أمريكا لدول الناتو: أنفقوا المزيد وإلا سنقلل الدعم
١٥ فبراير ٢٠١٧
رسالة واضحة وفظة بعث بها وزير الدفاع الأمريكي ماتيس إلى أعضاء حلف شمال الأطلسي، مفادها أن الولايات المتحدة لن تتحمل جلّ النفقات الدفاعية في الحلف وأن على الدول الأعضاء زيادة إنفاقها إذا لم ترد أن تقلل واشنطن دعمها له.
إعلان
قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس لدول حلف شمال الأطلسي الأربعاء (15 فبراير/ شباط 2017) إن عليها أن تحترم تعهدات الإنفاق العسكري لضمان ألا "تخفف" الولايات المتحدة دعمها للحلف، متهماً بعض الدول بتجاهل تهديدات بينها من روسيا.
ووفقاً لتصريحات معدة سلفاً قدمت للصحفيين الذين يسافرون مع ماتيس إلى بروكسل، قال الوزير الأمريكي خلال المحادثات خلف الأبواب المغلقة: "أدين لكم بالوضوح بشأن الواقع السياسي في الولايات المتحدة وبتقديم المطلب العادل من شعب بلادي بطريقة ملموسة ... أمريكا ستفي بمسؤولياتها لكن إذا لم تكن بلدانكم تريد أن ترى أمريكا تخفف التزامها لهذا الحلف، فعلى كل من عواصمكم أن تقدم الدعم لدفاعنا المشترك".
هذا وتطالب واشنطن منذ فترة طويلة بإنفاق أعضاء الحلف اثنين في المائة على الأقل من إجمالي ناتجها المحلي على الدفاع، وهو هدف بلغه عدد ضئيل رغم الاتفاق عليه في قمة بويلز في المملكة المتحدة عام 2014.
وطوال سنوات، ضغط وزراء الدفاع الأمريكيون المتعاقبون على الحلف بهذا الشأن. لكن مطالبة ماتيس بالمال ولغته الفظة حملت عبئاً إضافياً خصوصاً بعد تصريحات ترامب أثناء حملة الانتخابات بأن مساهمة بلده في الحلف قد تصبح رهناً بقيمة المبالغ التي قد يسددونها.
كما أضاف ماتيس: "لا يمكن أن يهتم الأمريكيون بمستقبل أطفالكم أكثر مما تفعلون"، داعياً إلى تحديد "مواعيد مرحلية" في العام الجاري لمتابعة تطور مساهمات أعضاء الحلف.
وتخصص حالياً خمس دول فقط من أصل 28، هي الولايات المتحدة واليونان وبريطانيا وإستونيا وبولندا، اثنين في المائة على الأقل من إجمالي ناتجها المحلي للنفقات الدفاعية، التزاماً منها بالعتبة التي حددها الحلف عام 2014 ويطالب جميع أعضائه بالالتزام بها بحلول عام 2024.
ي.أ/ خ.س (أ ف ب، رويترز)
مهام الجيش الألماني في الخارج
"الدفاع عن أمن ألمانيا يتم في الهيندوكوش أيضا"، إنها الجملة التي قالها وزير الدفاع الأسبق بيتر شتروك خلال وصفه للعمليات الأولى للجيش الألماني في أفغانستان. جولة مصورة عن المهام العسكرية للجيش الألماني خارج حدود بلاده.
صورة من: picture-alliance/dpa
صادق مجلس الوزراء الألماني على مشاركة الجيش الألماني في الحملة العسكرية الدولية ضد تنظيم داعش في سوريا. وتجنبت المستشارة الألمانية وصف هذه المهمة بأنها مهمة حربية، وسيشارك ما يصل إلى 1200 جندي ألماني في هذه المهام المسندة اليه.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/USAF
لا تشمل المهمة العسكرية الألمانية في سوريا عنصر المشاة بل طائرات استطلاع من نوع "تورنادو" وطائرة التزود بالوقود وسفينة حربية لدعم حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" في البحر المتوسط، فضلا عن عمليات استطلاعية عبرالأقمار الصناعية.
صورة من: Reuters/F.Bensch
دعم القوات الفرنسية في مالي
وافق البرلمان الألماني على إرسال وحدة عسكرية ألمانية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية المتواجدة هناك. وظيفة هذه القوات تركز على مساعدة البلد الواقع في غرب إفريقيا بهدف الاستقرار وتأمين ظروف حياة أفضل لسكانه.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهمتان للقوات الألمانية في مالي
هناك نحو 170 ضابطا ألمانيا في مالي حيث يقومون بتدريب القوات المالية. كما تقوم طائرات النقل العسكرية الألمانية بنقل مواد إغاثية ترسلها الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
إعادة بناء أفغانستان
شاركت القوات الألمانية منذ عام 2001 في القوات الدولية المشتركة (ايساف) المكلفة بحماية المدنيين في أفغانستان. وركزت مهمة الجنود الألمان الذين بلغ عددهم نحو 3000 جندي، على دعم عملية إعادة الإعمار وتدريب القوات الأفغانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهام قاتلة
منذ عام 2001 لقي 52 جنديا ألمانيا مصرعهم خلال القيام بخدمتهم في أفغانستان. وخارج الأراضي الألمانية قتل منذ عام 1992 ما مجموعه 103 جنديا ألمانيا خلال القيام بمهام مختلفة.
صورة من: picture-alliance/dpa
حرب كوسوفو
أطول مهمة للقوات الألمانية كانت في كوسوفو تحت قيادة قوات الناتو المشتركة. وحتى الآن مازال هناك أكثر من 700 جندي يؤدون مهامهم في كوسوفو التي مزقتها الحرب. ومنذ بداية المهمة عام 1999 وحتى اليوم قتل 26 جنديا خلال القيام بخدمتهم.
صورة من: DW/Bekim Shehu
حماية الحدود التركية
قامت وحدة صواريخ باترويت الألمانية بحماية الحدود الجنوبية لتركيا بالتعاون مع قوات أميركية وهولندية تحت علم قوات الناتو. راقبت الوحدة الحدود مع سوريا منذ عام 2013. وتم سحب الوحدة المكونة من بطارتين للصواريخ و400 جندي في آب/أغسطس 2015، علما أن تفويض البرلمان الألماني لهذه المهمة سينتهي في نهاية كانون الثاني/يناير 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشرق الأوسط
تشارك سفن حربية ألمانية ضمن عمليات اليونيفيل في البحر الأبيض المتوسط. أنشأت الأمم المتحدة قوات اليونيفيل لمراقبة الحدود بين إسرائيل ولبنان عام 1978، وتم تمديد مهمة اليونيفيل بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل عام 2006.
صورة من: imago/C. Thiel
فرقاطات ألمانية
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على نيويورك، قرر حلف الناتو إطلاق عملية "اكتف انديافور" في منطقة البحر الأبيض المتوسط. العملية تستهدف مراقبة نشاط الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية، وتشارك فيها غواصات وفرقاطات بحرية ألمانية.