تسلم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الخميس (30 مايو/ أيار) جائزة شارلمان والمعروفة في ألمانيا بجائزة كارل لمدينة آخن، وذلك في حفل كبير ببلدية المدينة بغرب ألمانيا على المثلث الحدودي لألمانيا مع هولندا وبلجيكا حضره جمع كبير من شخصيات ألمانية وأوروبية، في مقدمتهم العاهل الإسباني الملك فيليب السادس.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة في كلمة ألقاها بالمناسبة، إلى "أوروبا موحّدة" تجنباً لاندلاع "حرب باردة" جديدة في العالم. وقال غوتيريش "إذا كنا نريد منع حرب باردة جديدة" مشابهة للمواجهة السابقة بين المعسكرين الأميركي والسوفياتي، "وأردنا تثبيت نظام متعدد الأطراف (...) فسنحتاج قطعاً لأوروبا موحّدة". وأضاف أمام حضور كان من بينه رئيس المفوضية الأوروبية المنتهية ولايته جان كلود يونكر، "بصفتي أميناً عاماً للأمم المتحدة، لم أشعر يوماً بالحاجة إلى أوروبا موحّدة وقوية بشكل أوضح من الوقت الحالي".
وتكرم مدينة آخن السياسي البرتغالي غوتيرش الذي كان رئيس وزراء البرتغال لولايتين متتاليتين بعدها شغل منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين لدى الأمم المتحدة قبل أن يتولى منصب أمينها العام، خلفا للكوري الجنوبي بان كي مون، وذلك تثمينا لجهوده من أجل إحياء وترسيخ مبدأ التعاون الدولي متعدد الأطراف وفق القيم الأوروبية.
وفي كلمة التكريم، وصف الملك فيليب السادس انطونيو غوتيرش بالأوروبي العظيم والمواطن العالمي. وتابع العاهل الإسباني في كلمته أنه من أجل احتواء التحديات الكبيرة، مثل أزمة اللاجئين وتداعيات التغيير المناخي، لابد من عمل أوروبي مشترك. كذلك دعا فيليب السادس إلى العمل من أجل تنفيذ أهداف الأمم المتحدة الألفية إلى جانب تنفيذ بنود اتفاقية باريس لحماية المناخ.
يُذكر أن جائزة كارل(شارلمان) تمنح منذ عام 1995 لشخصيات ومؤسسات التي تقدم خدمات جليلة من أجل الوحدة الأوروبية.
ح.ع.ح/ه.د(د.ب.ا)
هم شخصيات من أصول عربية تميزوا وتركوا بصماتهم في مجالات عدة على غرار الفن والهندسة والرياضة والطب ليضفوا طابعا خاصا بهم في ألمانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى.
صورة من: picture-alliance/dpaدخل لاعب المنتخب الألماني لكرة القدم سامي خضيرة، التونسي الأب والألماني الأم، التاريخ من بابه الكبير عندما توج مع المانشافت بكأس العالم في البرزايل.
المهندس المصري هاني عازر من الشخصيات الناجحة في ألمانيا والتي خلدت اسمها عبر مشاريع معمارية عدة على غرار محطة القطارات في برلين التي أشرف على بنائها.
رفيق شامي، الأديب السوري الكبير الذي يعيش في ألمانيا منذ عقود، يعد من أهم سفراء الأدب العربي الذين يتقنون لغة غوته ليشكلوا جسرا يربط بين الشرق والغرب.
"بوشيدو" هو الاسم الفني لمغني الراب الألماني أنيس الفرشيشي، التونسي الأب والألماني الأم. وكثيرا ما أثار بوشيدو الجدل من خلال كلمات أغانيه وتصريحاته.
صوت عادل الطويل السحري الحالم يذكر بصوت العندليب الأسمر وإن كان يغني بالألمانية. المطرب المصري-التونسي الأصل حاز على جوائز مهمة في طريقه للنجومية.
كسب الجراح المصري الأصل والبريطاني الجنسية مجدي يعقوب شهرة عالمية في زراعة القلب ليكون من الأطباء البارزين في هذا المجال. الصورة تجمعه بطفلة عالجها.
اللاعب الفرنسي والجزائري الأصل زين الدين زيدان أشهر من نار على علم وقدوة لملايين الشباب العرب وخصوصا لدى أبناء المهاجرين في أوروبا كي يحذوا حذوه.
المخرج الفرنسي-التونسي عبد اللطيف كشيش كسب شهرة من خلال فيلم "الكسكسي والسمك" قبل أن يحقق نجومية عالمية بعد فوزه بالسعفة الذهبية في مهرجان كان.
مشوار نجم الكوميديا المغربي-الفرنسي جمال دبوز نحو الشهرة والعالمية كان وعرا، فقد نشأ في الضواحي الباريسية الفقيرة قبل أن يتعرض لحادث تسبب في شلل ذراعه.
كريم بن زيمة، صانع نجاحات المنتخب الفرنسي، لطالما أكد على انتمائه لجذوره الجزائرية وللإسلام، فقد قال في حوار تلفزي إنه يسمع قبل كل مباراة آيات قرآنية.
البعض يقول إن سر نجاح ميشال بوجناح، أحد أهم نجوم السينما والكوميديا في فرنسا، يعود إلى أن أدواره مستلهمة من سيرته الذاتية كيهودي تونسي هاجر إلى فرنسا.
تمكن غاد المالح، اليهودي المغربي، من شق طريقه نحو النجومية في عالم الكومديا والسينما في فرنسادون قطع علاقته بوطنه المغرب. غاد هو عشيق أميرة من موناكو.
مصصم الأزياء التونسي عز الدين علية، وبعد عمله في دور أزياء عالمية في فرنسا، يكسب شهرة عالمية من خلال تصميم أزياء لميشيل أوباما وجانيت جاكسون وغيرهن.
خابت آمال المغاربة بعد أن التحق النجم الصاعد منير حدادي بالمنتخب الإسباني لكرة القدم بعد أن كان المغرب يعلق آمالا عريضة في أن يعزز صفوف أسود الأطلس.
