أمير ثري يعرض مليون دولار لمن تنجب له طفلا يحمل اسمه ويرثه
٢٩ فبراير ٢٠٢٤
الأمير فريدريك فون أنهالت، في سن الثمانين، يسعى إلى أن يصبح أبًا لوريث من دمه ويحمل اسمه، ويعرض في المقابل مبلغ مليون دولار للمرأة التي تقبل أن تحمل وتلد وريثه المنشود، لكن كيف يمكنه إنجاب طفل وهو في هذا السن؟
إعلان
في خضم سعيه المتواصل لتحقيق حلم الأبوة ، أعلن الأمير الألماني ـ الأمريكي فريدريك فون آنهالت، الأمير البالغ من العمر 80 عامًا، عن رغبته الشديدة في إيجاد امرأة تتولى مهمة الأمومة البديلة ، مقابل مبلغ ضخم يصل إلى مليون دولار أمريكي. يأتي هذا الإعلان في ظل رغبته الملحة في تأمين وريث لثروته الطائلة، مشددًا على أن المرأة التي تقبل هذه المهمة ستجد في المقابل كرما غير محدود، بحسب ما نشره موقع (فوكس) الألماني.
ووفقًا لتصريحاته التي نشرت على موقع "بيلد.دي" الألماني وعلى منصة إنستغرام، يبدو أن الأمير فون آنهالت يضع معايير محددة لاختيار أم لطفله المستقبلي، مؤكدًا أن هذه المهمة تقتصر على امرأة ذات أصول ألمانية أو مجرية، تماشيًا مع أصوله وأصول زوجته الراحلة، النجمة الهوليوودية جاجا غابور.
وعلى الرغم من أن الأمير لديه أبناء بالتبني ضمن عائلته، بما في ذلك ماركوس فون آنهالت ولاعب كرة القدم كيفن فوشت، إلا أن وفاة أبنائه بالتبني ألكسندر فون آنهالت العام الماضي وأوليفر ليوبولد برينز فون آنهالت في عام 2016 قد خلفت فجوة في قلبه، مما جعله يشعر بأهمية وجود وريث من دمه ولحمه.
من جهة أخرى، يعترف الأمير بالتحديات القانونية التي قد تواجه رغبته في أوروبا، حيث لم يتم التصديق على مفهوم الأمومة البديلة بعد. مع ذلك، لم يثنه ذلك عن البحث عن طرق بديلة لتحقيق حلمه، مشيرًا إلى استعداده لتحقيق ذلك بطرق طبيعية وبمساعدة "بعض الأدوية" التي تمكنه من ذلك حتى في سنه.
وتظهر رغبة الأمير فون آنهالت القوية في إيجاد وريث حقيقي ليس فقط كرغبة شخصية، ولكن كجزء من سعيه لترك إرث يدوم.
ر.ض/ع.ج.م
أجمل قلاع الملوك وقصور الأمراء على نهر الراين
مع إحياء يوم التراث، والاحتفاء بالتاريخ والثقافة في أوروبا، نلقي نظرة على أجمل القلاع والقصور المطلة على نهر الراين. إذ يستحوذ النصف الأعلى من الوادي المحيط بالنهر على أكبر عدد من القلاع والقصور مقارنة بباقي ألمانيا.
صورة من: Fotolia/LianeM
أطلال قلعة فورستينبيرغ
لأسوارها العالية ذات النوافذ وللبناء العتيق، تعتبر أطلال فورستينبيرغ (جبل الأمراء) نموذجا للقلاع الواقعة على ضفاف نهر الراين. القلعة الواقعة على هضبة مطلة على النهر تم بناؤها في القرن الـ13، والنظر إليها باعتبارها أطلال هو ما يجعلها أكثر جذبا للزوار. ويمكن للزائر أن يختم جولته بتناول كأس من النبيذ بشرفة القلعة.
صورة من: Fotolia/LianeM
"برج الفئران" في بينغن
في أقصى جنوب وادي منتصف الراين، يمثل برج الفئران في مدينة بينغن المدخل لنهر الراين بكل ما يتصف به من رومانسية. واعتاد البرج الذي يقع بمنتصف النهر في مواجهة قلعة ايرينفيلز أن يلعب دور مُراقب الجمارك خلال العصور الوسطى. وفي القرن الـ17 اكتشف الرسامون الهولنديون البرج المهجور حينها وحولوه إلى رمز لرومانسية نهر الراين.
