من المعروف أنَ تربية الصقور تتطلب مبالغ طائلة، لكن أن يحجز أحد مربي الصقور 80 تذكرة على طائرة لصقوره، أمر فريد من نوعه. إذ انتشرت صورة تظهر مجموعة من الصقور تحتل سلسلة المقاعد الوسطى في طائرة.
إعلان
تعد هواية تربية الصقور إحدى الهوايات التقليدية في منطقة الخليج. إذ تباع بعض الصقور بمبالغ خيالية. فيما يسعى مربوها إلى الاعتناء بها وتوفير أفضل الظروف لها ، في سكنها أو خلال نقلها. وهذا ما دفع على ما يبدو أحد محبيها إلى شراء العديد من بطاقات السفر بالطيران لها فقط لكي يتم نقلها عبر الطائرة.
ونشر شخص اسمه "لينسو" في موقع "ريدديت" صورة من داخل طائرة قال إنه حصل عليها من صديق الطيار. وذكر لينسو أن "أمير سعودي اشترى 80 بطاقة سفر بالطيران خاصة لصقوره". لكن لم يتم التأكد من هذه الإدعاءات.
وكان موقع يوتيوب قد نشر فيديو قبل عامين تظهر فيه مجموعة من الصقور على متن طائرة. ومن غير المعلوم إن كانت الصقور هي نفسها التي حلقت على متن الطئرة أم لا.
فيما ذكر موقع مجلة "شتيرن" الألمانية أن عدد الصقور التي يمكن نقلها عبر الطائرة محدد. ولا يمكن نقل عدد كبير مثل الذي ظاهر في الصورة في البطاقات من الفئة الاقتصادية. ونقل الموقع عن الخطوط الجوية القطرية قولها إنه مسموح بنقل 6 صقور فقط في الفئة الاقتصادية من بطاقات السفر. فيما تتبع شركة الإتحاد الإماراتية ضوابط متشددة بما يخص نقل الحيوانات في الطائرة، نقلا عن "شتيرن". ولذلك لا يعرف كيف تمت الموافقة لنقل مجموعة كبيرة من الصقور يصل عددها إلى 80 صقرا في هذه الطائرة. ويعتقد أنهانقلت عبر بطاقات السفر في الدرجة الأولى.
ز.أ.ب/ ع.خ
تربية الصقور: من مهنة قديمة إلى تراث ثقافي
تربية الصقور مهنة وهواية قديمة عادت إلى الانتشار حديثا وخاصة في ألمانيا وفي منطقة الخليج. مكانة الصقر تختلف أيضا من بلد لأخر، فالبعض يعتبره رمزا وطنيا وآخرون يعتبرونه جزءا من الموضة.
صورة من: picture-alliance/MAXPPP
هواية قديمة حديثة
تربية الصقور مهنة وهواية قديمة عادت إلى الانتشار حديثا وخاصة في ألمانيا وفي منطقة الخليج. مكانة الصقر تختلف أيضا من بلد لأخر.
صورة من: picture-alliance/dpa
صيد الصقور ممنوع في ألمانيا، رغم ذلك يوجد كثير من الألمان الذين يمارسون هواية تربية الصقور. كما هنالك عدد من الجمعيات المختصة في تربية والعناية بالصقور. الصورة تظهر أحد المشاركين في مهرجان الصقارين الألمان في جزيرة روغين الواقعة شمال ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
الصقر الحر هو أكثر الصقور طلبا وأغلاها ثمنا ويتميز بسرعته العالية التي تصل إلى 300 كم في الساعة، بالإضافة إلى القوة الكبيرة التي يظهرها أثناء انقضاضه على الفريسة. في الصورة أحد الصقّارين في الولايات المتحدة الذي يحمل بيده أحد الصقور الحرة.
صورة من: Karen Bleier/AFP/GettyImages
في دول الخليج تكثر عدة أنواع من الصقور، كالحر والشاهين والباشق. في الصورة أحد الصقّارين الأوربيين في قطر.
صورة من: Getty Images
إقبال الفتيات
صيد الصقور أو استخدامها للصيد مُنع في معظم دول العالم وأصبحت تربية الصقور مجرد هواية لا تقتصر فقط على الرجال وتستقطب هواة جدد أيضا من الجنس اللطيف.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشاهين
يعرف هذا الصقر أيضا بالصقر الجوال لأنه أحد أكثر الجوارح انتشارا على سطح الأرض. استخدم هذا النوع سابقا في الصيد البري. في الصورة شاهين استرالي.
صورة من: Getty Images
رياضة الصيد في الصقور
مازال كثير من الصقّارين وخاصة في منطقة الخليج يستخدمون الصقر، وخصوصا الشاهين، في رياضة الصيد بسبب قدرته على الهجوم بسرعة كبيرة وإمكانية فتكه بالفريسة بضربة واحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
الصيد بالصقور في آسيا
في الصين وفي بلدان وسط أسيا تنظم مهرجانات خاصة لرياضة الصيد بالصقور.
صورة من: picture-alliance/dpa
صقور مهددة بالانقراض
كانت الصقور تعتبر من الحيوانات المهددة بالانقراض في القرن الماضي، لكن حملات التوعية العالمية وحب الإنسان لهذا النوع من الطيور يساهم في حمايتها من الانقراض. في الصور أحد الصقّارين الألمان وهو يقوم بعرض مع صقره في إحدى قرى جنوب غرب ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
تراث عالمي
أدرجت منظمة اليونسكو "تربية الصقور" ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي في أكثر من 10 بلدان عالمية، منها الإمارات العربية المتحدة والمغرب وقطر والسعودية وسوريا. في الصورة احد الصقّارين الإماراتيين.