أمل الجمهوريين تسحب ترشيحها لانتخابات الرئاسة الأمريكية
٤ يناير ٢٠١٢في أول رد فعل على نتائج الانتخابات التمهيدية للجمهوريين، التي أجريت في ولاية أيوا أمس الثلاثاء (3 يناير/ كانون الثاني)، أعلنت ميشيل باكمان، المرأة الوحيدة من بين المرشحين الجمهوريين، انسحابها من السباق. وجاء انسحاب باكمان، مرشحة حركة حفلة الشاي ذات النزعة الشعبوية المتشددة، التي كانت تعد المرشحة الأوفر حظاً قبل أشهر قليلة، عقب النتيجة الهزيلة التي أحرزتها في عقر دارها، ولاية أيوا، في إطار تصفيات اختيار المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، المقرر إجراؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بحيث حلت في المرتبة السادسة والأخيرة بنسبة خمسة بالمائة من الأصوات.
وفاز ميت رومني، الذي يعتبر المرشح الأكثر اعتدالاً وقدرة على إلحاق الهزيمة بالرئيس باراك أوباما، بنسبة خمسة وعشرين بالمائة من الأصوات، متفوقاً على منافسه المحافظ المتشدد ريك سانتورم بفارق ثمانية أصوات فقط. وتلاهما رون بول في المرتبة الثالثة بنسبة 21 بالمائة من الأصوات، متبوعا بنيوت غينغريتش، الذي حصل على 13 بالمائة من الأصوات، بينما حل ريك بيري، حاكم ولاية تكساس، في المرتبة ما قبل الأخيرة بنسبة عشرة بالمائة من الأصوات.
وأعرب بيري، الذي حقق صعوداً مفاجئاً في الحملة الانتخابية الصيف الماضي، عن نيته في مواصلة التصفيات رغم نتائجه المخيبة، وهذا على عكس إعلانه عشية الانتخابات أنه سيعيد النظر في ترشيحه للبيت الأبيض.
وتتجه الأنظار الآن إلى ولايات نيوهامشير وكارولاينا الجنوبية وفلوريدا، حيث ستجرى التصفيات القادمة في غضون الشهر الجاري. وسيعلن اسم المرشح النهائي للجمهوريين بصفة رسمية في مؤتمر الحزب الجمهوري، الذي سينعقد في أغسطس/ آب المقبل.
(ب.ع / أ.ف.ب، د.ب.أ)
مراجعة: ياسر أبو معيلق