تحتاج الأدوية، خاصة تلك باهظة الثمن، لاهتمام خاص بطريقة تخزينها حتى تحتفظ بفاعليتها إلى آخر يوم في تاريخ صلاحيتها. معرفة درجة الحرارة المناسبة لكل دواء والاحتفاظ بعلبته الأصلية من الأمور المهمة في التخزين.
إعلان
يحتفظ معظمنا بأدوية للاستعمال المتكرر، سواءاً لعلاج الصداع أو ألم المعدة، إضافة إلى أدوية أخرى باهظة الثمن لعلاج أمراض أخطر. وأحياناً نحتفظ بأدوية نستعملها عند الحاجة فقط. وتلعب طريقة التخزين دوراً مهماً في الاحتفاظ بفعالية كل هذه الأنواع من الأدوية حتى نهاية تاريخ صلاحيتها. لكن طريقة التخزين السليمة للأدوية تحتاج إلى دراية ببعض الأمور التي استعرضها موقع "100 غيزوندهايتس تيبس" الألماني:
القراءة المتأنية: قبل أن تضع علبة الدواء على الرف، من المهم أن تقرأ بتأن ورقة الإرشادات، التي تحتوي دائماً على طريقة التخزين المناسبة. وتحتوي ورقة الإرشادات غالباً على عبارة "يحفظ بعيداً عن متناول الأطفال" ومعها ستجد درجة الحرارة المناسبة.
لا لتخزين الدواء في الحمام أو المطبخ: تحتاج جميع الأدوية إلى مكان مظلم وجاف، سواءاً كان هذا مكتوباً في ورقة الإرشادات أم لا. لذا يفضل الابتعاد عن الحمام بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة فيه، وكذلك المطبخ بسبب ارتفاع درجة حرارته.
الممرات أفضل مكان للتخزين: يفضل تخزين معظم الأدوية في درجات حرارة تتراوح بين 15 و25 درجة مئوية. وتعتبر غرفة النوم أو الممرات هي أفضل مكان لتخزين الأدوية بعيداً عن الرطوبة ودرجات الحرارة المرتفعة. أما بالنسبة للأدوية التي تتطلب درجة حرارة بين اثنتين وثماني درجات مئوية، فيفضل الاحتفاظ بها في المبرد.
احتفظ بالعلبة الأصلية: ليس هناك أي سبب للتخلص من علبة الدواء الأصلية، فالأسهل الاحتفاظ بالدواء في علبته مع ورقة الإرشادات التي تحتوي على معلومات خاصة بطريقة الاستعمال والآثار الجانبية.
تاريخ فتح علبة الدواء: يجب استخدام المراهم وبعض أدوية الشرب خلال فترة معينة من تاريخ فتح العبوة، وهو أمر لا علاقة له بتاريخ الصلاحية. لذا يفضل تدوين تاريخ فتح العلبة على العبوة من الخارج.
اختيار الرف المناسب: للحفاظ على المظهر الأنيق، يلجأ البعض لأرفف شفافة لحفظ الأدوية، وهو أمر غير مستحب، إذ إن الواجهة الزجاجية لهذه الأرفف تؤدي لتعرض الأدوية للكثير من الضوء.
فحص الأدوية بين الحين والآخر: من المفيد فحص رف الأدوية بين الحين والآخر، والتخلص من الأدوية منتهية الصلاحية. ومن الممكن أيضاً ترتيب رف الأدوية بطريقة فعالة من خلال وضع الأدوية التي تحتاجها بشكل متكرر في المقدمة ليسهل الوصول إليها.
مواد طبيعية مهدئة للآلام ومسكنة للأوجاع المزمنة
نستعرض لكم هنا بعض أهم مسكنات الألم الطبيعية والأعشاب المتاحة التي تقوم بتخفيف الآلام المزمنة بطريقة لطيفة. وينبغي أيضا بالإضافة إلى ذلك التفكير في نظام غذائي مناسب يعمل على تخفيف الالتهابات والأوجاع الجسدية والحد منها.
صورة من: margo555/Fotolia
عشبة مخلب الشيطان: تعمل منذ مئات السنين على تخفيف آلام العضلات والعظام "الجهاز الحركي للإنسان". ويوصى بها لعلاج هشاشة العظام وآلام الظهر نظرا لخصائصها الجيدة المضادة للالتهابات. أظهرت دراسة علمية عام 2006 أن جرعة يومية (من 50 إلى 100 ميلليغرام) من كبسولات هذه العشبة المتوفرة في الصيدليات هي وسيلة موثوقة لتخفيف الآلام.
