حليب ثديها بعد تأجير رحمها يجعل مدخراتها تفوق 20 ألف دولار!
٢٠ أكتوبر ٢٠٢٠
بعد تأجير رحمها لأسرة وإنجاب طفلها، وجدت الشابة الأمريكية جولي دينيس في الحليب الذي يفرزه ثديها بعد الولادة، مصدرا لأموال طائلة وتجارة مربحة جنت منه ما يفوق 20 ألف دولار.
وتحكي جولي دينيس أنها كانت تعاني من ضائقة مالية، فطبقت الفكرة عندما بلغ الطفل الذي أنجبته ستة أشهر ولم يعد بحاجة إلى حليب ثديها. بدأت دينيس تجمد حليبها في منزلها، وتبيعه للأسر مقابل ثمن 90 سنتًا للأونصة الواحدة لعائلات تفضل الحليب الطبيعي عوض حليب الأطفال الصناعي.
ووصفت المعلمة الأمريكية عملها على إنتاج الحليب وبيعه بأنه "معادل لوظيفة بدوام كامل"، لكنها تؤكد أنها تلقت رد فعل عنيفًا من الناس لجني الأموال منه. إذ جاء في تصريحاتها لفائدة موقع جريدة "ميرور" البريطانية، أنها لا تفعل ذلك من أجل المال فقط، بل لأنها تعرف مدى جودته وأهميته للأطفال، مؤكدة أن "الأجر الذي أتقاضاه مقابل ذلك مستحق".
وتتابع دينيس سرد تفاصيل قصتها بالقول "لقد تلقيت تعليقات تلومني لأنني طلبت تعويضًا عن وقتي في الضخ، لأن الكثير من الناس يعتقدون أن الحليب لدي طبيعي ومجاني. لكن من الضرورة أن يفهموا أنني أقضي ساعات طويلة كل يوم موصولة بمضختي يوميًا وهو وقت أقضيه بعيدا عن عائلتي"، حسب تعبيرها.
وحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن المعلمة الأمريكية الشابة قد اضطرت إلى تغيير نظامها الغذائي تمامًا من أجل أن يتناسب حليب ثديها مع احتياجات الأطفال الذين توفر لهم الحليب.
كما نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن السيدة قولها إنها تلقت طلبات غريبة من رجال يريدون "دليلًا" على أن الحليب فعلا طبيعي ومن ثديها، وذلك عبر التقاط صور أو مقاطع فيديو، وهو ما وجدته أمرا غير مقبول وقامت بحظر الأشخاص بمجرد تقديم طلب مثل هذا.
م.ب/خ.س.
رعاية الأطفال في ألمانيا - مسائل خلافية في المجتمع
ما هو العمر المناسب لتقديم الحلوى للطفل؟ هل يجب أن يأخذ التطعيم؟ وإلى أي روضة سيُرسل؟ يجب على الوالدين اتخاذ قرارات عدة متعلقة بتربية أطفالهم. نستعرض هنا المواضيع الأكثر جدلاً في المجتمع الألماني حول رعاية الأطفال.
صورة من: Sean Gallup/Getty Images
اختيار اسم لطفلك هو كاختيار الوشم - ولكن لشخص آخر. في حين يعتبر بعض الآباء أن الاسم يعبر عن هويتهم، إلا أن الطفل من سيتحمل اختيار والديه لاحقاً. على كل حال، ينصح بعدم انتقاد اختيار الوالدين الشابين. في عام 2017، كان اسمي ماري وماكسيميليان أشهر أسماء الأطفال في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Stratenschulte
على الرغم من أن الكثير من الأمهات الألمانيات لا يرضعن، فإن الرضاعة الطبيعية تنتشر على نطاق واسع في هذا البلد. بشكل عام يتقبل معظم الناس الرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة. غير أنه لا يوجد قانون يمنح الأمهات حق القيام بذلك. لذلك تحظره بعض المقاهي بناء على طلب بعض الضيوف – بينما يسمح به البعض الآخر.
صورة من: picture alliance/empics/N. Ansell
مدة الرضاعة الطبيعية هي موضوع آخر يناقشه الآباء الألمان. نساء قلة يرضعن أطفالهن حتى سن الثالثة. وتعتبر بعض الأمهات أن حليب الأم هو الغذاء المثالي الذي يجب أن يستمر لأطول فترة ممكنة.
صورة من: Colourbox/yarruta
سؤال آخر مهم يشغل الأهالي العاملين: إلى أي روضة أطفال يجب أن يرسل الطفل في المستقبل؟ وبينما يفرح البعض عند وصول أطفالهم إلى روضة الأطفال، ينشغل آباء آخرون باختيار المدرسة المناسبة.
صورة من: picture-alliance/ZB/P. Pleul
وفقا لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، فإن معدل التطعيم في ألمانيا 96 في المئة. في حين كان في بعض الدراسات الألمانية أقل من ذلك. والحقيقة أن التطعيم يثير جدلاً كبيراً بين الآباء والأمهات في هذا البلد، حيث يؤيده البعض، بينما يرفضه آخرون.
صورة من: Sean Gallup/Getty Images
جميع الآباء والأمهات اختبروا استيقاظ الطفل صارخاً ليلاً، وحرمانهم من النوم. غير أن الجدل هنا حول ما يجب فعله. إذ يرى بعض الآباء أهمية ترك الطفل يبكي حتى يتعلم النوم بنفسه (أسلوب فيربر)، في حين يعارض آخرون هذا الأمر ويجدونه مضراً لصحة الطفل.
صورة من: CC/Roxeteer
الآباء الذين يعارضون التدريب على النوم، مثل أسلوب فيربر، يؤيدون غالباً أسلوب "رعاية الأبوة والأمومة"، وهي فلسفة تربوية للطبيب الأمريكي وليام سيرز تعتمد على احتياجات الطفل. تقوم على حمل الطفل والنوم إلى جانبه. والسؤال الأكثر إثارة للجدل هنا، هل ينام الطفل في سرير والديه، أم في سرير خاص؟
صورة من: imago/imagebroker
يناقش الوالدان في ألمانيا أيضاً نوع الحفاضات التي يجب استخدامها للطفل. إذ يستخدم بعضهم الحفاضات القماشية، والتي يمكن غسلها واستخدامها مجدداً، في حين يفضل كثيرون استخدام الحفاضات الصناعية ذات الاستخدام لمرة واحدة.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst
وبالنسبة للغذاء، يحرص الآباء والأمهات المثاليون على طهي طعام أطفالهم بأنفسهم، وتقديمه مع أدوات مائدة مصنوعة من البلاستيك المعالج ومخصصة للأطفال.
صورة من: Fotolia/victoria p
هناك الكثير من التطبيقات وبرامج التلفزيون، والكثير من ألعاب التكنولوجيا سواء على الهاتف الذكي أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى. وما يزال النقاش قائماً عما إذا كان استخدام الأطفال لوسائل التكنولوجيا صحياً أم لا في العائلات الألمانية. وكما كشف معظم الآباء بأنهم يستمتعون بالدقائق المجانية التي تمنحها لهم الألعاب الإلكترونية.
صورة من: picture-alliance/dpa
ومن المؤشرات الأخرى على مدى جدية الآباء والأمهات في ألمانيا هو السن الذي يقدمون فيه الحلوى لأول مرة إلى طفلهم - الأطفال الأكبر سناً يتناولون الآيس كريم كل يوم تقريباً في الصيف. إليزابيث غرينير/ ريم ضوا.