أمنستي تدعو غابريل لبحث حقوق الإنسان خلال زيارته لإيران
١ أكتوبر ٢٠١٦
وجهت منظمات دولية تعنى بحقوق الإنسان نداءات إلى زيغمار غابريل نائب المستشارة الألمانية، لحثه على فتح موضوع تدهور حقوق الإنسان في إيران، ويحل الوزير الألماني ضيفا على إيران الأحد، وذلك في زيارة اقتصادية.
إعلان
حذرت منظمة العفو الدولية من تدهور أوضاع حقوق الإنسان في إيران، ودعت المنظمة زيغمار غابريل، نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إلى بذل الجهود خلال زيارته لإيران لحثها على مراعاة هذه الحقوق. وشكت أمنستي من "ازدياد تدهور وضع حقوق الإنسان منذ تطبيق الاتفاق النووي...". وقال رينيه فيلدانجل، الخبير لدى المنظمة لشؤون الشرق الأوسط والأدنى، إن كثرة تنفيذ عقوبة الإعدام حتى بحق قاصرين، تعد من بين مظاهر التدهور التي تثير قلقا على نحو خاص.
وطالب فيلدانجل ممثلي الشركات الذين سيرافقون غابريل في زيارته، بمراعاة بحث هذه الأمور خلال إبرامهم لصفقات أجنبية، وقال إن الزيارة تقدم فرصة مهمة للحديث بوضوح حول هذه المواضيع والحث على إحداث تحسينات "، وقد وعد الوزير الألماني بذلك".
تجدر الإشارة إلى أن غابريل، الذي يشغل كذلك منصب وزير الاقتصاد، سيتوجه غدا الأحد إلى إيران التي تمتلك ثاني أقوى اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط بعد السعودية وهي صاحبة ثاني أكبر احتياطي من الغاز في العالم.
من جانبها، ناشدت جمعية الدفاع عن "الشعوب المهددة" غابريل ببذل الجهود خلال زيارته من أجل الإفراج عن المعتقلين السياسيين في إيران، فيما دعاه تحالف "أوقفوا القنبلة" إلى إلغاء الزيارة بسبب مشاركة إيران في شن هجمات على المدنيين في سوريا.
ع.أ.ج/ هـ د (د ب أ)
صور مغضوب عليها في إيران!
عمل المصور ميلاد علائي بين 2009 و2014 لدى وكالة الأنباء الإيرانية، وطرد بسبب عدد من صور للحياة اليومية وهو مهدد بالمحاكمة، وقد فر إلى النمسا بداية العام الحالي. هذا المصور يعرف بصوره التي أغضبت السلطات الإيرانية.
صورة من: Milad Alaei
شابتان بالشادور التقليدي تتأملان ملابس عصرية للسهرة عبر زجاج إحدى محلات بيع الملابس في طهران. ارتداء ملابس مثل المعروضة في الواجهة الزجاجية ممنوع بشكل مطلق في إيران.
صورة من: Milad Alaei
ميلاد علائي لم يخبر هذين المغنيين اللذين يؤديان أغاني البوب الغربية في الشوارع بالجهة التي يتعامل معها، لذلك تمكن من التقاط هذه الصورة. منذ مظاهرات 2009 يتهرب كثير من الإيرانيين من الإعلام الحكومي.
صورة من: Milad Alaei
ما أغضب السلطات في هذه الصورة ليس عازفي الشوارع، بل الفتاتين الموجودتين في الأمام على الجهة اليمنى، لأن مظهرهما يبعث على " الفتنة " بسبب النظارات الشمسية.
صورة من: Milad Alaei
هذه المرأة التي لا يظهر وجها تتسول مع ابنها في أحد شوارع العاصمة طهران. وبالنسبة لجهاز الرقابة الحكومي فإن إظهار متسولة بالشادور والحجاب أمر غير مقبول.
صورة من: Milad Alaei
من المرجح أن هذه الطفلة التي غاب ذهنها تحت تأثير المخدرات ( الترياك) لم تنتبه إطلاقا للمصور. بعض المتسولين يستعينون بالأطفال المدمنين من أجل التسول بهم.
صورة من: Milad Alaei
طُلب مرة من علائي انجاز ملف صور حول موضوع تجميل المدينة. غير أن صورة هؤلاء المسافرين غير الآبهين بصور الورود أثار غضب مكاتب وزارة الثقافة والارشاد الاسلامي.
صورة من: Milad Alaei
يتلقى أطفال الشوارع بطهران التعليم بفضل مبادرة خاصة، وما أزعج السلطات الإيرانية في هذه الصورة هو عدم ابراز صورة آية الله خامنئي والاكتفاء بصورة آية الله خميني.
صورة من: Milad Alaei
يعيش عدد من سكان ضواحي طهران في العراء كما هو الحال في هذه الصورة. وفي الأحياء المهمشة وتسمى بالفارسية " مناطق محروم" تنتشر البطالة والجريمة والمخدرات.
صورة من: Milad Alaei
في هذا الحي الهامشي في طهران تعيش مجموعة عائلات لفقيرة ، احداها هذه الأسرة الصغيرة التي تعاني من شظف العيش ، فيما يدمن الأب والأم تعاطي المخدرات.
صورة من: Milad Alaei
المخدرات هي ثاني سبب لحالات الموت غير الطبيعي بعد حوادث السير في ايران، لكن نشر صورة كهذه حول الموضوع ، غير مرغوب فيه من جانب السلطات.
صورة من: Milad Alaei
هذا الخياط يمارس عمله داخل إحدى بازارات العاصمة طهران. الصورة معبّرة، لكن كشف الجزء العلوي من جسده ووجود العلم الإيراني وصورة آية الله خميني خلفه أمور لا يقبلها جهاز الرقابة.