أمم أفريقيا: تونس توجه رسالة قوية بفوز كاسح على موريتانيا
١٦ يناير ٢٠٢٢
كشر منتخب تونس عن أنيابه وبعث برسالة شديدة اللهجة لمنافسيه عن عزمه المضي قدما في المسابقة والمنافسة بقوة على اللقب إثر فوز كاسح على موريتانيا. في المقابل أهدرت مالي منافستها في المجموعة فرصة تأهلها لدور ثمن النهائي.
إعلان
بعد خسارته مباراته الأولى عاد المنتخب التونسي للمنافسة في بطولة أمم أفريقيا عقب فوزه الكبير 4 / صفر على منتخب موريتانيا، في المواجهة العربية الخالصة التي جرت بينهما مساء اليوم الأحد (16 يناير/ كانون الثاني 2022)، في الجولة الثانية لمباريات المجموعة السادسة من مرحلة المجموعات للبطولة القارية.
وحصد المنتخب التونسي، بطل المسابقة عام 2004، أول ثلاث نقاط في مسيرته بالمجموعة، ليحتل المركز الثالث بفارق نقطة خلف منتخبي مالي وغامبيا، اللذين يتقاسمان الصدارة بعد تعادلهما 1 / 1 في وقت سابق اليوم بنفس الجولة.
في المقابل، ظل منتخب موريتانيا بلا رصيد من النقاط، بعدما تلقى هزيمته الثانية في المجموعة، حيث خسر صفر / 1 أمام نظيره الغامبي في الجولة الافتتاحية الأسبوع الماضي.
وبعد تلقيه خسارة مثيرة للجدل صفر / 1 أمام مالي في الجولة الأولى، تمكن منتخب تونس من استعادة اتزانه سريعا، ليعادل أكبر انتصار في تاريخه بالمسابقة الذي حققه في نسخة المسابقة التي استضافها على ملاعبه عام 1965، عندما تغلب بالنتيجة ذاتها على منتخب إثيوبيا بالدور الأول.
وجاءت بداية المنتخب التونسي صادمة لنظيره الموريتاني، بعدما تقدم بهدفين مبكرين عن طريق حمزة المثلوثي ووهبي الخزري في الدقيقتين الرابعة والثامنة على الترتيب.
وعاد الخزري لهز الشباك من جديد، مسجلا الهدف الثالث لتونس في الدقيقة 64، فيما أضاف سيف الدين الجزيري الهدف الرابع في الدقيقة 66، قبل أن يهدر يوسف المساكني ركلة جزاء لمصلحة منتخب (نسور قرطاج) في الدقيقة 90.
ويختتم منتخب تونس مبارياته في المجموعة بمواجهة نظيره الغامبي يوم الخميس القادم في الجولة الثالثة بالمجموعة، التي تشهد أيضا مواجهة أخرى بين منتخبي مالي وموريتانيا.
ركلات الجزاء تحسم نتيجة مباراة مالي وغامبيا
وفي مباراة سابقة في المجموعة نفسها، أهدرت مالي فرصة حسم تأهلها إلى الدور ثمن النهائي؛ بعدما فرطت بتقدمها على غامبيا وتعادلتا 1-1 الأحد على ملعب مدينة ليمبي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة.
وسيطر منتخب مالي على المجريات على نحو تام، معتمداً على تشكيلة جلّ لاعبيها من المحترفين في البطولات الأوروبية، ولا سيما مدافع لنس الفرنسي ماساديو حيدارا، ومهاجم شيريف تيراسبول المولدافي أداما تراوري ولاعب وسط ساوثمبتون الانكليزي موسى دجينبو.
أما المنتخب الغامبي الذي يشارك للمرة الأولى في النهائيات القارية، فاعتمد على التكتل الدفاعي بقيادة مدافعي ليفسكي صوفيا البلغاري نوا سونكو وسامبدوريا الإيطالي عمر كولي مع الارتداد الهجومي السريع بوجود مهاجم بولونيا الإيطالي موسى بارو وخلفهم لاعب وسط بياتشنزا الإيطالي يوسوفا بوب.
ومع تشديد "النسور" الماليين ضغطهم، احتسب الحكم المغربي سمير الكزاز ركلة جزاء لهم بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" حيث تبين وجود خطأ من الغامبي ايبو توراي على إبراهيما كوني، انبرى لها كوني المحترف مع ساربسبورغ النرويجي وسددها بنجاح زاحفة الى يسار الحارس جوب (79).
ولاحت فرصة حسم النتيجة لمالي عندما سدد البديل موسى دومبيا من بعيد صدها الحارس جوب (86).
وحاول الغامبيون القيام بردة فعل، ومن هجمة مرتدة أرسل البديل ابريما كولي كرة عرضية ارتدت من يد المدافع المالياني فالايي ساكو، فاحتج الغامبيون ما دفع الحكم المغربي للعودة الى تقنية الفيديو، ليحتسب ركلة جزاء لغامبيا سددها بنجاح موسى بارو مدركا التعادل لغامبيا (90).
وبعد مباراتي اليوم تتصدر غامبيا المجموعة برصيد أربع نقاط وفارق الأهداف عن مالي التي لها نفس رصيد النقاط، ثم تأتي تونس في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط وفي المركز الرابع، الأخير منتخب موريتانيا وليس لديه أي نقاط.
ص.ش/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
أمم إفريقيا.. محترفون عرب بأوروبا يشعلون المنافسة على اللقب
تعول المتنخبات العربية المشاركة في كأس أمم إفريقيا على النجوم المحترفين في أوروبا لتحقيق حلم الفوز بالبطولة. فإلى جانب محمد صلاح ورياض محرز، هناك كوكبة من النجوم الشباب الذين يسعون لإبراز مهاراتهم. لمحة بالصور عن أبرزهم.
