أمريكية تقاضي "ستاربكس" لوضعها ثلجا كثيرا في مشروباتها
٣ مايو ٢٠١٦
أقامت إمرأة من شيكاغو دعوى أمام محكمة اتحادية تتهم فيها شركة ستاربكس، واحدة من أكبر سلاسل المقاهي في العالم، بأنها تضع ثلجا أكثر من اللازم في مشروباتها المثلجة وطلبت تعويضا قدره خمسة ملايين دولار.
إعلان
اتهمت السيدة الأمريكية ستاسي بينسوس، سلسلة مقاهي ستاربكس بأنها تضع القليل من القهوة والكثير من الثلج في المشروبات المثلجة. وطالبت بينسوس بتعويض قدره خمسة ملايين دولار أمريكي، حسبما نقل تلفزيون ايه.بي.سي.
وجاء في الدعوى التي أقامتها ستاسي بينكوس في شيكاغو الأسبوع الماضي، أن مشروبات الشاي والقهوة المثلجة التي تقدمها ستاربكس تحتوي على كمية من المشروب أقل من المعلنة. وتشير الدعوى إلى أن المشروب المثلج الذي يقال إنه يحتوي على 25 أوقية لا يحتوي في الواقع إلا على 14 أوقية فقط.
وقارنت بينكوس بين هذه المشكلة وحركة المرور قائلة في لائحة الاتهامات "إذا كان ثمن غالون البنزين ثلاثة دولارات، والزبون يدفع ثلاثة دولارات، فهو يتوقع أيضاً الحصول على غالون بنزين كامل، وليس نصف غالون".
وردت ستاربكس في إجابة لرويترز عبر البريد الالكتروني إن الدعوى "لا أساس لها". وقالت متحدثة باسم الشركة إن "زبائننا يتفهمون ويتوقعون أن يكون الثلج مكونا أساسيا لأي مشروب مثلج." وأضافت "إذا لم يكن الزبون راضيا عن المشروب فإننا نعيد إعداده بكل سرور".
س.ك/ع.ج (رويترز)
القهوة: رحلة "الذهب الأسود" من أثيوبيا للعالم
القهوة التركية أو الكابتشينو..تختلف أشكال وطرق إعداد القهوة في العالم، لكن أصل جميع هذه المشروبات واحد وهو أمر يجهله الكثيرون. في هذه الجولة المصورة نتابع رحلة حبوب القهوة التي تبدأ من جنوب أثيوبيا.
صورة من: DW/J. Jeffrey
لا يستطيع ملايين الناس في مختلف دول العالم التخلي عن فنجان القهوة الصباحي. لكن الكثيرين لا يعرفون مصدر فنجان القهوة الذي تبدأ رحلته من أثيوبيا. وتأتي القهوة في المركز الثاني على قائمة صادرات الدولة الواقعة في شرق أفريقيا. وتتم تعبئة الحبوب الطازجة في أكياس يتسع كل واحد منها لـ 60 كيلوغراماً ليتم توزيعها لمختلف الدول.
صورة من: DW/J. Jeffrey
بونغا هي منطقة منسية في جنوب غرب أثيوبيا رغم أهميتها لصناعة القهوة في العالم. تقع بونغا في قلب الغابات وتنتشر شجيرات القهوة في كل بقعة من بقاعها. كما أنها من أهم مناطق إنتاج العسل أيضاً.
صورة من: DW/J. Jeffrey
يرجع اكتشاف القهوة في بونغا للقرن السادس. وتقول الأساطير إن أحد رعاة الغنم لاحظ حالة النشاط المفرط التي سيطرت على أغنامه بعد تناولهم لحبوب غريبة عليه، وهي حبوب القهوة. وبدافع الفضول، تناول هذا الراعي نفس الحبوب ليعيش نفس حالة النشاط.
صورة من: DW/J. Jeffrey
تعتبر أثيوبيا اليوم أكبر منتج للقهوة في أفريقيا. وينتج صغار المزارعين الجزء الأكبر من إجمالي إنتاج البلاد للقهوة، المعروفة بـ"الذهب الأسود". ويعيش نحو 15 مليون شخص في أثيوبيا على زراعة حبوب البن. صدرت أثيوبيا الموسم الماضي ما قيمته نحو 900 مليون دولار من حبوب القهوة.
صورة من: DW/J. Jeffrey
يختلف مذاق القهوة بحسب مكان زراعة حبوبها. هنا توفر المزارع المحيطة ببونغا أفضل ظروف لزراعة حبوب القهوة، على ارتفاع يتراوح بين 900 و1800 متر فوق سطح البحر. وتساهم أوراق الأشجار المحيطة بحبوب البن في نمو الحبوب ببطء، ما يزيد من تركيز طعمها.
صورة من: DW/J. Jeffrey
تجتذب هذه الغابات النحل، ما يزيد من إنتاج العسل بكافة ألوانه في تلك المنطقة. ويستخدم هذا العسل في إنتاج "نبيذ العسل" الذي تشتهر به أثيوبيا.
صورة من: DW/J. Jeffrey
يقول أحد مربي النحل: "لا أفكر أبداً في الانتقال من هنا والعيش في المدينة والتخلي عن كل هذا"، مشيراً إلى الغابات المحيطة بقريته، ومضيفاً أن هذه المنطقة تجمع كل ما يحتاجه الإنسان.
صورة من: DW/J. Jeffrey
يتميز أهل بونغا بالطبع بطريقتهم ومراسمهم الخاصة في إعداد القهوة، إذ يتم تحميص حبوب البن على الفحم الساخن ثم طحنها في أوعية خشبية، وأخيراً يتم طهيها في أوان خاصة. وتعرف هذه القهوة في أثيوبيا باسم "بونا".