صورة من: picture-alliance/DUMONT Bildarchiv
قلعة راينشتاين
أصدر أمير مقاطعة بوروسيا، فريديريش فيلهيلم لودفيغ، أمرا في القرن الـ19 بتجديد ذلك الحصن، الذي يعود للقرن الـ14، ليكون قلعة للفارس. وماتزال النوافذ الزجاجية الفخمة والرسومات المعلقة على الحائط والأثاث القديم شهودا على الترف والعظمة اللذين سعى الأمير لتجسيدهما في قلعته الخاصة، فتحولت في النهاية إلى متحف وفندق ومطعم حاليا.
صورة من: Fotolia/Kristan -
قلعة سونيك
بالرغم من نمو الزهور على جزء كبير منها وكأنها منزل لأميرة جميلة نائمة، لم تشهد قلعة سونيك في الماضي أي قصص رومانسية. ففي القرن الـ11 الميلادي، كانت القلعة حصنا للفرسان، كما اعتاد اللوردات على الاحتفال فيها بغزواتهم. ومن يقوم بزيارة القلعة، يجد نفسه منجذبا لزيارة الحانة التابعة لها.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/F. Gierth
قلعة بفالتس-غرافينشتاين
القلعة الواقعة أعلى منطقة صخرية بوسط نهر الراين وتبلغ من العمر 700 عاما، عمل بها سابقا من 20 إلى 30 رجلا، إذ كانت واحد من 12 مقرا لتحصيل الجمارك من سفن نقل الخمور ما بين مدينتي كولونيا وماينتس. وأُجبرت السفن على التوقف عند القلعة لدفع الرسوم، وهو ما دفع التجار لتقديم شكاوى لبابا الكنيسة حينها. إلا أن السفن الوحيدة التي تتوقف لدى القلعة اليوم هي العبارات الحاملة للسياح الراغبين في زيارتها.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Frey
قلعتا القط والفأر
قلعة القطط (في الصورة)، المملوكة حاليا لجهة يابانية، هي واحدة من أشهر القلاع المطلة على نهر الراين. وتطل القلعة على صخرة لوريلي حيث تقع أحداث أسطورة البحارة الذين فقدوا حياتهم إثر سماع غناء امرأة مسحورة خانها حبيبها. وكانت مقاطعة كاتسين-إلنبوغن قد قررت بناء هذه القلعة في القرن الـ14 لمنافسة قلعة أخرى قريبة منها تحمل اسم بيترسيك، مما دفع الجميع لتلقيب القلعتين بالقط والفأر.
صورة من: imago
أطلال قلعة راينفيلز
في الجهة المقابلة لقلعة القط تقع قلعة راينفيلز، والتي تعد أول قلعة تبنيها مقاطعة كاتسين-إلنبوغن. وصُنفت القلعة كأكبر حصن على نهر الراين في العصور الوسطى، حتى اعتبرها البعض لسنوات طويلة غير قابلة للقهر. ومؤخرا فشل الابن الأكبر لشقيق آخر قيصر ألماني في المطالبة باسترجاع ملكية القلعة من سلطات ولاية راينلاند-بفالتس.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Anspach
قلعة ماركسبورغ
أطلال العديد من القلاع الموجودة على نهر الراين تم إعادة بنائها على طراز العصور الوسطى خلال القرن الـ19، ولكن قلعة ماركسبورغ تم إعفاؤها من ذلك المصير لأنها لم تتعرض للهدم إطلاقا منذ بنائها أول مرة. فداخل أسوار القلعة وغرف النساء وصالة الفرسان والكنيسة وقبو الخمور يتوقف الزمن عند القرن الـ13.
صورة من: picture alliance/H.-J. Rech
قلعة مارتن
خلف الجدران السميكة لهذه القلعة، عاش مطران مدينة ماينتس يوما. حديقة القلعة مفتوحة للزيارة، كما تستضيف بعض الغرف متحف كرنفال مدينة لاهنشتاين. وإذا قمت بزيارة القلعة في اليوم المفتوح للتراث، يمكنك الدخول للقاعة المبنية على الطراز القوطي، والتي لا يُسمح عادة بزيارتها.
صورة من: Stadtverwaltung Lahnstein
قلعة شتولتسنفيلز
أراد الملك فريدريش فيلهلم الرابع، أثناء تربعه على عرش بوروسيا، بناء قلعة مثالية أنيقة على ضفاف نهر الراين. فأمر نجم العمارة في عهده، كارل فريدريتش شينكيل، بتحويل أطلال حصن إلى قصر على الطراز القوطي ومقر صيفي لبوروسيا. وأصبحت القلعة اليوم رمزا لما يتسم به نهر الراين من رومانسية، أكثر من القلاع الأخرى الواقعة على ضفاف ذات النهر.