في وقت ترتفع فيه الأصوات المحذرة من انقراض الكثير من الحيوانات، تتهم السلطات في رومانيا أميرا أوروبيا بقتل واحد من أكبر الدببة في القارة، في قضية تحظى باهتمام كبير من وسائل الإعلام الرومانية. فما القصة؟
إعلان
في حادث نال مؤخرا اهتماما إعلاميا واسعا، تحقق السلطات الرومانية في إطلاق النار على أكبر دب أوربي والتسبب في قتله خلال رحلة صيد.
وتوجه أصابع الاتهام إلى أمير مقاطعة ليشتنشتاين، الواقعة بين النمسا وسويسرا، وفقا لموقع سي إن إن. وتعتقد السلطات الرومانية أن الأمير، والبالغ من العمر 32 عاما، قام بإطلاق النار على الدب خلال شهر مارس الماضي.
وتقوم تحقيقات النيابة في رومانيا على الإدعاء بقتل الدب بدون صدور تصريح بالصيد واحتمال عدم امتلاك المشاركين في الواقعة لتراخيص سلاح.
وتقول منظمة Agent Green المعنية بشؤون البيئة أن الأمير حصل على تصريح ساري لأربعة أيام فقط من وزارة البيئة بغرض صيد أنثى دب عقب هجومها المتكرر على مزارع بمقاطعة كوفاسنا في رومانيا. إلا أن الأمير في المقابل قام بقتل دب آخر، البالغ من العمر 17 عاما ويحمل اسم أرثر، والذي يعيش في منطقة خاضعة للحماية، وفقا لإدعاء المنظمة.
واستغرب رئيس المنظمة غابرييل باون، في بيان منشور بموقع المنظمة على الإنترنت، من قيام الأمير بقتل دب ضخم يعيش في قلب الغابة بدلا من دب آخر أصغر سنا يسرق الدجاج من إحدى القرى، على حد تعبير باون.
كولومبيا - إنقاذ دب الأنديز من الانقراض
07:12
وصرح رئيس الوزراء الروماني فلورين سيتو بأن ”التقارير الإعلامية غير صحيحة" وأن الدب أرثر ربما لا يكون الأكبر في أوروبا، ليتعرض رئيس الوزراء لموجة من النقد.
حيوانات مهددة بالانقراض بسبب الصيد والتغيرات المناخية
تقطع بعض الحيوانات مسافات طويلة، من أجل البحث عن مكان صالح للعيش وظروف بقاء أفضل. ألبوم الصور يسلط الضوء على بعض من هذه الحيوانات، التي لا حدود جغرافية له، والمهددة حياتها بسبب التغيرات المناخية أو الصيد الجائر.
صورة من: picture alliance / Rolf Vennenbe
خرطوميات في خطر كبير
أظهرت بقايا عظام أن ظباء السايغا، كانت موجودة بالفعل في العصر الجليدي الأخير. ويتم قتل هذه الحيوانات ذات الحوافر بسبب قرونها الملتوية، إذ يسود الاعتقاد أنه يمكن استخدامها لإنتاج مسحوق به خصائص علاجية. وتعيش هذه الحيوانات النادرة في آسيا الوسطى من دون ماء لعدة أيام. وتستطيع السباحة والركض بسرعة، ولا يمكن الاستغناء عنها للحفاظ على السهوب شبه الرطبة.
صورة من: picture-alliance/dpa/TASS/D. Rogulin
ربح وخسارة
طائر القطرس في مأزق، إذ يتسبب تغير المناخ في رياح قوية ما يجعله يتقدم بشكل أسرع للغاية. ونتيجة للاحتباس الحراري، يجد هذا الطائر المزيد من الطعام، وهو ما يجعله أقوى. كما أنه يُنجب المزيد من الصغار. وسنوياً يموت حوالي 100.000 من طيور القطرس في جميع أنحاء العالم.
صورة من: picture-alliance/Anka Agency/G. Lacz
تنقل
سنوياً، يُسافر غزال الرنة على شكل قطعان كبيرة لمسافة تصل إلى حوالي 1350 كلم. وتشير معلومات أخرى إلى أن هذا النوع من الحيونات، يقطع مسافة قد تصل إلى 4800 كلم. ولاحظ خبراء من جامعة "ماريلند" في الولايات المتحدة الأمريكية أن كل القطيع ينطلق معا في نفس اليوم.
صورة من: picture-alliance/WILDLIFE/S. Morgan
بؤس طويل
صورة إعلانية لقضاء رحلة برية في أفريقيا من دون زرافات؟ إنه أمر لا يمكن تصوره. حيوانات مثل الفيلة ووحيد القرن والغوريلا مهددة بالانقراض. ويبحث الصياديون عن أطول حيوان في العالم (الزرافة). وبحسب الخرافات، فإن الدماغ يمكنه أن يُشفي من مرض الإيدز. أما بقية الأعداء لهذا الحيوان، فهم الأسود والفهود والضباع، التي تشكل تهديداً مُستمراً للزرافات، ما يجعلها تنام فقط 30 دقيقة في اليوم.
صورة من: Getty Images/S. Franklin
مطاردة من أجل الزعانف واللحوم
لا نريد أن نجادل بخصوص الجمال! وسمك القرش المتشمس، الذي يصل طوله إلى 12 متراً، فمه مفتوح، من أجل البحث عن العوالق والأسماء في مياه، تتراوح حرارتها بين 8 و15 درجة مئوية. ويعتبر لحم وزعانف هذا النوع من الأسماك من بين الأطعمة المفضلة في الصين.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library/D. David Seifert
الصيد يهدد الفيلة
تحب الفيلة بقايا الحفل (الصورة لشجرة عيد الميلاد) لكن من دون زخرفة. وتفضل الفيلة التجول في مناطق شاسعة، بيد أن بناء الأحياء والطرق وقطع أشجار الغابات أدى إلى تراجع المساحات الخضراء وأثر على حياة الفيلة. كما أن اصطياد الفيلة من أجل الحصول على أنيابها الثمينة، تسبب بدوره في انخفاض أعدادها. إعداد: كارين يغير/ ر.م