1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أمنستي: استمرار انتهاكات حقوق العمال في قطر

١٦ نوفمبر ٢٠٢٣

بعد مضي عام على استضافة قطر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، تظهر تقارير حقوقية استمرار انتهاكات حقوق العمال المهاجرين في الإمارة. ورغم جهود الإصلاح، يظل التحسين الملموس في ظروف العمل تحديًا، بحسب أمنستي.

عمال أجانب في قطر (20/12/2019)
أكدت أمنستي أن "الانتهاكات المرتبطة بكأس العالم يجب أن تكون بمثابة تذكيربأن حقوق الإنسان يجب أن تكون دائمًا في قلب القرارات المتخذةصورة من: Hassan Ammar/AP/picture alliance

أكّدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) اليوم الخميس (16 نوفمبر/ تشرين ثاني) أن الانتهاكات ضد العمال المهاجرين فيقطر لا تزال مستمرة، بعد مرور عام على استضافة الدولة الخليجية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.

وواجهت الإمارة الغنية بالغاز وابلاً من الانتقادات بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان ومعاملتها للعمال المهاجرين قبل وأثناء وبعد استضافتها نهائيات كأس العالم أواخر العام الماضي.

ولمعالجة هذه المشكلة، قامت قطر، بمساعدة منظمة العمل الدولية، بمراجعةقوانين العمل لديها، وإدخال إصلاحات تتعلق بالحد الأدنى للأجور والصحة والسلامة، وتفكيك نظام الكفالة المثير للجدل.

لكن مدير برنامج العدالة الاقتصادية والاجتماعية في منظمة العفو الدولية ستيف كوكبيرن أكّد أن "فشل قطرالمستمر في تنفيذ أو تعزيز هذه الإصلاحات يعرّض أي فوائد محتملة للعمال لخطر كبير".

وأضاف "يجب على الحكومة أن تجدّد بشكل عاجل التزامها بحماية العمال، في حين يجب على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وقطر الاتفاق على خطط تعويضات لجميع الذين عانوا".

ودعت أمنستي يرها من مجموعات حقوق الإنسان مراراً وتكراراً قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم إلى إنشاء صندوق للمصابين وعائلات العمال الذين لقوا حتفهم في مواقع البناء لمواقع ومنشآت كأس العالم.

وقال الاتحاد الدولي (فيفا) في بيان الخميس ان إحدى لجانه تواصل دراسة تأثير الاصلاحات التي أجرتها قطر. أضاف البيان "لا يمكن انكار انه تم احراز تقدم كبير، لكن من الواضح ان تنفيذ مثل هذه الاصلاحات العميقة تستغرق وقتاً وان هناك حاجة إلى بذل جهود أكبر لضمان استفادة جميع العاملين في البلاد".

وشكّكت قطر في عدد الوفيات العرضية في مواقع البناء والتي يقول المدافعون عن حقوق الإنسان إنها بلغت أرقاماً كبيرة، واتهمت منتقديها بممارسة سياسة المعايير المزدوجة.

وقال كوكبيرن "اليوم، بعد مرور عام على البطولة، لم يتم فعل الكثير من أجل تصحيح كل هذه الأخطاء، ولكن يجب ألا ننسى العمال الذين جعلوا استضافة كأس العالم 2022 ممكنة".

وانتقدت منظمة العفو الدولية الحفاظ على الحد الأدنى للأجور عند مستواه لعام 2021، على الرغم من ارتفاع تكاليف المعيشة، وقالت إن أوجه القصور لا تزال قائمة من حيث عدم دفع الأجور وتنقل العمال بين الوظائف المختلفة."

وطالبت مجموعات مهمة للدفاع عن حقوق الانسان السعودية التي تطمح الى إلى استضافة كأس العالم 2034، بتقديم التزامات في مجال حقوق الإنسان.

وقالت منظمة العفو الدولية إن "الانتهاكات المرتبطة بكأس العالم 2022 يجب أن تكون بمثابة تذكير للهيئات الرياضية بأن حقوق الإنسان يجب أن تكون دائمًا في قلب القرارات المتخذة عند منح شرف استضافة الأحداث".

ع.أ.ج/ع ج م (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW