أمم إفريقيا: كوت ديفوار المضيفة تخرج حاملة اللقب السنغال
٣٠ يناير ٢٠٢٤
تغلبت كوت ديفوار المضيفة لأمم افريقيا على حاملة اللقب السنغال بركلات الترجيح بقيادة مدربها المساعد المحلي بعد عزل مدربها الفرنسي في دور المجموعات. وتلتقي كوت ديفوار في ربع النهائي مع مالي أو بوركينا فاسو.
إعلان
عادت كوت ديفوار المضيفة من بعيد وجردت السنغال من لقبها بطلة لكأس أمم إفريقيا في كرة القدم عندما تغلبت عليها 5-4 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) الإثنين على ملعب شارل كونان باني في ياموسوكرو في ثمن النهائي.
وكانت السنغال في طريقها الى مواصلة حملة الدفاع عن لقبها بعدما تقدمت بهدف مبكر لحبيب ديالو (4)، لكن البديل فرانك كيسييه أدرك التعادل في الدقيقة 86 من ركلة جزاء، قبل أن يسجل بنفسه ركلة الجزاء الترجيحية الأخيرة بعدما أهدر موسى نياكاتيه الركلة الثالثة لحاملة اللقب.
وتلتقي كوت ديفوار في ربع النهائي مع مالي أو بوركينا فاسو اللذين يلتقيان اليوم الثلاثاء (30 كانون الثاني/يناير 2024).
وكانت كوت ديفوار قاب قوسين أو أدنى من توديع البطولة من دور المجموعات بخسارتها المذلة امام غينيا الاستوائية برباعية نظيفة في الجولة الثالثة الاخيرة من دور المجموعات أدت الى الاطاحة بمدربها الفرنسي جان لوي-غاسيه وتعيين المحلي إيميرس فاييه مكانه، لكنها استفادت من هدية المنتخب المغربي عندما تغلب على زامبيا 1-0 وحجزت آخر البطاقات الأربع المخصصة لأصحاب أفضل مركز ثالث.
وأطاحتكوت ديفوار بالمنتحب الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات، وسيستمر بالتالي نحس فشل المتوجين باللقب في الاحتفاظ بكأسهم وتحديدا منذ فعلتها مصر وجيلها الذهبي بثلاثة القاب متتالية من 2006 الى 2010.
تأهلت كأسوأ منتخب يحتل المركز الثالث بعد الهزيمة من نيجيريا 1-0 ثم هزيمة كارثية أمام غينيا الاستوائية 4-0، فيما كانت السنغال الوحيدة التي تحصد العلامة الكاملة في دور المجموعات بأداء قوى ومتوازن.
وأجرى مدرب منتخب الفيلة الساعي الى لقبه الثالث بعد 1992 و2015، خمسة تغييرات على التشكيلة التي سقطت أمام غينيا الاستوائية فأشرك المدافعين أوديلون كوسونو وسيرج أورييه ولاعب الوسط جان ميشال سيري والمهاجمين ماكس آلان غراديل وجان-فيليب كراسو، فيما أجرى مدرب السنغال أليو سيسيه ثلاثة تغييرات على تشكيلته التي هزمت غينيا 2-0 في الجولة الثالثة من دور المجموعات فأعاد المدافعين عبدو ديالو وموسى نياكاتيه ولاعب الوسط اليافع لامين كامارا.
ز.أ.ب/ح.ز. (أ ف ب)
لقب كأس أمم أفريقيا يُشعل المنافسة بين النجوم العرب
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة إلى كوت ديفوار، التي تستضيف النسخة الـ 34 من بطولة كأس الأمم الأفريقية. ويحمل عدة نجوم عرب مسؤولية كبيرة على عاتقهم للعودة باللقب القاري إلى بلدانهم.أبرز النجوم العرب في كأس أمم أفريقيا.
صورة من: Clive Brunskill/Getty Images | Marc Niemeyer/kolbert-press/picture alliance | BackpagePix/empics/picture alliance
المصري محمد صلاح
يُشارك نجم ليفربول محمد صلاح للمرة الرابعة في كأس أمم أفريقيا، إذ يُمني النفس بمنح بلاده لقبها الـ 8 في البطولة القارية. ويُقدم صلاح مستويات رائعة هذا الموسم مع فريقه ليفربول، حيث يطمح للتوهج أيضا مع مصر واعتلاء منصة التتويج، من أجل ترسيخ اسمه كواحد من أحسن اللاعبين في تاريخ مصر والقارة الأفريقية. بالإضافة إلى أن تتويجه باللقب القاري سيرفع من أسهمه للمنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2024.
