاتح مارس / آذار، فليس هناك داع للحسرة. فالمدينة جميلة وهادئة وجديرة بالزيارة حتى خارج وقت المهرجان. الكاتب مارتين مونو/ عبد الرحمان عمار