أملا في تخفيف مشاكل النقل في مخيم الزعتري الضخم في الأردن، أرسلت مدينة أمستردام مئات الدراجات للاجئين السوريين في المخيم. مبادرة سوف تساهم أيضا في حل مشكلات الدراجات المتوقفة بشكل غير قانوني في مدينة أمستردام.
صورة من: DW/C. Nasman
إعلان
أرسلت مدينة أمستردام الهولندية اليوم الاثنين ( 2 كانون الثاني/ديسمبر 2014) مئات الدراجات الهوائية إلى اللاجئين السوريين في الأردن على أمل التخفيف من مشكلات النقل في مخيم الزعتري المترامي الأطراف. وصرح تون بافينغ، المكلف بالمشروع من المجلس البلدي في العاصمة الهولندية لوكالة فرانس برس، بأنه يتوقع أن تصل الدراجات المقدر عددها بنحو 300 "إلى ميناء العقبة بالأردن في غضون ثلاثة أسابيع قبل نقلها إلى المخيم".
بالصور: أطفال سوريون في مخيم الأمل
في محاولة للاحتفاظ بما يشبه الحياة الطبيعية للأطفال السوريين اللاجئين جرى افتتاح مدارس خاصة بهم في مخيمات اللجوء في تركيا. لقطات من الحياة اليومية للأطفال السوريين في مخيم اللجوء.
صورة من: DW/D. Mortada
حياة جديدة
تمضي النساء والأطفال الصغار فترة بعد الظهر معا في مخيم للاجئين في ولاية كيليس التركية. ومنذ أن بات الأطفال دون سن 11 عاما يذهبون إلى المدرسة في الصباح، والأكبر سنا بعد الظهر، يمضي الأطفال الصغار وقتهم بعد الغداء في اللعب أو مساعدة الأهل. آملين بالعودة إلى سوريا يوما ما.
صورة من: DW/D. Mortada
الخوف الدائم
الفتاة الصغيرة سلسبيل (5 أعوام) تمر بوقت صعب في التكيف مع الحياة في مخيم كيليس. في الليل لا تهدأ أصوات الانفجارات على الجانب الآخر من الجدار العازل للمخيم الموجود على الحدود السورية التركية. والدتها رندا تقول بأن سلسبيل كثيرة البكاء في المدرسة بسبب خوفها.
صورة من: DW/D. Mortada
هتاف الثوار
تقف فتاة صغيرة في شاحنة بيك أب حاملة مكبر صوت وتهتف بأعلى صوتها هتافات ثورية أمام حشد من الأطفال الذين يرددون خلفها شعارات مثل "ع الجنة رايحين، شهداء بالملايين"، أو "ارحل، ارحل يا بشار"، و "حر.. حر.. حرية، الشعب بدو حرية".
صورة من: DW/D. Mortada
شارة النصر
يمضي الأطفال نصف يومهم في الفصول الدراسية والنصف الآخر في اللعب خارج خيمهم أو داخلها. العديد من قاطني مخيم كيليس جاءوا إلى هنا من مناطق أخرى من جنوب تركيا في آذار/مارس من العام الماضي. بالنسبة للعديد من الأطفال، فقد مر ما يقارب السنتين على وجودهم خارج ديارهم.
صورة من: DW/D. Mortada
العلاج بالفن
عمرو، ذو الثمانية أعوام يرسم صورا لمشاهد رآها على شاشة التلفزيون. ديما، معلمة عمرو، تقول بأنه رأى في 15 كانون الثاني/يناير صورة شاب مقطوع الذراع على شاشة التلفزيون، فقرر أن يرسمه.
صورة من: DW/D. Mortada
العمل داخل المخيم
محمد فتى عمره 15 عاما. كان يعمل في صالون حلاقة في سوريا، والآن يستغل خبرته تلك فقام بفتح صالون بسيط داخل المخيم لقص الشعر وحلق اللحية. يتقاضى مابين ليرة وليرتين تركيتين مقابل قص الشعر للزبون الواحد.
صورة من: DW/D. Mortada
مقايضة الجوارب بالشوكولاطة
في برد الشتاء يقوم الكبار وكذلك الأطفال ببيع سلع صغيرة في المخيم. هاتان الفتاتان تبيعان الجوارب في مركز المخيم. الثمن هو ليرتان تركيتان، وبما تربحانه هنا، يمكنهما شراء الشوكولاطة أو غيرها من السلع الصغيرة من "بسطات" مجاورة، أو لشراء أشياء من خارج المخيم.
صورة من: DW/D. Mortada
ما باليد حيلة
حفاضات تم غسلها للتو، حيث يجري هنا إعادة استخدام كل شيء لأقصى حد ممكن. فعلبة بأربعين حفاضة تباع في المخيم بسعر 16 ليرة تركية، وهو مبلغ كبير بالنسبة لميزانية العائلات التي تعيش في المخيم. ومن أجل ذلك تعيد كثير من الأسر استخدام الحفاضات لأطفالها.
صورة من: DW/D. Mortada
الأحلام لم تمت
زينب، ذات الـ 12 عاما (الثالثة من اليمين)، فرت مع إخوتها وأبناء وبنات أعمامها من جسر الشغور منذ أكثر من عام. والآن، يعيشون كجيران في مخيم كيليس ويقضون أيامهم معا سواء في المدرسة أو في اللعب. زينب تقول إنها تريد أن تصبح معلمة يوما ما، في حين يحلم أخوها محمد، 11 عاما، بأن يصبح طبيبا. داليا مرتضى/ فلاح آل ياس | المحرر: عبد الرحمن عثمان
صورة من: DW/D. Mortada
9 صورة1 | 9
وقال بافينغ إن فكرة إرسال هذه الدراجات إلى مخيم الزعتري الذي يأوي حوالي مائة ألف لاجئ سوري والواقع على بعد نحو 70 كيلومترا إلى شمال عمان، جاءت بعد طلب مساعدة من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأضاف: "كل يوم نصادر ما بين 200 و250 دراجة هوائية متروكة أو متوقفة بشكل غير قانوني". وتنقل هذه الدراجات بعد ذلك إلى مرآب تجمع فيه حوالي 25 ألف دراجة لا مالك لها.
وأوضح بافينغ أن الدراجات المرسلة إلى الأردن بقيت أكثر من ثلاثة أشهر في هذا المرآب قبل إصلاحها من قبل متخصصين الأسبوع الماضي. وأشار إلى أن مخيم الزعتري تحول إلى "مدينة صغيرة" مضيفا "مع هذه المساهمة نأمل في تخفيف بعض مشاكل النقل في المخيم". ويقدر عدد الدراجات الهوائية في هولندا بنحو 18 مليونا منها 490 ألفا في أمستردام، وفي الآونة الأخيرة أصبحت الدراجات المركونة بشكل سيء مشكلة حقيقية بالنسبة للعديد من السلطات المحلية.