صورة من: Charly Triballeau/Getty Images/AFP
المغربي أشرف حكيمي
كان ظهير باريس سان جيرمان الفرنسي واحدا من صناع تأهل منتخب المغرب للدور قبل النهائي لكأس العالم الأخيرة في قطر 2022. وبعدما شارك أشرف حكيمي في أكثر من نسخة بأمم أفريقيا، فإنه يريد قيادة المغرب للتتويج بكأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حصل على لقبه الوحيد عام 1976. ويقدم حكيمي مستويات رائعة مع باريس سان جيرمان، وفاز معه مؤخرا بكأس السوبر الفرنرسي على حساب تولوز بهدفين دون رد.
صورة من: Luca Bruno/AP/picture alliance
الجزائري رياض محرز
يطمح رياض محرز نجم فريق أهلي جدة السعودي إلى قيادة منتخب الجزائر لتكرار سيناريو 2019 عندما قاد منتخب بلاده للفوز باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه. ويُدرك محرز أن طريق الجزائر لن تكون مفروشة بالورود، لاسيما مع تألق عدة منتخبات أفريقية. وينشر محرز سحره الكروي مع فريقه الأهلي، حيث سجل معه 9 أهداف وقام بسبع تمريرات حاسمة في 20 خاضها معه في مختلف المسابقات حتى الآن.
صورة من: BackpagePix/empics/picture alliance
التونسي يوسف المساكني
سيكون نجم فريق العربي القطري يوسف المساكني مع التاريخ في كأس الأمم الأفريقية، إذ سيعادل صاحب الـ 33 عاما الرقم القياسي الذي يتقاسمه حاليا كل من المصري أحمد حسن، والكاميروني سونغ لأكثر اللاعبين ظهورا في نسخ البطولة القارية. ويُمني المهاجم الهداف قيادة تونس اعتلاء منصة التتويج القارية للمرة الثانية في تاريخها بعد لقب 2004 أمام المغرب. وسجل المساكني مع فريقه العربي القطري 6 أهداف وصنع هدفا واحدا.
صورة من: Jonathan Moscrop/Newscom/picture alliance
المغربي حكيم زياش
تُعول جماهير المغرب على حكيم زياش للعودة باللقب القاري إلى البلاد بعد غياب دام لعقود. ونجح مدرب المغرب وليد الركراكي في الحصول على أفضل نسخة ممكنة من زياش في كأس العالم الأخيرة، وسيعمل بالتأكيد على تكرار نفس الأمر فوق الأراضي الإيفوارية. وبفضل مستواه المميز، نجح زياش في وقت وجيز في خطف قلوب جماهير فريقه غالطة ساري كواحد من بين أفضل الصفقات هذا الموسم للفريق التركي.
صورة من: Pressinphoto/IMAGO
المصري عمر مرموش
نجح عمر مرموش في تقدم نصف موسم رائع حتى الآن مع فريق آينتراخت فرانكفوت، واستطاع أن يُنسي جماهير الفريق الألماني رحيل نجمها السابق كولو مواني إلى باريس سان جيرمان. ويمتاز عمر مرموش بالسرعة والقوة فوق المستطيل الأخضر. وسيعمل مرموش على تقديم يد العون لصلاح وباقي لاعبي منتخب مصري على أمل تجاوز كل الصعاب، والفوز باللقب القاري.
صورة من: Cahrly Triballeau/AFP/Getty Images
الجزائري إسماعيل بناصر
متوسط ميدان فريق ميلان الإيطالي عانى من إصابة قوية أبعدته لشهور عن المستطيل الأخضر. لكن إسماعيل بناصر عاد مؤخرا للملاعب، وسيكون تحت تصرف جمال بلماضي مدرب منتخب بلاده. وكان بناصر أفضل لاعب في نسخة 2019، ويأمل في التألق مرة أخرى، والمساهمة بقوة في فوز منتخب بلاده باللقب.
صورة من: Thor Wegner/DeFodi Images/picture alliance
التونسي إلياس السخيري
يُعد متوسط ميدان آينتراخت فرانكفورت الألماني من بين الأعمدة الأساسية في تشكيلة المنتخب التونسي. ويتمتع السخيري بقدرة كبيرة للغاية في عملية استرجاع وبناء اللعب. وتأمل جماهير تونس أن يساعد تألق السخيري في العودة باللقب القاري بعد 20 عاما من الغياب. إعداد: رضوان مهدوي.
صورة من: Tnani Badreddine/DeFodi Images/picture alliance