صورة من: Imago
الكركمين: مادة صفراء من البهارات موجودة في خلطة الكاري الهندي. وأظهرت الدراسات أنها تخفض مستويات الالتهاب في الدم وبالتالي فهي مفيدة لتخفيف الألم. تناول بهار الكركمين ثلاث مرات (من 400 إلى 600 ميلليغرام على الأقل) يساعد على تخفيف الألم المختص به. وقد يكون من الضروري زيادة الجرعة إلى 3 أو 5 غرامات يوميا. في الصورة بهارات متنوعة.
صورة من: Holger Casselmann
زهرة العطاس: الجدات يستخدمن مرهم زهرة العطاس أو صبغتها في معالجة الإصابات الناتجة عن ممارسة الرياضة كآلام العضلات والمفاصل. فرك المرهم على سطح الجلد يسرع من الشفاء ويخفف الألم.
صورة من: Fotolia/Fel1ks
البخور: يوجد داخل أشجار البخور، وبالإمكان أيضا دهن زيوت البخور على الجلد لتخفيف الألم والحد من تفاقم الالتهابات. ويمنع البخور رد فعل الجهاز المناعي المبالغ فيه الذي الناجم عن التهاب المفاصل والذي يعتبر من أمراض المناعة الذاتية، ويحسن البخور هنا القدرة على الحركة. وباستخدام عشبة الكركم بالإضافة إلى البخور تزداد القدرة على الشفاء.
صورة من: Anne Allmeling
الإنزيميات البروتينية: تقوم بتحليل البروتينات إلى أجزاء أصغر، وهي موجودة بشكل طبيعي في الجسم البشري. ومن المعروف أن الإنزيمات المحللة للبروتين تقلل من مستوى الالتهاب في الدم وتعمل ضد التورمات والألم والانتفاخات الممتلئة بالماء. ويتم تناولها على شكل كبسولات تنفتح في الأمعاء ثم تذهب إلى مجرى الدم. الصورة رمزية لجزيء بروتين.
صورة من: M. Rief
الزنجبيل: يعتبر من مسكنات الألم الطبيعية، ويستخدم الزنجبيل ضد آلام العضلات والمفاصل وكذلك لتخفيف الصداع النصفي والغثيان.
صورة من: Fotolia/kostrez
أحماض أوميغا 3 الدهنية: لا يمكن للجسم البشري إنتاجها بنفسه، ولكنها مهمة للعديد من العمليات والمهام الجسدية. ولذلك على الإنسان معرفة الأغذية المتوفرة فيها هذه الأحماض، مثل سمك السلمون والتونة والسردين وفي بذور اللفت والكتان وزيت الجوز، ويمكن تناولها أيضا على شكل مكملات غذائية من الصيدلية. وهي مضادات قوية للأكسدة وتخفف من الالتهابات والألم وتستخدم في علاج هشاشة العظام.
صورة من: picture-alliance/chromorange
المغنيسيوم موجود مثلا في اللوز والجوز: ويفيد ضد اضطرابات الدورة الدموية وتشنجات العضلات وانخفاض إيصال المواد المغذية إلى خلايا الجسم. فكل هذا يمكنه أن يسبب الألم، وذلك نتيجة لنقص المغنيسيوم. المعادن مثل المغنيسيوم تريح الجسم والنفس، وإراحة كليهما مهم للحد من الألم، كما نقل موقع "تسينتروم دير غيزوندهايت " الإلكتروني. إعداد: علي المخلافي
صورة من: margo555/Fotolia
8 صورة1 | 8
تخزين الدواء أثناء السفر: ينصح الخبراء، وفقاً لموقع "100 غيزوندهايتس تيبس" الألماني، باستخدام أكياس حفظ الأدوية المخصصة لحفظ الدواء في درجات حرارة منخفضة. أما بالنسبة للسفر بالطائرة، فلا ينصح إطلاقاً بوضع الدواء في حقيبة السفر، لأن درجة الحرارة في المساحة المخصصة لتخزين الحقائب بالطائرة تكون عادة أقل من الصفر. وعند السفر بأدوية مهمة تحتاج لدرجات حرارة باردة، فمن الممكن الاستفسار لدى شركات الطيران قبل السفر، إذ إن بعضها يوفر إمكانية الاحتفاظ بالأدوية في المبرد على متن الطائرة لحين الوصول.