أميرة يابانية تتنازل عن مليون دولار لتتزوج شاباً من العامة
٢٥ سبتمبر ٢٠٢١
وفق القواعد الإمبراطورية، فإن الأميرة ماكو ستتنازل عن مليون دولار كانت مخصصة لها نظير فقدان لقبها الملكي عند ارتباطها بشخص من العامة. من المقرر أن تعيش ماكو وخطيبها في الولايات المتحدة.
إعلان
ذكرت وسائل إعلام اليوم السبت أن الأميرة اليابانية ماكو ستتنازل عن مليون دولار مخصصة لها نظير فقدان لقبها الملكي عند عقد زواجها المقرر من زميل دراسة، مما يمهد الطريق أمام الزيجة التي تأخرت سنوات بسبب جدل حول خطيب الأميرة.
وأعلنت ماكو البالغة من العمر 29 عاما وحفيدة الإمبراطور أكيهيتو الذي تخلى عن العرش، خطبتها من كي كومورو في عام 2017. لكن الزواج تأجل بعد تقارير عن خلاف مالي بين والدة كومورو وخطيبها السابق.
وقالت هيئة الإذاعة اليابانية إن الحكومة ستوافق على تنازل الأميرة عن المبلغ الذي يصل إلى 150 مليون ين (1.35 مليون دولار) نظير تخلي أفراد عائلة الإمبراطور عن ألقابهم للزواج من العامة، وذلك في ظل انتقادات الرأي العام لخطيبها.
وذكرت الهيئة أن موعد الزفاف قد يُعلن في أكتوبر/تشرين الأول. ولم يصدر تعليق عن مسؤولي وكالة رعاية القصر الإمبراطوري.
كانت إحدى وسائل الإعلام اليابانية توقعت أن يكون الزواج وشيكا وقالت إن كومورو ظهر في نيويورك مؤخراً وكان شعره مصففا في شكل ذيل حصان مما أثار غضب بعض مستخدمي تويتر في اليابان.
وقالت وسائل إعلام إن ماكو وخطيبها يعتزمان العيش في الولايات المتحدة. ويقضي القانون الياباني الذي يقصر ولاية العرش الإمبراطوري على الذكور بحرمان إناث عائلة الإمبراطور من ألقابهن في حالة زواجهن من العامة.
ع.ح./ع.ج.م. (رويترز)
الساموراي..قصة المحاربين اليابانيين النبلاء
قد تروي الخوذات والدروع المزخرفة بطريقة فنية مذهلة، والتي تعرض في الوقت الحالي في معرض الفنون في ميونخ بألمانيا، قصصاً وحكايات عن مرتديها. وحتى اليوم ما تزال أسطورة الساموراي مثيرة للاهتمام. جولة مصورة لتاريخ الساموري.
صورة من: The Ann & Gabriel Barbier-Mueller Museum, Dallas
كلمة ساموراي مشتقة من "saberu" ما يعني باللغة اليابانية "يخدم". اكتسب محاربو الساموراي النبلاء المزيد من القوة التي انعكست على البلاد على مر العقود وخصوصاً في القرنين السابع والثامن عشر. وما يزال الدليل على ذلك حاضراً حتى يومنا هذا في الدروع الرائعة، والأقنعة والخوذات التي تعتبر مثالاً عن الفن الحقيقي كالتي تظهر (في الصورة) وقد صنعت من المعدن، والخشب، والجلود والحرير، وجلد الدب.
صورة من: The Ann & Gabriel Barbier-Mueller Museum, Dallas
جمع غابرييل باربييه مولر مع زوجته الدروع والخوذات والأسلحة من القرن السابع إلى القرن التاسع عشر. وتعتبر المجموعة التي عرضت في متحف خاص في دالاس بالولايات المتحدة منذ عام 2012 ، والآن في ميونخ، الأكبر في العالم.
صورة من: The Ann & Gabriel Barbier-Mueller Museum, Dallas
يجب أن تقوم الخوذات والأقنعة بردع العدو أو على الأقل بترهيبه وإخافته. كما أن الغرض من أشكالها المختلفة مثل الشياطين، والتنين، والحيوانات الخطرة، والآلهة البوذية أن توفر حماية نفسية للمحارب.
صورة من: The Ann & Gabriel Barbier-Mueller Museum, Dallas
قال أحد قادة الساموراي: "السيف هو روح الساموراي، ويتعرض الشخص الذي يخسر سيفه للاضطهاد كما قد يخضع لأشد العقوبات ". ويتميز السيف بنصله الحاد، مما يجعله سلاحاً خطيراً بإمكانه أن يقطع الجسد. وكانت السيوف تعامل باحترام شديد لأنها تمثل روح الساموراي.
صورة من: The Ann & Gabriel Barbier-Mueller Museum, Dallas
تعود معظم المعروضات في المجموعة، والتي يمكن مشاهدتها حالياً في معرض ميونخ للفنون" كونستهاله"، إلى ما يسمى فترة "إيدو" (1603-1868)، والتي عرفت كفترة سلام بعد عقود من الحرب في اليابان. وواصل محاربو الساموراي ممارسة فنون الدفاع عن النفس، إلا أنهم قد تولوا أعمالاً في الإدارة الحكومية، والتعليم والتجارة.
صورة من: The Ann & Gabriel Barbier-Mueller Museum, Dallas
في زمن السلم الذي دام 250 عاماً، الفترة الأطول في التاريخ الياباني، ظهرت العديد من الدروع، والخوذات الفخمة. إذ اعتبرت فترة حكم قادة الساموراي في اليابان بزمن الأرستقراطية العسكرية.
صورة من: The Ann & Gabriel Barbier-Mueller Museum, Dallas
شهد عام 1868 نهاية حقبة الساموراي، وحكم الشوغونات، ليحل مكانه حكم الإمبراطور الذي تسلم السلطة.
صورة من: The Ann & Gabriel Barbier-Mueller Museum, Dallas
في اليابان الحديثة، لم يكن هناك مكان متاح للفرسان النبلاء. ولكن ما تزال أسطورة الساموراي مستمرة. يمكن مشاهدة معرض "الساموراي روعة الفروسية اليابانية" الذي يستمر حتى (30 حزيران/ يونيو 2019) في كونستهاله في ميونخ. نادين فوجيك/ ريم ضوا.
صورة من: The Ann & Gabriel Barbier-Mueller Museum, Dallas