صورة من: Bernadette Szabo/REUTERS
محمد صلاح (29 عاماً)
يزين نجم ليفربول الإنجليزي قائمة منتخب "الفراعنة" في كأس أمم إفريقيا، ويسعى "مو"، الذي يتصدر حالياً قائمة هدافي "البريميرليغ" بـ16 هدفاً، إلى دخول سجل هدافي بطولة الأمم الإفريقية أيضاً. وسجل 4 أهداف في نسختين من كأس أمم إفريقيا. ويلعب "الفراعنة" ضمن المجموعة الرابعة رفقة منتخبات نيجيريا والسودان وغينيا بيساو.
صورة من: Peter Byrne/PA/empics/picture alliance
رياض محرز (30 عاماً)
يأمل قائد المنتخب الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي المتصدر للدور الإنجليزي، في تحقيق حلم الفوز بكأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية توالياً عندما يخوض المنافسة في كانون الثاني/يناير في الكاميرون، ضمن فريق فاز بكأس العرب 2021 ولم يذق مرارة الخسارة في 33 مباراة، وينافس بقوة على لقب بطل "الكان" للمرة الثالثة. ويلعب "محاربو الصحراء" في المجموعة الخامسة برفقة كوت ديفوار وسيراليون وغينيا الاستوائية.
صورة من: Robert Michael/dpa/picture alliance
أشرف حكيمي (23 سنة)
يعد حكيمي أبرز نجم يعول عليها المنتخب المغربي للمنافسة على لقب البطولة. وقرر نجم فريق "باريس سان جيرمان" الفرنسي، التضحية بالعطلة التي منحتها له إدارة فريقه، من أجل الالتحاق بـ"أسود الأطلس" والمشاركة في كأس أمم إفريقيا. ويلعب المغرب في المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً كلاً من غانا والغابون وجزء القمر.
صورة من: picture alliance/empics
حنبعل المجبري (18 عاماً)
نجم وسط فريق "الرديف" بنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، هو أحد أهم المواهب التونسية، ويراهن عليه منتخب "نسور قرطاج" في المنافسة على لقب البطولة. لمع نجمه بشدة في بطولة كأس العرب 2021، وساهم في وصول منتخب بلاده إلى المباراة النهائية. ويلعب "نسور قرطاج" في المجموعة السادسة التي تضم أيضاً كلاً من موريتانيا ومالي وغامبيا.
صورة من: Mohammed Dabbous/AA/picture alliance
عمر مرموش (22 عاماً)
لاعب وسط مهاجم شتوتغارت الألماني، وأحد العناصر الجديدة في تشكيلة المنتخب المصري. ساهم في تحقيق الفوز بمباراتين لمصر بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022، وبات من العناصر التي يراهن عليها "الفراعنة" في المنافسة على لقب البطولة، خاصة مع صغر سنه، وكذلك اكتسابه خبرة احترافية في أوروبا، برفقة شتوتغارت ومن قبله فولفسبورغ الألماني.
صورة من: picture alliance/empics
منير الحدادي (26 عاماً)
اختار الحدادي، المحترف في إشبيلية الإسباني، أخيراً اللعب باسم المغرب رسمياً، بعد فترة طويلة من الانتظار، وهو لاعب مرشح لأن يكون خليفة النجم الكبير المستبعد من الحسابات حكيم زياش.
صورة من: picture alliance/PRO SHOTS
سعيد بن رحمة (26 عاماً)
أصبح نجم خط وسط "وست هام" الإنجليزي، من أبرز الأوراق التي يراهن عليها منتخب الجزائر، ويعتمد عليه مدرب "المحاربين" في دور صانع الألعاب والجناح الأيسر.
صورة من: Jacques Feeney/picture alliance /Newscom
رامز زروقي (23 عاماً)
يلعب محور ارتكاز في فريق "تفينتي أنشخيده" الهولندي، وهو الآن اللاعب الأول في الوسط في تشكيلة "محاربي الصحراء". ويتمتع بلياقة بدنية عالية وقدرة على تشكيل الهجمات والتسديد القوي.
صورة من: picture alliance/PRO SHOTS
محمد الأمين عمورة (21 عاماً)
بات عمورة، مهاجم لوغانو السويسري، رأس حربة صاعد اكتشفه مدرب "المحاربين"، وبدأ بتقديمه ليكون خليفة نجمه الكبير بغداد بونجاح هداف فريق السد القطري.
صورة من: picture alliance/empics
إلياس شاعر (24 سنة)
يلعب في "كوينز بارك رينجيرز" الإنجليزي، ويمثل أحد العقول المفكرة في تشكيلة المنتخب المغربي. ورغم أنه أحد النجوم الجدد في صفوف "أسود الأطلس"، فقد ظهر لأول مرة مع المنتخب المغربي الأول في مباراة ودية مع المنتخب الغاني في حزيران/يونيو 2021.
صورة من: BackpagePix/Sports Inc/empics/picture alliance
ريان مايي (24 سنة)
مهاجم " فيرينتسفاروشي" المجري. اختار اللعب ضمن صفوف المنتخب المغربي رغم أنه يحمل الجنسية البلجيكية أيضاً. لمع نجمه في تصفيات كأس العالم الأخيرة وسجل أكثر من هدف برفقة "أسود الأطلس".
صورة من: picture alliance/empics
عمران لوزا (22 عاماً)
لاعب وسط نادي "واتفورد" الإنجليزي، وهو نجم جديد، في منطقة الارتكاز، بات من أهم العناصر في صفوف "أسود الأطلس" في الأشهر الأخيرة. إعداد: محيي الدين حسين
صورة من: BackpagePix/Sports Inc/empics/picture alliance